المقال الماضي تناولت فية تدشين نشاط تنظيم قوي شباب كردفان المتحدة(مشبك) وبعض الإحداث والمراحل التي مر بها التنظيم ولان مايكتب هو توثيق للتاريخ وحتما صار جزء من تاريخ كردفان ونواصل في سرد الحقائق لان من شاركوا في صناعة إحداث التاريخ الخاص بمشبك موجدين منعا للنزيف والتحريف للحقائق التاريخية التي أثرت في كردفان وخلقت صحوة بين بعضا من شبابها. وذكرت في المقال السابق البيان الذي صدر باسم تنظيم قوي شباب كردفان المتحدة (مشبك) بعد دخول قوات العدل المساواة الخرطوم وتحدثت عن اجتماع الاسكلا وعن اسم التنظيم واللغاء بالفريق محمد بشير سليمان.فأواصل شهادتي للتاريخ. كما ذكر سابقا مجرد نهاية الاجتماع غادر الأخ موسي الدكيم وحنفي كرار وتوجها إلي الخرطوم وعند وصولهم الخرطوم قاموا بالاتصالات بدون إي تفويض بكوادر قيادية شبابية بحزب المؤتمر اللاوطني ولم يتصلوا بي حزب من الأحزاب السياسية السودانية مما جعلنا إن نلتقي بالأخ عبدالله رئيس التنظيم ونتناقش معه في الأمر الاجتماع الذي عقد بالخرطوم وتوصلنا بان هذا فيه تجاوز لنظامي الأساسي واللوائح التنظيمية يجب محاسبة من قاموا بذلك وهنا أشير للأخويين الدكيم وحنفي .وقبل المحاسبة صدر البيان مما جعلنا نستعجل في حسم الأمور والتفلتات من قبل أعضاء المكتب التنفيذي وفي تلك الإثناء غادر عبد الله بلال الأبيض متوجها الي الخرطوم فتحركت مع الرفيق النشط ادم مهدي نائب الرئيس في موضوع البيان وأظن اغلب أعضاء المكتب التنفيذي مغيبين عن أهم معلومة ولم يعلموا ماهي المهام الرئيسية لمساعد الرئيس والي اليوم اظن بعضهم يجهل ذلك كانت المهام الرئيسية لمساعد الرئيس هي الملف العسكري والأمني للتنظيم .نعود إلي أمر البيان اتصلنا مع الرفيق ادم مهدي نائب الرئيس بالحبيب ابوعاقلة إدريس ونفي علمه بالبيان واتصلنا بالأخ مشبر واستغرب للحديث الذي نقلناه له بل إدانة الطريقة التي صدر بها البيان والتقينا بالأخ السنوسي عيسي والذي نكر لنا علمه باليان الصادر وكان موقف غير أصيل منة بة من عدم المصداقية والشجاعة وذهبنا إلي الأخ حولي بمكتبة الخاص والذي كان شجاعا وصادقا مع نفسه أكثر من الأخ السنوسي الذي جبن في توضيح الحقائق . وهذا الموقف استفزاني فقام الرفيق ادم مهدي بالتدخل وحسم الأمر قبل ان ارتكب حماقات وللتاريخ لولا تدخل الرفيق ادم مهدي نائب الرئيس في تلك اللحظة طارت رقاب. بعدها غادرت إلي الخرطوم لبناء التنظيم بالخرطوم وتسجيله في مسجل التنظيمات وكذلك حسم بعض الأمور والتفلتات . ودخلنا في اجتماعات مكثفة بالخرطوم بين الأخ عبد الله والرفيقة أماني بشير وشخصي ولم نتقابل مع الأخ الدكيم وحنفي والدكيم لم يرد علي هاتفة إما حنفي غادر إلي الأبيض والتقي بالأخ ابوعاقلة وادم مهدي وبرر لهم بغض المواقف ونحن واصلنا البناء والاتصالات والتقينا بطلاب وخريج كردفان وبدأنا ننشط علي مستوي الطلاب ثم إلي المهنيين وأوصلنا قضية كردفان عبر (مشبك) إلي الإعلام ثم حصل تواصل مع بعض القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأمانة وإنا أدون للتاريخ المضايقات التي وجهها عبد الله بلال لاتحصي. وصمد في تلك الفترة وكان خوفنا علية فأصبحنا نتحرك يوميا من الرياض من مقر الاتحاد الإفريقي لتنفيذ اتفاقية حيث كان مكتبي هناك وثم نبدأ العمل التنظيمي لمشبك ألا جاء يوما وأخطرني بان هناك اجتماع هام مع الفريق محمد بشير سليمان يوم غدا واتصل بالرفيقة أماني عبر الهاتف وأهمية حضوري للاجتماع بل كنت العنصر الأساسي لأني مسئول العمل العسكري بالتنظيم وذهبنا ثلاثتنا والاجتماع فهنا حقيقة أريد إن يمتلكها الجميع الأخ الدكيم كان لايرد علي هواتفنا وكانوا مشغولين بمنظمة ملاذ كردفان التي سوف نفرد لها مساحة ثانيا لأهمية الشخصية المراد الاجتماع بها ولسرية الاجتماع حفاظا علي سلامة التنظيم وقضية كردفان وكان الاجتماع بعد صلاة المغرب مباشرة وفي صالون الفريق محمد بشير سليمان وكان هو أول لقاء لي بالرجل وما دار في لقاءنا احتفظ بة ألان وان أراد (عجبا) نشرة علي الاستعداد ................................نواصل.................... عمر محمد عمر ودابوكر [email protected]