ما انبل البريطان؟؟!! وشعورهم الانسانى واهتمامهم بمشاعر الانسان العربى وثقافته المؤمنه بوحدة شعوب وجغرافيها اراض ميلادها ويا لنبل اخلاقهم حينما اسسوا مايوحد هذه الامة المسكينة قبل استقلال اغلب دولها من حكم التاج البريطانى العظيم بعد ان مزق ارض الاعرب شيطان الاستعمار االانجليزى الى اكثر من خمسة عشر دولة وباضافة الافارقة السودان وجيبوتى والصومال يرتفع الى ثمان عشر دولة وفصل مابين شرقها وغربها بدولة اسرائيل والتى تفصم جناحى القومية العربية عن بعضهما هيكليا مما يجعل منها قوى صوت فقط وضجيج واسرائيل بنت العمومة الحبيبة باعلام الاعراب التى تدافع الان مع الجامعة العربية ضد الحقوق المستلبة من جزر بالخليج العربى وتصدر الاسلام الشيعى للمنطقة شيطانا اكبر يهدد السلم والديمقراطية والسلام الاجتماعى والاقليمى بشعاراته من تحرير القدس ورمى دولى بنى اسرائل الى المزبلة. والجامعة العربية هى المنظمة السياسية الوحيدة بالعالم التى تعنى بالقومية رغم الصفة الشيفونية الضيقة كوصف ملازم للامثله التاريخية وزمها من قوميان روسية والمانية وربما رفعها الان يمثل حرجا سياسيا واتهاما بمعادة السامية وربما الطرد من المنظمات الدولية ولكن يغض الطرف هنا من اجل اهداف تخدم مصالح الاستعمار القديم فقط وورثته الحديثة. فالاتحاد الوربى يعنى دول القارة لاقومياتها والاتحاد الافريقى كذلك.الخ ..... ومنظمات اخرى تعنى جهات جغرافية من القارات وهذا مايثبت ان الاعلاء من القومية ماهى الا امتدادا" لمكيدة بريطانيا فى صرعها مع الاتراك واخرجهم من المنطقة بعنوان هذه الرافعة وسلاحا مجرب للحفاظ عاى مصالحها وحلفائها بالمنطقة ضد ما يوحد مابينها تاريخيا دولة الخلافة الاسلامية والرافعة الثقافية الاعلى شانا فى مفاهيم لحضارات كسبب للتوحد مابين امم مختلفة المشارب والاعراق فلسفات موحدة او اديان سماوية لكن المتغيرات السياسية بالمنطقة ومايعرف بثورات الربيع العربية وصانعيها الغربيين وحلفائم من القوى الصاعدة والبدلة لحكام وانظمة المرحلة السابقة بوعى اوبدونه يكتبون تاريخ نهاية هذه المنظمة ولربما احالتها الى مزبلة التاريخ بعد لعبت دورها كاملا فى الحفاظ ورعاية المصالح الاستعمارية بالمنطقة وذلك بتحويلها من منظمة تحترم فى حدها الادنى لوائحها وانظمتها وحقوق عضويتها المتساوية الى لعبة مفضوحة بايدى دول مشتركة بتصفية الوجود القومى والصراع العربى الاسرائلى الى صراع سنى شيعى وتسويق اوهام بحقوق الانسان وديمقراطية شعارات براقة لاتعنى بالبلدان الاكثر ديكتاتورية من ممالك امارات فردية وعائلية والقفز لتصفية الجمهورية؟؟؟ كحصان طروادة لتحقيق اهدافهم وجعلها كمحلل بقرارات تفرض ولاتناقش ولاتعتمد لوائح الجامعة ولانظمها وتعلن اعلاميا قبل صدورها وبذلك جردت من اسباب وجودها الاخلاقى وزرعت اسباب حتمية زوالها الاقرب من حبل الوريد دون احترام لمثقفى وقطاعاتهم وفق مقتضيات الفوضى الخلاقة ؟! سهيل احمد سعد - الارباب [email protected]