قصيدة: محمد الحبيب اسحق [email protected] بلينا بقوم لا اخلاق لهم علي ظلم القوارير قد جبلو ضربو رجالا ونساء لا لشئ سوي انهم بالحق قد صدحو أمثالها كثر.. فتاة الفيديو.. بالسياط وبغيرها كم جلدو كانت نجلاء ..وتلك هند... وهذه جليلة وما برحو في دارفور , كردفان , وفي الخرطوم (صفية) التي اغتصبو وغيرهن كثر لربما لخوفهن من العار قد صمتو تلك كانت شريعتهم ولكن جورا للرحمن قد نسبو كم من شيخ اذلو وكم من طفل اضاعو وكم من شريفة أهانو شغلو البلاد حروبا من كل ناحية وعلي أطلالها كم غنو وكم رقصو رجرجة دهماء أخذوها حين غرة عليهم اللعنة اينما ذهبو بترو جنوبا عزيز علينا والباقيات تترا لطالما كانو سكنو قصورا لم يحلمو برؤيتها والفارهات من الدواب قد ركبو نشرو الفساد برا وبحرا وجوا من خطوطها هيثرو قد باعو فرقو شعبا كان متحدا وبين الاضداد كما الاختين قد جمعو أفقرو بيوتا كانت رآسية وأغنو من رعاع القوم من كانو أبنائهم في نعيم العيش قد رفلو باموال الشعب ما زالو نهبو البلاد شرقا وغربا ودماء الابرياء كم سفكو لا مدنية... لا خدمة...لا عسكرية .. لا شرطه كلها دمرو لا تعليم ولا صحة لا جامعات ولا قفة ..كلها قبرو جهوية بدأت قبلية تأسست عنصرية عرفت اسلامية قالو؟؟؟؟ ظنو بانهم كسبو ونسو انهم بهذا الكسب قد خسرو لانهم فجرو ....لدينهم تركو.... في غيهم سدرو يا كريم ارنا فيهم عظيم قدرتك بقدرما اقترفو