انقطعت في الأيام الماضية عن الكتابة التوثيقية في إحداث هامة في تاريخ كردفان الحديث لأسباب وظروف خاصة بي ثم عودت للكاتبة علي صفحات الراكوبة في أمر جلل من حيث تقديري متعلق بمحنة أخر الزمان المهدي حمدان وتعينه وزيرا للشباب والرياضة ثم أعود ألان مواصلا شهادتي للتاريخ ولي عودة بعدها للأمر الشباب والرياضة وفاقدها الرياضي والدستوري المهدي حمدان بإذن الله.... ماقمت بنشرة من إفادات تاريخية عن تنظيم القوي الشبابية المتحدة لكردفان(مشبك) ولقاءاتنا مع الرفيق الفريق محمد بشير سليمان في أم درمان والأبيض وبارا أثارت جدل لبعض الإخوة فيهم من يري إن الوقت غير مناسب للتوثيق لان النضال مازال مستمرا ومنهم من يري بان الأمر سوف ينفر بعض قيادات القدر وآخرين في تشوق للمواصلة التوثيق حني تصبح شهادة للتاريخ مادام من هم علي خشبة الإحداث إحياء. أتناول رأي الأخ حنفي كرار احد مؤسسي تنظيم( مشبك )وأمين الإعلام عند تدشين النشاط السياسي فالأخ والرفيق حنفي قد عاش المعاناة التي مر بها تنظيم مشبك من مضيقات واختراقات وتهديد لبعض كوادره وقد وقف بجانبنا وقت الشدة وكان شاهد علي بعض الإحداث بل جميعها عدا المربوطة بالملفات الأمنية والعسكرية للتنظيم فقد كانت في دائرة ضيقة . إما الرأي الأخر بان الشهادة للتاريخ سوف تبعد في المستقبل لما يفتكرهم قيادات كردفانية بل هي قيادات ذاتية فمن الأفضل ان يستحوا ويذهبوا إلي جحورهم لينعموا بالنوم ألهاني لان المعاناة التي عايشناها من اجل قضية كردفان ومن داخل المؤسسات لتنظيم (مشبك) تجعلنا ندون الحقائق دون تزييف حتى تكون دليلا ومقودا وبوصلة للأحرار من أبناء كردفان حتى يتداركوا المطبان التي واجهت تنظيم القوي الشبابية المتحدة لشمال كردفان ( مشبك ). بعد لقاءنا مع الفريق محمد بشير سليمان بمنزلة بأم درمان وكنا ثلاثة رئيس التنظيم وقتها عبد الله بلال والرفيقة أماني بشير مسئول الأسرة والشئون الخارجية وشخصي وكنت وقتها مساعد الرئيس وذلك اللقاء كان يخصني لأني مسئول العمل الأمني والعسكري لتنظيم (مشبك) وقد دار حوار ثر مع الجنرال محمد بشير عن التهميش والظلم البين الذي وقع علي أهلنا في كردفان وكان الجنرال غاضبا علي ما يسمهم الجلابة في حديثة ونقاشة وكيف أضاعوا السودان عامة وكردفان وخاصة . وبعد إن وصلنا لقاسم مشترك مع الجنرال وتفاهمات مهمة بشأن الوضع في كردفان احجبها عن النشر ألان وأصبحت بيننا اتصالات هاتفية وأتجنب مقابلته حتى لا اثير الاهتمام وبعدة عن دائرة الرقابة وأقنعت رئيس التنظيم علي العمل وسط الطلاب لان إي عمل نضالي لابد من إن يجد ترويج لخطابة وفعلا بدأنا باجتماعات سرية وقد أكملنا ما نصبوا له في وسط الطلاب وقد اتصلت بالسيد الجنرال ووضحت له وقدم لي نصيحة غالية جدا. في التعامل مع بعض الطلاب. وقد ابدي اهتمام كبير بالعمل السياسي والتنظيمي ونضالي ل(لمشبك) مما دفعني إن نؤجر شقة في السوق العربي ونجعلها مكتبي تنظيمي وكان يساعدني في الإيجار أحيانا الأخ الرئيس قبل احتفال ابوجبيهة المشهورة وعزلة من رئاسة التنظيم وتكوين مكتب رئاسي برئاسة شخصي وعضوية حنفي كرار والرفيق ادم مهدي والشيخ الوقور التقي صلاح الدين مشبر والحبيب ابوعاقلة عبد الفضيل ومازلت احتفظ بالملف ألامني للتنظيم واتصالاتي الهاتفية بالجنرال لن تنقطع في سرية والنشاط التنظيمي متواصل في الخرطوم تحت إشراف عمر ودابوكر رئيس المكتب الرئاسي وملف مباشر للأخ حنفي كرار نائب رئيس المكتب ثم تركة في الخرطوم ليتحمل نفقات الصرف للعمل الطلابي لوحدة وسافرت إلي شرق دار فور وغرب كردفان الجزء الشمالي منها حتى التقي ببعض الأخوة الرفاق من أبناء كردفان في حركات دارفور واشرح لهم بالتفصيل ما دار منذ تكوين مشبك إلي يوم لقائي وتنوير لهم وكان أهم الأجندة لقاءنا بالفريق . إلا إن اتصل بي الجنرال عبر الهاتف واتفقنا إن نلتقي في الأبيض وفعلا تحركت من منطقة( قصارى) ريفي ودبندة ووصلت الأبيض وكذلك وصل الفريق محمد بشير سليمان الأبيض واجتمعنا بحي الربع الثاني غرب وكان الاجتماع محضور من قبل ثمانية أشخاص وفي منزل شخصية أكاديمية مشهورة وفي هذا الاجتماع كان الرجل أكثر وضوحا من قبل لما آل إلية الوطن وكردفان خاصة والمؤسسة العسكرية بصورة أكثر خصوصية والكراهية للجلابة امتلكت كل تفكير الرجل وكان هذا من أهم الاجتماعات واحتفظ عن مادار فيه من رؤية واجعلها للزمن يمكن أكون مطرا للبوح بها أو الرد بها إلي متعجبين عجبا وبعد نهاية الاجتماع خرجنا وتركنا الجنرال وتناقشنا في بعض مادار في الاجتماع وأكدنا بان كردفان هي السودان المصغر والدعوة المؤصلة للعرقية غير مجدية وخصما علينا لأني كل إنسان يعيش في كردفان يقاسمنا المعاناة والعطش وكلفت من قبل الرفاق ان اخرج الجنرال من الدائرة الضيقة التي هو بها قبل سفري إلي دارفور لكن.................. ...................نواصل................ [email protected]