1. بالأمس وعلى قناة فضائية ظهر ( شيخ) قبيح اللحية ...قمئ الإطلالة ...قبيح الحديث ...عظيم الجثة ! قال سيدنا ومولانا أنه لايعرف فلانتاين القديس ونادى بعدم الإحتفال بعيد الحب لأنه من صناعة ( النصارى ) !!! الشيخ المبجل ( حفظه الله لجهله ومتعه به) نادى على معجبيه ورواده أن هلموا للتواصل معه عبر صفحته فى الفيسبوك !!!!!. السؤال الآن أيها الناسك الذى شارف على ( أن يعيط من الإيمان) :- عيد الحب صناعة النصارى ...والفيسبوك دا صناعة مين ياسم النبى حارسك وصاينك؟ 2. بطرس غالى (الكبير ) تم إغتياله فى فبراير 1910 ، والذى إغتاله هو (إبراهيم الوردانى) . (بطرس) و(الوردانى) فبطيان. كان قرار الإغتيال قم تم إتخاذه سلفا، لكن إبراهيم الوردانى – رأى- أن ينفذه بيده . فإعتقاده أنه إذا ما قام (مسلم) بالتنفيذ، ستندلع الفتنة الطائفية فى مصر ! . وعندما تم الإغتيال عفا القائمون على (أمر الإسلام) فى مصر عن القاتل !!. فثار الأقباط مستنكرين أن يكون دم القبطى هكذا رخيصاً! ولم يكترثوا أبداً كون أن القاتل والمقتول من أبناء ملتهم! يومها حدثت الفتنة الطائفية فى مصر رغم توقعات وتحفظات (الوردانى) ! ومن ثم يحق لنا أن نتساءل... هل كانت الفتنة الطائفية محض صدفة؟ 3. (واكيم بشارة ) الممثل والمخرج المسرحى وصديق الكوميديان (نجيب الريحانى) كان يظن حتى آخر أيامه أن صديق عمره (الريحانى) مسلم والأخير ظن فى (واكيم) المسيحية. ثم ، والبصدفة البحتة إتضح لكليهما أن واكيم (مسلم) والريحانى (مسيحى)! محمود دفع الله الشيخ- المحامى [email protected]