ماهٌنت يا سوداننا يوماً علينا تعقيبات : من قاموس المؤتمر الوطني ( من وحي قاموس الانقاذ ) وزير المالية ( من المريخ ) يصرح على الملأ و أمام المجلس الوطني ، أنا بقول ليكم يا جماعة أنو البلد دي ما في أي غلاء خالص ، مقارنة مع الدول الحولنا ، بفم مليان بقدر أقول ليكم البلد دي أبو الرخاء عديل كدا وزير الدفاع (من شين كاف) بعد ضرب مصنع اليرموك والبحر الأحمر... وكل النكات التي مرت بالجيش السوداني ، في تصريح بقول اطمئنوا ، أي شي تحت السيطرة وشايفنوا ما تقلقلوا وزير الداخلية ( من السواري للسٌراي بس بدون قيام الليل ، متين أكون في البوادي درع) – بعد مقتل الشهيدة عوضية عجبنا وتقديم تقرير الداخلية لرئيس الجمهورية ، أطمئن سعادتك يا رئيس المعتقلين كلهم مبسوطين والمساجين العاديين برسلوا ليك أصدق التهاني وزراء الصحة ومؤسساتها وفروعها ( ديل مرضونا وأذونا وقطعوا كلانا – علي لسان الوزير التاجر : المسكين والغلبان نعمل ليه شنو الله يرحمه ، خلاص يوموا تما ...اااااااه يا من شجعو ...وااااااااااااه يا من رخص النفس البشرية عندو ، وإذا ربنا ابتلاك تكون تحت يدو ورحمتوا وزير الخارجية ( من الهملوا ملوا والحاشية كلها حبايبوا و أهلوا ) كم سفير وكم ممثل بالخارجية من أهلوا آخرها زوجتوا سفيرة السودان في ايطاليا .. يا بختنا .. وأول مرة نسمع بسفراء السودان حرامية وبتاعين رشاوي ، سفير سابق نائم ليهوا بمليون دولار وقاعد لجوء سياسي في بريطانيا وزير الزراعة : من بلاد التمطوٌر وزاريا والمتعفن ترابيا ... حتى الزراعة حل بها البوار ونشفت وما الجراد إلا وسيلة لأخطاءهم.. الله ينشف ريقكم أما وزراء البترول ، الاستثمار ، التعدين ، الصناعة ، الخ : لسان حالهم يقول البلد ملكنا وحقتنا ، وعشان كلهم أهل وأولاد حفرة ما عايزين اسرار هذه الوزارات امشي لشخص قريب ، وتكون محتكره ومنها وفيهم مدير الامن: من بلاد الهاف هاف والدمع سال وطاف ، لأنو كابس جوا الأنفاس ، حتى الجرائد عاملين فيها حراس ، تاركين الهم القومي ، مخترقين امنيا من كل العالم ، بس شطارتهم عاملين رقابة وحراسة في لأي كلام و القيل والقال عشان ما في زول أقول بغم الولاة – ديل ولاؤهم وانتماؤهم ما ليك يا وطني.. مصالحهم الشخصية فل الفل، وفوق الكل استثمارات وقصور ودور وفلل خاصة بهم ، والشيء البحدث في مناسباتهم و أعراسهم يشيب له الرأس ،مع انو البلد في جوع وعوذ ،وهذا يا شعبي المسكين الضائقة المعيشية ليك ، أما هم عايشين ولا احلي ليالي من ليالي النيل الأزرق والسفر والاستجمام على ضفاف البحر المتوسط ، وأخر مفارقة زواج ود نافع الما نافع و بت الزبير بشير مدني ،ومصاريف هذا الزواج ممكن تكفي والله مدني وضواحيها لغاية البطانة لمدة ستة شهور بس ناقصوا أجي العريس سائر لعروسوا ست الحسن والجمال بطائرة خاصة أو أكون العرس في الجو مثلا ، أما الشعب المغلوب علي أمره تحرق ممتلكات بقشة كبيرته وبنزين وتضيع كل محلية مدني في شربة مية بحجة إن الذي حدث هو من جراء ماس كهربائي وتضيع حقوق المساءلة القانونية أمام المراجع القانوني ( الحادث الأخير) الذي حصل بمدينة ود مدني. هذا فقط ليس علي سبيل الحصر ، هناك مباني مستشفي الذرة وغيرها الله يكون في عون شعبي المغلوب على أمره والمكتول كمد ، والله المستعان مع تقديري واحترامي لشعبي الجسور،،،،،،، [email protected]