لاول مره في تاريخ الانتخابات يفوز حزب سياسي بنسبه مائه في المائه .كل مقاعد مجلس الولايه التشريعي من الحزب الحاكم.والمعارضه علي حق عندما تشكك في نتيجه تلك الانتخابات.فمجلس بهذه المواصفات هل يتوقع منه مواطن الولايه اي عمل لصالحه.في دستور الولايه ان مهمه المجلس التشريعي مراقبه الجهاز التنفيذي .ولكن المجلس لم يظهر منه مايؤكد.ورئيسه احمد علي عبيد الله يعمل علي ان يظل مجلسه غائبا وميالا لدعم الجهاز التنفيذي.فقبل الدوره الاخير ه اخر ماتقدم به الاعضاء هو سحب الثقه من وزير ماليه الولايه والمقترح تمت تثنيته .ادخلوا المجلس في عطله طويله وعند العوده تبخر طلب سحب الثقه من الوزير.ثم برزت قضيه لجان المجلس واعاده تكوينها تدخلت السلطه التنفيذيه .وبحسابات قبليه ابعد اشخاص يملكون المعرفه والكفاءه.ليحل محلهم اهل الثقه.فالوالي في حواره مع جريده الصحافه وصف حزبه بانه مسكون بالقبليه والجهويه والطموحات الشخصيه التي تغديها وتدعمها قيادات عليا في الخرطوم.لجنتان في المجلس هما لجنه الماليه والاقتصادوالزراعه ولجنه الخدمات علي راسيهما خريجي الثانوي اللذين تقصر معارفهما في وقت يوجد من له معرفه اكبر في المجلس وكل اعضائه من حزب الوالي.فكثير من اعضاء المجلس غير راضين عن اداء اللجان واشاروا لضعفها وان اللجنه التي يكونها رئيس المجلس للرد علي خطاب الوالي تكتب شيئا ومناقشات الاعضاء تقول شيئا اخر.وفي الدوره اعتصم عدد من الاعضأء باستراحه المجلس احتجاجا علي مايجري فيه .وبذلت جهود وترغيب وترهيب حتي عادواللمشاركه في جلسات المجلس.ان ضعف المجلس وضعف لجانه والفوز الشاذ بكل المقاعد من حزب الوالي.هل هذا المجلس بكل ضعفه وضعف لجانه قادر علي تقديم اي شي لشعب شمال كردفان؟والا يحق لنا ان نطلق عليه مجلس الوالي التشريعي..!!! حامد احمد حامد [email protected]