بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام جماهير شعبنا الصامد: في وقت استحكمت فيه حلقات الحصار للنظام من قبل الحركات المسلحة ( كاودا) ويعيش الشعب في ضائقة معيشية خانقة وغلاء طاحن نتيجة لارتفاع الدولار وتدني العملة الوطنية وتستنفذ الحروب والفساد الهيكل المترهل للدولة مع الصرف ألبذخي كل المقدرات التي تأتي عبر الجبايات والضرائب الباهظة التي أثقلت كاهل الشعب وتمدد الفقر والبطالة واستيطان المجاعات في الريف وزحفها نحو المدن وانعدام العمل وتوقفه وخاصة في الميناء وتحول عمال الشحن والتفريغ إلي متسولين وارتفاع معدلات التضخم وانهيار الخدمات الصحية والتعليم وانغلاق الأفق امام إلي حل لقضايا الاحتراب التي يفتعلها النظام وارتفاع معدلات ميزانية الحروب حتي أصبح السودان في حرب مع نفسه نتيجة لغباء العقلية الحاكمة التي أصبح التدمير والتشليع للبنية التحتية والإبادة البشرية ديدنها وتزداد العزلة الدولية والإقليمية لنظام الإبادة الجماعية صنو بملالي طهران والممول لكل نشاط إرهابي في العالم في هذه الأجواء الكئيبة والمبلدة بالغيوم . ياتي علينا في زيارة المجرب الهارب من العدالة الدولية سفاح العصر وهولاكو السودان والمجرم الراقص مقطوع الذيل عمر حسن البشير ليفتح مدرسة ثانوية وشفخانة هل اصبحت من المهام التي تستوجب حضور هذا الوجه الكالح إلينا أم لبيع الأراضي للمستثمرين الأجانب وعصابة النهب الطفيلي وأولهم بيع الجزر البحرية وتأجير الميناء وبيع مستشفي المواني لشركة ناسف ذات الأصول الإيرانية وتم تحويل بند الخدمات الاجتماعية للمواني البحرية وهو مبلغ عشر مليار سنوي كانت تستفيد منه الولاية تم تحويلها لمجلس وزراء السلطان في الخرطوم . كما تم طرد ثمانية منظمات دولية كانت تقدم خدمات غذائية وصحية وتعليمية لإنسان هذه الولاية وخاصة أهلنا في الريف وهذا مايؤكد إصرار النظام في استهداف إنسان الشرق عبر الإفقار والتجويع والتشريد بعد كل هذه الماسي ياتي إلينا مرمل النساء وميتم الأطفال والرجل الذي تلاحقه لعنات كل السودانيين . ونحن معنا كل الأحرار نقول لا أهلا ولا سهلا بقائد الجنجويد الذي عمل علي فصل الجنوب وقتل مئات الآلاف وحول السودان إلي بؤرة من الاحتراب والاقتتال وواد تطلعات الشعب السوداني في حياة كريمة حتي هربوا إلي دولة إسرائيل طلبا للأمن والاستقرار. شباب مؤتمر البجا بور تسودان 28/2/2013