ينازل اليوم هلال الملايين منافسه العاجي في بطولة أبطال أفريقيا ... و ﻻ ننسى إخفاقات الموسم الماضي بدءا بالمنتخب في عدم قدرته بالإحتفاظ بالنصر الكبير على خصمه الأثيوبي ضمن التصفيات المؤهلة للمونديال الأفريقي الأخير الذي جرت أحداثه بالجنوب الأفريقي مؤخرا ... ومرورا بإخفاق المريخ في البطولتين الأفريقيتين وخاصة خروجه من المربع الذهبي بالهدف الذي تسبب فيه حارسه العملاق ( الحضري ) وعدم تمكن المجموعة من إحراز هدف ( وحيد ) في الخرطوم يتفوق به على خصمه الكونغولي ( ليوبارد ) ...فضاع الأمل بإحراز كأس أفريقي في ظل رئيسه الوالي أو حتى في ظل الإنقاذ ... ثم كان إخفاق هلال الملايين هو الآخر إخفاق مازلنا نتجرع مرارته ...ومازال في ذاكرتنا ، لم يزول ولن يزول من ذاكرتنا ، لأنه كان إخفاقا عجيبا ... فقد كان أقرب للتأهل من الجميع مقارنة بخصمه المالي ( دجوليبا ) ... أو مقارنة بخروج المنتخب وخروج المريخ ... اليوم ينازل هلالنا خصمه العاجي ... وما نريده تحقيق فوز على الخصم في أرضه ... أو العودة بأقل الخسائر ... ومثل ذلك نريده لمريخنا العظيم وهو ينازل خصمه الأنغولي ...فلابد من تعويض إخفاقات الماضي ... و ﻻ بد هذه المرة تحقيق إنجازات تفرحنا ، وكما قلت لأخي عبد الجليل ( ود الشقل ) نريد ظهورا للهلال هذه المرة ليس في أفريقيا فحسب ، بل في مونديال الأندية العالمي ... فماذا ينقص الهلال بعد ظهور لاعبه المحترف ( تراوري ) ؟؟؟؟؟!!!!! ﻻ شيء والحمد لله ... ونذكر قمتنا صعود توتنهام الإنجليزي لدور الثمانية في البطولة الأوروبية للأبطال على حساب خصمه ( الإنتر الإيطالي ) رغم هزيمته بأربعة أهداف مقابل هدف ... فبالعزم والإصرار حقق توتنهام مشواره البطولي ... وبنفس الطريقة نريد لقمتنا تحقيق آمال وتطلعات الرياضيين في السودان وخارج السودان ...و ﻻ ننسى منتخبنا في مشواره في تصفيات المونديال العالمي وهو ينازل منتخب غانا في أرضه بالعودة بنقاط المباراة كاملة ... وعلى الأقل تعويض النقاط التي أغتصبت من فوزنا على زامبيا بسبب مشاركة مساوي ...فمشوار صقور الجديان طويل ... و ﻻ صعوبة في تحقيق المنال ... فلنتفاءل ونكثر من التفاؤل ... وحتما ستجدوه ...كما ﻻ أنسى أهلي شندي وهو ينازل خصمه الأثيوبي عشية الأحد ... فقد برع أولاد ( جعل ) وحققوا ما لم يحققه أي فريق آخر على مستوى القارة السمراء ، أو على مستوى العالم أجمع ، أن يصعدوا في نفس العام للممتاز ثم للبطولات الأفريقية !!! ونتمنى لهم هذا العام الوصول للمربع الذهبي والظفر بكأس البطولة ... وليس ذلك بعزيز على الله ...فهو المستعان ... وعليه التكلان ... [email protected]