[email protected] لدينا كل الأدله والوثائق والمستندات الدامغة ومن مصادر مصريه معتبره، تؤكد سودانية حلائب ، لكن هل يجروء (خائب) يسئ الى شعبه ببحث هذه القضيه والمطالبه بها؟ ومن هنا اطالب أحرار وشرفاء السودان المؤمنين بالديمقراطية ومدنية الدوله، فى كآفة الأحزاب والحركات والجبهات والمنظمات الشبابيه ومنظمات المجتمع المدنى وفى مقدمتهم تحالف (كاودا) والقوى الموقعه على ميثاق (الفجر الجديد)، أن يكونوا (مجلسا) وطنيا،دون نظرة استعلاء أو اقصاء أو تهميش لسودانى وطنى جاد فى التخلص من النظام، وأن تكون من صلاحية هذا المجلس التحضير للفترة التى تلى سقوط النظام، حتى لا نفاجأ (بالثورة) كما فؤجئت بها العديد من دول المنطقة، وأن يتقدم هذا (المجلس) نيابة عن الشعب السودانى الذى يحكمه نظام (خائب) بعودة (حلائب) للسودان من خلال محكمه دوليه تنظر في الوثائق المتوفره، وهذا طلب جبن وعجز من تقديمه (الخائبون) الراجفون الذين كانوا يركعون (لمبارك) ويلحسون أحذيته ويسترضونه بكل السبل، لكى يتوسط لهم عند سيدتهم امريكا، فترضى عنهم ولا تهز الكراسى التى يجلسون عليها ولكى لا تستعجل (سوزان رايس) أعتقالهم ومحاكمتهم فى لاهاى. وأن يهتم هذا المجلس (الوطنى) بكل امور السودان السياسية والأجتماعية وبالمناطق التى تجرى فيها معارك ومواجهات مع النظام وأن يوفر لها الدعم المطلوب والأغاثه العاجله وأن يناشد (المجلس الوطنى السودانى) المقترح، كآفة الدول والأفراد بالأمتناع عن الأستثمار فى وطننا فى هذا الوقت وعدم مشاركة النظام المستبد فى بيع اراضى السودان بثمن بخس، يملأ بها ازلام النظام كروشهم وترتفع عماراتهم. وأن يحذر كل مستثمر فى هذه الفتره التى يحكم فيها السودان نظام غير وطنى وفاسد ظل دائما محافظا على موقعه المتقدم ضمن الدول الفاشله، وهذا وحده مبرر قانونى يجعل اى مسنثمر فاقد لحقه مستقبلا، حينما يعود السودان لأهله. مسك الختام: السيدان الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنى أتمنى أن تشعرا (بالغبطة) والغيرة من الأحزاب المدنيه الوطنيه المصريه، التى ظلت تضغط على نظام (الأخوان) فى مصر من اجل وطنها وشعبها ورفضت الجلوس والتحاور مع نظام مشابه لنظام السودان يتاجر بالدين ويعمل على تمزيق وطنه وتشتيت شمله، مع ان تلك الأحزاب انتخبته، ووصل للسطه عن طريق ااصواتها ومن خلال أنتخابات ديمقراطيه لا عن طريق انقلاب عسكرى لا نريد منكم مواجهة أو خوض معارك مع النظام مع فعلت قيادات الأحزاب المعارضه فى مصر، ونحن نعلم انكم غير قادرين على ذلك. فقط نطالبكم باضعف الأئمان، أن تصمتوا عن الحديث والا تشاركوا النظام فى حواراته ومؤسساته، ومسرحياته وأنتخاباته المزوره ودستوره (الأخوانى) الذى لن يمثل شعب السودان كله، الذى لا يرفض الدين لكنه لا يتاجر به ولم يقحمه فى السياسة من أجل التغطية على الفساد، قبل أغتصاب هذا النظام للسلطه، لذلك ظل (الوظن) موحدا، رغم الأختلافات والسلبيات. التاريخ لن يرحم والتغيير قادم .. قادم! ومن العيب ان تشاركوا الأرزقيه والمأجورين الذين باعوا ضمائرهم وأحزابهم وشعبهم ووطنهم أمثال الدقيروأحمد بلال وخلافهم.