ماارخص اراض الوطن وحدوده لدى ساستنا الحالين حكومة ومعارضة دون فرز...ما اكذب مثقفينا وهم يعلمون بواطن الامور وحقائقها ويبلغون الكفر لشعبهم ويسقونه الزيف من المعرفة.....وا مابخس صحافتنا واعلامنا وهو يمارس الخنوع الذاتى ويرفع من قيم الصراعات القضايا الداخلية لشعب فى النهاية هو واحد كقضايا ابييى ويتناسى قضية تمس كرامة ورجولة وشرق كل سودانى باغاثة اخوة واهل وبنات شعب بارض حلايب وشلاتين المغتصبة عقوبة فرعون لما فعل السفهاء منا انخفاض مستوى الاهتمام الصحافى ماهو الى استرقاق بارادة الذات الاعلامية ووبلامقابل الا انفس جبانة وثقافة اديسة ومسكنة تحكى الايمان بالدونية صارت مشاهدة بارض الغربة والوطن استعجب فيها حتى الاغراب فعن اى كرامة نتكلم بعدها وعن اى شرف سودانى نتحدث عندها وارض واهل كفتاة تغتصب وضح النهار والجميع صامتون ...لانهم ومصالحهم الذاتية خائفون .ويتحدثون للاسف بالانتماء للوطن ومعانى التضحية والفداء والشهادة.والله اكاد اتزكرهم وموسات يتحدثن عن الشرف مرعوبون ....وحليل ناس يخوضوا النار عشان فد دمعة وكيف الحال لو شافوها سايلة دموع ..وللاسف من من..اكرر من من ...من احذية الاستعمار ابد التاريخ.......من الذين يهربون من مقاومة مستعمرهم ويزيفوا تاريخهم بمنحه الجنسية كمافعلوا مع الاتراك ... والبريطانين الذين ادعواء شراكتهم وهم بالمركب ماسحى احذية....من قيل فيهم يجمعهم طبل وتفرقهم عصاء ...هم مع من غلب وماقصة انتماء الدولة وتحولها من مذهب الى مذهب ببعيدة ابتداء" من ازهرهم وتزيف التاريح بضرائحهم الوهمية .فلاتصدقوا انهم ثاروا او بقادرين ان يصنعوا ثورات .دوما مقادون من الاعلى ولن يتغيروا من الخفى والمعلن رفض مبارك سابقا ومرسى حاليا فتح النقاش بالقضية وحتى الذهاب بها الى محكمة العدل الدولية قمة الاستخفاف والاستعلاء غلى حقوق الشعب السودانى وكرامته وانسانيته وحقوقه وهو موقف يدب الى ينتهى الى للحرب ان لم يتراجعوا صاغرين للحقائق ويجب ان يعلموا ذلك وعلى رؤؤس الاشهاد وبحملة اعلامية يزل فيها المغتصب او ان يدفع مايهابه بالامس فقد البشير شرعيته كحامى للديار واهلها وهو يتهرب بان الحدود لم نضغها ووضعها الانجليز وهاب ان يقول انهم اهلنا وانها ارضنا ماقبل الانلجيز والاتراك وان دمهم دماءنا وان لهجاتهم كلامنا وان ثيابهم ثيابنا وان بناتهم واولادهم اولادنا .ودونهم الدماءرخيصة وقبلها تصريح نافع الذى اينما حل حل الضجيج كبرميل فارغ لبتصريحه لانريد ازعاج الحكومة الجديدة بمصر فامامها قصايا امة ونحن نقول له قضايا الامة لديهم للكسب الرخيص والا لماذا اختار الفلسطينين تمثيل انفسهم بانفسهم ومن غفل عن قضايا بيته غفل عن قضايا وطنه ومثلك اكد سقوطه ان يمثل الشعب السودانى والاخبار تتحدث عن زيارة مرسى لامعنى لها الا مواصلة الضحك على ذاتنا العبيط بثقافة الساسة المصريين على الاحزاب والقيادات السودانية دون فرز فعلى كل الشرفاء من اهل السودان شمال وجنوبا شرقا وغربا ومن به ذرة من ايمان بالتراب وذرة من نخوة لنجدة اهلة الاسرى ؤفع راية الاعتراض عالية مطالبة الحكومة السودانية وماتبقى لها من كرامة بالغاء الزيارة والمطالبة بارجاع كل شبر احتل بعد محاولة اغتيال حسنى مبارك مقابل الخيارتاستدعاء السفير و قطع العلاقات واللجوء للامم امتحدة والمنظمات الدولية ووصولا للحرب ان اقتضى الامر [email protected]