نافع: (المعارضة باعت نفسها قبل ان تبيع السودان) !!!!الاهرام اليوم 23فبراير2013م. ولكن من باع السودان؟ ومن قسم السودان؟ ومن ضيّع السودان؟ ومن الذي لا يزال يغذي نار الفتنة بتسليح القبائل بما خف وثقل من انواع السلاح لتحترق أرض عزيزة من السودان وهي دارفور؟!! من الذي باع الجنوب مقابل البقاء في السلطة؟ من الذي يبيع ويشتري في إتفاقيات التجزئة قصيرة العمر التي أقل ما يقال عليها أنها سياسة (فرق تسد) !! ولو على حساب البلد!. نظام نافع هذا ممتاز في بيع ذمم منسوبيه ،فكيف لا يبيع البلاد ومشاريعها التي تدر الخير لهذا الشعب إبتداءاً بمشروع الجزيرة مروراً بإناث الجمال (الابل)،وحلايب والقائمة طويلة ... ليس إنتهاءاً ب(ثلث) أراضي مزارعي ولاية سنار الزراعية التي منحت لمثتثمرين بقرار ولائي جائر مما دفعهم إلى رفع شعار (البجينا في أرضنا بنقتلوا)!!! ودا السودان ياهو دا السودان !! برضو تقول: لي عزة وإطمئنان؟!!! اللهم إلا إذا كان الجماعة قاصدين (عزة السودان) التي هي دورة من دورات الخدمة الإلزامية (الإجبارية) المدهونة بمسوح الوطنية التي صارت بفعلهم مسخ مشوه!!! الصراعات التي تفرّخ صباح كل يوم جديد مزيد من القتلى والجوعى والمرضى والنازحين والمشردين واللاجئين والعطالى ... لعمري هو بيع لذمم قادة النظام بمعزل عن الدفاع الأرض والعرض وعموم الوطن !! مال هذا القوم لا يتعقلون ويتفكرون فيما يطلقون من تصريحات هنا وهناك؟!! عبثت أيدي قادة النظام الحاكم كثيراً بمشاريع الوطن بل حتى بإنسان الوطن الذي يمثل نهضتها ورفعتها إن كانت تقوم لها قائمة بعد ذهابهم حتى تملّكنا الخوف ونحن نمعن التفكر والتدبر هناك فيما قال: الشاعر الراحل المقيم الدوش: واسأل.. عن وطن رايِح واديكم خبر جارح: بأنو جميع جموع الناس حيفضلوا لا كراع لا راس ونشترى في الدكاكين يوم مسابح من دموع الناس مساحيق من هموم الناس زهج يتْعَبّا في الأكياس ونعلن في المزاد علنا وترغي الجوقة والأجراس: "!نبيع الطفلة والكراس" واصرَخ ! ياوطن! يا بيتنا ليه ما تبقى لينا الساس قدر ما تجري فيك أفكار... يزيدوا الحبس والحراس قدر ما تجري فيك الخيل تدوس الهيبة والإحساس ....... هل من أوبة لهيبة هذا الوطن ؟ ام تراني مخبول يحلم ويتعلق بالمستحيل؟!!! خالد دودة قمر الدين [email protected]