امر الشماليه – سلام اعزائى اوفياء الوطن ظلت الولاية الشماليه وبحدودها القديمه والحديثه فى مخاض دائم وعلى مر العصور واختلاف الحكومات وكانت ومازلت تعتمد على الله سبحانه وتعالى ثم مجهودات ومجاهدات ابنائها فى الداخل والخارج للخروج من ضوائقها المتتاليه من الاحتياجات الاساسيه الانيه وكذلك الكوارث البيئيه . لم يتوانى انسان الشماليه فى تقديم كل ما يمكن لوطنه الصغير وكل على حسب استطاعته – من بناء للمدارس والمراكز الصحيه والمستشفيات وكل ما يلزم لبقاء الحياة – وفى احلك الظروف حيث الفيضانات وتوابعها من هدام وحتى مكافحة الجراد الصحراوى مع عدم تكافؤ الامكانات التى تحتاجها تلك الآفه التى تدمر الاخضر واليابس – كل هذا والحكومات المركزيه وحتى تلك الولائيه لا تكترس لما يحدث وكانها فى دوله اخرى او كوكب اخر – وكل تلك الحكومات والسلطات حاضره وبشده حينما يحل موسم الجبايه التى لا تستثنى احدا مهما كانت حالته وتضرره من اهمال الدوله . وشاءت مشيئة الخالق وحكمته فى ان تصاب المنطقه باوبئه وكوارث ( نحمد الله عليها فى كل الاحوال ) منها امراض مستوطنه واخرى عابره ادت لفقد الكثير من الشيب والشباب لارواحهم ومن الجنسين وذادت الامور سوءا بكارثة المياه الجوفيه التى طفحت ودمرت البيوت والنخيل ومازالت وهنالك الاثار البيئيه الكارثيه التى تنتظر المنطقه من هذه الظاهره فى المستقبل القريب . ولكل ما سبق لا بد من وقفه وبصوره عاجله من كل ابناء المنطقه ودون استثناء من كان صامدا بالمنطق او من هم بالداخل والمهاجرين فى كل دول العالم . لا بد من التصدى لهذه الكارثه كل فى مجاله وان تكون البدايه بتكوين جسم معترف به لقيادة المرحله الانقاذيه ومخاطبة الدوله فى اعلى مستوياتها ورفع الامر الى الهيئات الدوليه المعنيه فى حالة تجاهل الدوله على ان يتم تحديد وقت وخط فاصل وعدم ترك الامر مفتوحا الى ما لا نهاية وعندها سوف تكون المصيبة اكبر وافدح . اذن لا بد من الحراك وفى كل الاتجاهات لان الامر جد خطير . دعوه لكل ابناء المنطقه طلاب وموظفين وعمال وزراع وناشطين وتنفيذيين ودستوريين وتشريعيين لكى يبادروا بالانضمام لهذه المنظومه تحت اى مسمى –جمعيه او هيئة انقاذ او رابطه –المهم ان نبدا والان . سدد الله تعالى خطانا لما فيه خير البلاد والعباد ---آمين [email protected]