في القضارف ذكر جميع المرشحين ضد الضو الماحي الخروقات الواضحه التي قام بها حزب الموتمر الوطني من اجل حمل مرشحه لسده الولايه، وبالطبع رد الموتمر الوطني الجاهز ان هذه حيله المهزومين دائما، وان انتخابات ديمقراطيه حقيقيه جرت في الولايه وعلي الجميع الاستعداد لجولات قادمه. الموتمر الوطني حزب الاسلاميين العتيق له تجربه عريقه في فبركه الانتخابات علي كافه المستويات ، خصوصا علي المستوي الطلابي والمهني ، وسبب لجوء الاسلاميين الي هذا الخيار دائما كونهم عاشوا لسنوات طويله حزب اقليه وسط القوي السياسيه السودانيه،واعتمدوا علي القدرات الفنيه والتنظيميه وخلط الاوراق للحصول علي افضل النتائج، والا كيف يمكن تصديق نتيجه حزب الجبهه الاسلاميه في الديمقراطيه الثالثه مالم تقرا بصوره اساسيه علي التلاعب في قانون الانتخابات، وحصولها علي معلومات دقيقه عن التركيبه الديمغرافيه، وامكانيات ماليه واداريه وفرتها لها سنوات سدانتها لمايو. احدهم سيقول لكن الموتمر الوطني حزب غير الجبهه الاسلاميه وهو (حزب عملاق)، احدهم في مدينتنا يشارك في كل ندوه سياسيه ولايملك سوي القول ان حزبنا الموتمر الوطني هو(الحزب العملاق) حتي صارت لازمته في الكلام ، وهو يقينا لايعرف معني كلمه حزب ولايعرف كيف يكون الحزب عملاقا لانه شخصيا من المولفه قلوبه بسلطه الموتمر الوطني ولم يكن يوما قريبا من طرح الموتمر الوطني ولا افكار المشروع الحضاري ولكنه اقرب للتصاديق وسلطه المعتمد. حال اختلاف الاسلاميين وانقسام حزبهم في مفاصله رمضان الشهيره خرجت قصص من داخل البيت نفسه وهي دليل دامغ بعيدا عن خطاب اليسار الخاسر ومبرراته عند عتاه الاسلاميين ، والتقينا بمجموعه مقدره من الاسلاميين انطقها غبن الابعاد عن السلطه بما يشيب له الولدان ،عرفت تلك الفتره بفقه التمكين وتليت الايات والاحاديث التي تبرر التزوير وقال الاسلاميون يومها انه من فقه الضروره، وذنب التزوير اخف من وصول اليسار والعلمانيه والطائفيه لمقاعد الاتحادات الطلابيه والمهنيه. حادثه عمار محمد ادم في جامعه الخرطوم اوائل التسعينات من القرن المنصرم ايضا كانت معلما بارزا من معالم تزوير الانتخابات ويوم طبخت النتيجه في الجامعه فجع عمار من هول ماراي وخرج بصوته الجهور في النشاط ينادي ليست هذه الحركه الاسلاميه التي عرفناها وليست هذه مبادي الاسلام التي تعلمناها. يمكننا بطبيعه الحال ايراد عشرات الالاف من القصص لكن تطرقنا للاصوات من داخل البيت نفسه لعلمنا التام بقولهم اننا لم نقل ذلك الا لاننا خسرنا الانتخابات. في انتخابات2010 شاهد كل العالم تسجيل علي اليوتيوب وبعضهم يخج الصناديق لتاتي بخلاف وعد الشعب، وخجل اصحاب السطوه واعادو الانتخابات في الدائره المعنيه بينما مئات الدوائر التي خجت ولم يكرمها الله بتصوير فيديو نجت من الاعاده ومثل نوابها وولاتها الشعب ومثلوا به بضغائن من عرف اكثر من غيره انه لم يكن يوما خيار الشعب. الموتمر الوطني حزب صنعته السلطه وهي ذات السلطه التي اكلت حزب الاسلاميين وحركتهم الناهضه وعليه فان الموتمر الوطني يعرف ان حياته نفسها كحزب مرتبطه ببقائه في السلطه واذا ذهبت السلطه دخل جب التاريخ او عاد حزبا صغيرا جدا ، اصغر من حزب الاسلاميين في الديمقراطيه الثالثه ، لذلك الموتمر الوطني مرغم بغريزه البقاء بالسير في السكه الوعره(سكه فبركه الانتخابات) او اداره حديث داخلي مثل حوارات الشباب من الاسلاميين الذين اصبحوا اكثر ايمانا باهميه الديمقراطيه حتي لواخرجت حزبهم من مقاعد الحكم ووضعته في مقاعد المعارضه،هذا الخيار الذي سيجعل الحزب ينحسر لحزب صغير فسكه المعارضه مريره