نخاطبكم اليوم والبلاد تمر بمنعطف خطير ، حيث شهدت البلاد تردى مابعده تردى وتشظى مادونه تشظى ، تعطلت كل المشاريع ، توقفت كل المصانع ،وشحب كل أخضر ويانع ، هاجرت كل الكفاءات وهربت كل الكوادر ، وتفشت الأمراض ، إنعدم الدواء والكساء ،وعم الغلاء وعاش الشعب مسغبةًً وكبد ، فعلأ صوت السلاح وإنتشرت الحروب وكان الهروب ، فأصبح الإنسان مشردا أو فى معسكرات النزوح ، أو قتل أو مات من الجوع ، مأسأة مابعدها مأسأة ، تعليم تردى ، خدمة مدنية هوت ، وحرية سجنت وجهوية علت ، فصارت القبيلة عنوان ، والدين سلعة تباع وتشترى ، والكذب لسان الحال ، وغاب الضمير بل مات ، فأضحى الفساد مدرسةً ومنهاج ، خذ ماتشاء وأعطى ماتشاء فمال الدولة لك متاح مباح ، والسارق بيننا مرتاح ، يحترم ! يفسح له المجال مرحباً !!إنها الكارثة !! أين الدين ؟ أين الأخلاق ! أين ذهبت ؟ وإلى أى دركٍ إنحدرت ؟؟ أصبحت عملة نادرة ومنقرضه !!! فُقدت القوامة وكثرت الملامة !؟ إختلت كل الموازين وإضطربت كل المقاييس ، فماذا تنتظرون ؟ ومازلتم صامتون !! فماذا تقولون للتاريخ ، وماذا تقولون للأجيال؟؟؟ إنها الفاجعة بل الواقعة، فأين الوطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إنكم مسئولون بل مساءلون يوم لاينفع مال ولابنون ، ونحن فى الحركة الإتحادية دعوة لوحدة الصف ونداء للثورة ، نتقدم الصفوف وقودا للثورة ، نارها ونورها لايخيفنا صنديد ولايرهبنا رعديد ولا يغرينا وعد إنها مسيرة محمد زين وعبدالرحيم والمفتى وإنتصار وعبدالعزيز والكوده وكل شرفاء بلادى ، ولتفنى الأنفس والأرواح ويبقى الوطن. إعلام الحركة الاتحادية 23/مارس/2013