فؤاد مطر يكتب: السودان: آن أوان وقف الحرب واستغلال الثروات    ليبيا تردّ على الجيش السوداني    السودان.. نقل ضباط إلى السجن    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا "صفاء" تسخر من آل دقلو: (القوني مباري الحفلات ومخلي الحرب وعبد الرحيم اختفى بطرحته البمبية بعد غلبه الشغل والدويلة لن تحكمنا واسألوا تسابيح)    شاهد بالفيديو.. الفنانة فهيمة عبد الله تشعل حفل غنائي بأشهر أغاني "السيرة" وساخرون: (خلت الحفلة زي حلة الفشار)    شاهد بالفيديو.. الفنانة فهيمة عبد الله تشعل حفل غنائي بأشهر أغاني "السيرة" وساخرون: (خلت الحفلة زي حلة الفشار)    شاهد بالفيديو.. الناشط الشهير "الشكري" يظهر مع الفنانة لينا قاسم داخل سيارة فارهة بالسعودية    شاهد بالفيديو.. الفنانة شريف الفحيل يفاجئ المتابعين وينهار بالبكاء بشكل هستيري أثناء استماعه لأغنية مؤثرة والجمهور يتعاطف معه: (يعاني من الوحدة والغربة والضغوط ربنا يعينه)    شاهد بالفيديو.. الفنان محمد بشير يغني لوالدته أعلى المسرح بقطر: (حنان عفوها طرت بيهو الجو) والفنانة بلوبلو تتفاعل معه بالرقص    لا معجزات.. السعودية تخسر أمام أستراليا وتتأهل للملحق الآسيوي    الجيش : التدخل المباشر لقوات خليفة حفتر إلى جانب المليشيا في هذه الحرب يعتبر تعدياً سافراً على السودان وأرضه وشعبه    والي الخرطوم يدشن حملة وزارة الصحة للتطعيم ضد الكوليرا وتؤكد أن نسبة الوفيات بالوباء صفرية بالولاية    مانشستر سيتي يعيّن المساعد السابق لكلوب    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    لجنة الانتخابات لعمومية إتحاد الكرة تقفل باب الترشيحات    السهم الدامر يستهِّل المرحلة الأخيرة بإستضافة هلال كريمة    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    بينهم ليبي وسوداني.. العثور على 10 جثث ملقاة على أحد الشواطئ المصرية    هل ما زالت الدولة السودانية تقاتل بعقلية (كرري) تحدث عن رجال كالأسود الشامخة؟    رامي كمال 2022: وعدٌ باللقب القاري… 2025: ربع النهائي يُكفي وموريتانيا إنجاز لفلوران!    ((عايره وادوها سوط))    كريستيانو رونالدو يحسم مستقبله مع النصر السعودي    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    فجرًا.. السلطات في السودان تلقيّ القبض على34 متّهمًا بينهم نظاميين    تنقّل بين 49 منزلاً.. أحمد الشرع يكشف تفاصيل حياته الزوجية    يوم عيد وانتهى    للمرة الثانية.. البرتغال تتوج بدوري الأمم الأوروبية بعد الفوز على إسبانيا بركلات الترجيح    ترامب يلوّح بنشر الجيش    شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تثير ضجة غير مسبوقة: (ميادة قمر الدين تملك جنبات وصلب وشطرنج دايرة ليها راجل بس) والجمهور: (شكلك كترتي من الشربوت)    ضربات عسكرية ضدّ 5 قواعد في مالي    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    السودان.. الشرطة تعلن عن"امرأتين" داخل دفار    تفاصيل اللحظات الأخيرة لأستاذ جامعي سعودي قتله عامل توصيل مصري    شندي: السجن عشرين عاما لمتهم تعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة    تشمل دول إفريقية..ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة    شاهد بالفيديو.. المواطنون يقررون الاستمتاع بالعيد داخل منازلهم.. مئات البصات السفرية تغادر مدينة بورتسودان في يوم واحد صوب العاصمة الخرطوم وبعض الولايات    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    مسؤول سوداني يطلق دعوة للتجار بشأن الأضحية    وفاة الفنانة سميحة أيوب .. سيدة المسرح والسينما    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    تعرف على أسعار خراف الأضاحي بمدني وضعف في الشراء    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن حادثة سرقة ثمانية كيلو ذهب وتوقف المتهمين    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    بشاشة زرقاء.. "تيك توك" يساعد الشباب على أخذ استراحة من الهواتف    علامات خفية لنقص المغنيسيوم.. لا تتجاهلها    حبوب منع الحمل قد "تقتل" النساء    "رئيس إلى الأبد".. ترامب يثير الجدل بفيديو ساخر    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جهادى مثله الأسلامى المفضل طالبان والصومال!
نشر في الراكوبة يوم 17 - 04 - 2013

تصور .. لذلك قلنا أن المشكله تكمن فى (المنهج) الذى اصبح غير صالحات لأنسانية هذا العصرن لا يختلف اذا آمن به وطبقه من يحمل درجة دكتوراة فى الجهل مثل (نافع على نافع)، الذى يتحدث عن (الجهاد) ضد خصومه السياسيين السودانيين ولا يتحدث عن ذلك (الجهاد) ويعلنه لأسترداد (حلائب) ويتركون مجرد الحديث عنها وعن سودانيتها (للمغفل النافع) موسى محمد أحمد الذى يتحدث عنه الأعلام المصرى هذه الايام دون معرفه بأعتباره (انفصالى) لا تابع ومنبطح (للمؤتمر الوطنى) .. لا فرق بين كل من يؤمن بذلك (المنهج) اذا كان جاهلا مثل (نافع) أو اذا كان (اسلامويا) آخرا من جماعة (الأخوان المسلمين) أو السلفيين الجهاديين أو الجهاديين الحركيين أو من يخادعون ويظهرون انفسهم (بصبغة) مدنيه.
تابعت حلقة فى احدى البرامج التلفزيونية لجهادى مصرى أسمه (سيد أمام) يقال أنه مفتى (الجماعات الأسلاميه)، ظل يكرر فى الآيه (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون) ويعتبرها بأنها امر من الله لتطبيق (شريعة) القرن السابع فى أى وقت وزمان وكأنها انزلت عليه وحده وكأن القرآن الذى يحتوى على 114 سورة لا توجد فيه آية تشير لتنظيم حياة الناس وحكمهم وتحقيق العدل غير تلك الآيه التى قرأها كلما سئل عن الحكم الديمقراطى المدنى.
وهذه اكبر مشكله عند هؤلاء الجهاديين و(المتأسلمين) مهما بلغ جهلهم، يرون انهم يمتلكون الحقيقه وحدهم وأن الفهم الصحيح هو فهمهم.
ولذلك يرى (سيد امام) كما قال، من حق أى انسان لديه (علم) أن يكفر الآخرين ولم يحدد درجة ذلك (العلم). وقال أن مصر الآن دوله (كافره) بعد أن اصبحت (مسلمه) فى عصر عمرو بن العاص، الذى جلد أبنه مصريا وأذله وقال له (أنا ابن الأكرمين) وهو ذاته عمرو بن العاص الذى استخدم (المصحف) فى الخداع ولتحقيق انتصار بالباطل لصالح (معاوية) ضد (على ابن ابى طالب) باب مدينة العلم والذى قال الرسول (ص) عنه ذات يوم (من كان على نصيره فأنا نصيره).وهو ذاته (عمرو بن العاص) الذى عزله (عثمان بن عفان) حينما كان واليا على مصر وضيق على المصريين و(كرههم) حياتهم وقال له (كيف تحكم قوما كارهين لك).
وقال الجهادى الأسلامى (سيد امام)، كل من عطل ولو حدا واحدا من الأسلام فهو كافر ولأأن صلى وصام.
لا أدرى ما هو رايه فى تعطيل (عمر بن الخطاب) لحد السرقه فى عام (الرماده) وما هو رأيه فى ايقافه نصيب (المؤلفة قلوبهم) فى مال الزكاة وقد ورد ذلك الحق فى آية قرءانية؟
وحينما سأله مقدم البرنامج عن الطريقه التى يمكن أن يحفظ بها الأمن والأستقرار فى مصر، قال ان يعملوا كما عملت جماعة (طالبان) فى افغانستان وكما عملت جماعة (المحاكم) فى الصومال.
وقال ان الديمقراطية (كفر) لأنها تقوم على مبدأ يقول أن يحكم الشعب نفسه بنفسه وأن السيادة فى الديمقراطية للشعب لا (لله)، والديمقراطية تخالف الايه التى لا يعرف الجهادى آية غيرها : (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون).
وقبل أن ابدأ فى كتابة (المقال) ظهر جهادى آخر فى قناة أخرى وقال أن الليبرالية كفر وأن العلمانية كفر وأن الديمقراطيه كفر وأن الشيوعية كفر والأشراكية كفر!
ومجد (اسامة بن لادن) و(ايمن الظواهرى) وفكر تنظيم القاعد على الهواء مباشرة!
انها مصيبة كبرى أن يحكم (الأرهابيون) بلدا وأن تكون الكلمة العليا لهم، اخوان مسلمين وسلفيين وجهاديين.
انهم جميعا يعادون سيادة (القانون) لأنه يساوى بين الناس ولأنه يحقق (العدل) وهو حكم الله الحقيقى ويريدون الفوضى وقطع الأيادى والقطع من خلاف والرجم ويصورون (الله) فى الأسلام بحسب جهلهم كأنه (اله) حاقد على خلقه تنزه وعلا، لا يملك لهم غير القتل والدمار على غير الحقيقه، فهم الحاقدون والمعقدون والمأزمون وهم الجهلاء.
وهم يريدون حكم الفرد (المرشد) الأله .. ومبدأ السمع والطاعه .. و(جماعة) أهل الحل والعقد .. وهم ضد (الديمقراطية) لأنها تساوى بين الناس جميعا، مسلمين وغير مسلمين ورجالا ونساء .. ولأنها تعريهم وتبين جهلهم وتخلفهم وتوضح للناس بأنهم يعبشون فى العصور الوسطى.
وأخيرا سال مقدم البرامج ضيفه (سيد امام) مفتى الجماعات الأسلاميه عن الدوله التى تطبق الشريعة الآن فى العالم كله من بين أكثر من 200 دولة وتحكم بما انزل الله حتى تكون نموذجا يهتدى به (المصريون) فلم يجب ولم يطرح اسم دوله واحده، فماذا يعنى ذلك غير أن تلك الدوله (متخيله) فى اذهانهم ولا يمكن أن يكون لها وجود حقيقى.
وانهم بجهلهم وغبائهم وفكرهم المتخلف وجلاليبهم القصيره ولحاهم الكثه الطويلة يقبحون هذا الكون ويؤخرون عجلة تقدمه ويفشون فيه العنف والظلم والأرهاب والتطرف وهم يتحدثون عن عدل لا يعرفون وسائل تحقيقه.
تاج السر حسين – [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.