جماهير كسلا الوفية: في بداية هذا البيان نرحب بقرارات السيد رئيس الجمهورية المتمثلة في اطلاق سراح المعتقلين السياسيين والعمل على اطلاق الحريات العامة والاعلان عن استعداد الحكومة للتحاور مع حملة السلاح باعتبار ان هذا يعد من صلب مطالب المعارضة المتمثلة في قوى الاجماع الوطني حيث ان هذه الخطوة تعمل على تنقية الاجواء وتصنع المناخ الصحي لاجراء الحوار الوطني حيث ان الحوار قد بدأ الان مع احزاب المعارضة بالداخل والتي نرى ان ينتهي الى تشكيل حكومة اجماع وطني حقيقي تمثل فيها كل القوى السياسية وحاملي السلاح لفترة انتقالية يتم خلالها حل مشاكل الاطراف وايقاف الحرب والتردي الاقتصادي والتدهور في العلاقات الخارجية وترد المظالم وتتوفر فيها الحرية الحقيقية لكل المواطنين ويتم طرح قضايا الخلاف لنقاش لتحسم بالاجماع او الاغلبية ويتم كل لك من خلال التراضي على دستور انتقالي يفضي في نهايةالفترة الانتقالية الى انتخابات حقيقية يقول فيها الشعب كلمته . جماهير كسلا الوفية : ونحنفي كسلا كجزء من ها الوطن المأوم نعاني المرين فبعد ثالوث الجهل والجوع والمرض تطل علينا في كل حقبة مصيبة اخرى واخر ما ابتلينا به الاتجار في البشر كظاهرة لا تشبه ها الشعب الابي في وقت وقفت فيه اجهزة الولاية عاجزة حيالها كما ان ظاهرة التهريب وخاصة المواد التموينية والمحروقات والتي اجلها تم انشاء محطات الوقود على طول الطريق من كسلا حتى نهر عطبرة وكل ذلك خصما على ضروريات المواطن المغلوب على امره . احرار كسلا: في الوقت الذي ظللنا نعاني مما سبق وبدل التفات حكومة الولاية لهذه المشاكل تطل علينا حكومتنا (الاسلامية الرشيدة) بمهرجان للسياحة والتسوق تنفق فيه مئات الملايين كانت تكفي لحل جزء من مشكلات الولاية في قضايا انصرافية هامشية من حفلات وكرنيشات لا ناقة لمواطن فيها لا جمل . الخوة الكرام: ونحن نتحدث عن رشد حكومتنا لا ننسى ان نشير لما ورد في صحيفة السوداني وباللمستندات عن صرف مبلغ يزيد عن خمسة مليار جنيه بالقديم لاعضاء في حكومتنا ورؤساء لجان بمجلسنا التشريعي دون وجه حق وقد طلب المراجع العام امانة الحكومة والمجلس التشريعي برد هذه المبالغ ونحن في انتظار التنفيذ . كل ذلك في غياب مجلسنا التشريعي والذي لم نسمع له صوتا وكأنه في اجازة مفتوحة. قوى الاجماع الوطني كسلا ابريل كسلا