السؤال الحاضر الغائب دوما دون أجابه ولابد من جواب لإنهاء هذا الكابوس المزعج و كيفيه الخلاص منه نهائيا ؟ هؤلاء الانقاذيون ليس مستعدون بعد لترك الجمل بما حمل ويبدوا ان هنالك الكثير من الأجندة لم تكتمل بعد وبل سوف تكون هنالك المزيد منها آذا لم نفعل شيئا سوي الصمت ونصبح مجرد متفرجين لمسرحيه هزليه نحن أبطالها في الظل والبطوله بأكملها في ايدي هؤلاء الذين لن يملوا التمثيل الا اذا اوقفنا هذه المهزله .... لقد تمادي هذا النظام كثير وطويلا دون اعتبار لاي شي سوي مصالحهم هم فقط لا وطن يعاني ولاوشعب يموت غلاء وقهرا ولا جرائم تركب باسم الفقر والعوز وأخري ترتكب بسبب التخمه وقله الشغله وباسم الترفيه ويا عجبا لهذه المقارنة التي تخلو المقارنه و من الوسطيه لان السودان لم يعد فيه طبقه وسط بل أغنياء جدا وفقراء جداً جدا طبقه ترمي الفائض وطبقه تبحث تحت الأنقاض عن الفضلات !!!!! النظام يعيش في عالم سرمدي خالي من الهموم والمعاناة والكفاح اليومي المرير من اجل لقمه عيش مغمسه بعرق الكادحين المعدمين من اجل حكومه ترف وتنعم علي حساب المعذبين في للأرض بسبب كابوس هذا النظام ...كابوس جثم طويلا علي أنفاسنا وحتي اللحظه لم يكتفي ولن يكتفي حتي نضع نقطه النهايه نحن بأيدينا لا بأيدي غيرنا... لا وقت تبقي او يتبقي لإيقاف المهزلة الإنقاذية وهم يتصارعون علي المناصب وإيجاد البديل لكبيرهم الذي علمهم السحر وبقيه السحره يتنافسون للمزيد من السلطه والنفوذ لتحقيق مزيد من الربح والثراء وخدمه مصالحهم وأعمالهم ومشاريعهم التجاريه التي يديرونها من خلال تلك المناصب التي يتنافسون عليها للفوز بنصيب الأسد في كل تلك الصفقات لان السودان عندهم مجرد صفقه كبري ((وطن مباح للنهب المنظم بحرفيه فاقت المافيا خبره والموساد دهاء)) لابد لنا ان تستيقظ من هذا الكابوس الثقيل ونقتلعه اقتلاعا لكي ننعم بأحلام واقعيه وواقع يخلو من الهم والغم والمكابده والجهاد اليومي لكي نصبح أحياء فقط ..بل لكي نعيش ويعيش أولادنا بكرامه وعزه في وطن معافي في ظل نظام للشرفاء الأوفياء لهذا الوطن المتاح للجميع .... وأعوذ بالله من ضعف الرجال وقهر النساء وغلبه الدين وذل التسول..... صفيه جعفر صالح [email protected]