أولا هذا العنوان مستلف من مقال للأستاذ حامد احمد حامد عندما وصف مجلس تشريعي ولاية شمال كردفان بمجلس الوالي التشريعي , لقد تابعنا كتابات العديد من المهتمين بشان ولاية شمال كردفان وما يجرى داخل المجلس التشريعي والدور الذي يقوم به اتجاه الشعب الذي قيلا انتخبهم ,هذا يقودنا لسؤال مهم ,ماذا قدم هذا المجلس لشعب الولاية خلال ثلاثة سنوات مضت ؟ وما هي الفائدة التي جنيناها من هذا المسمى مجلس تشريعي ؟ وما هي انجازاته ؟ كل هذه الأسئلة نطرحها على آمل آن نجد لها إجابات من قبل السلطات التنفيذية والتشريعية والعدلية بالولاية , في تقديري إن هذا المجلس التشريعي هو واجهة من واجهات الوالي وحكومته, وإلا لماذا لايقوم بدورة المنوط بة من رقابة للجهاز التنفيذي حتى لايبدد أموال المواطن ولكن للأسف أصبح هو المبدد للأموال ! مجلس الوالي التشريعي وما تناوله العديد من الصحفيين يوم أمس عن الرحلة السياحية التي منا بها الوالي ووزير ماليته عليهم ليقوموا بزيارة سياحية لكل الولايات من اجل إن يتعلموا من نظرائهم العمل البرلماني ,(يعنى ثلاثة سنة هم نواب ولا يعرفون العمل البرلماني ) لكن هذه ليس الحقيقة إنما أوردها كما هي في هذا المقال , حسب المعلومات التي وصلتني إن ما صرف على هذه الرحلة السياحية يساوى مائتي وتسعة وسبعون مليون جنية هذا المبلغ الذي صرف لشراء ذمم النائمون في المجلس التشريعي إن كانت لديهم أصلا ذمم , كان الأولي به إصلاح أعطال أنبوب المياه من ود البقاء الذي يكلف خمسة وثمانون مليون , وفي هذا المجلس يقبع عشرات النواب ويقولون أنهم جاواء يمثلون شعبهم عبر الانتخابات لينوبوا عنهم في حماية مصالحهم , نعم هذا هو المفروض آن يقومون به ,لكن مايحدث غير ذلك, ومن تحت هذا المجلس كل يوم يخرجوا علينا بجديد ويبدعون بدعة لم نسمع بها من قبل ابدأ مثلا رحلة وزيارة للمجالس التشريعية بالولايات للتعلم منهم عمل البرلمانات , تخيلوا بالله عليكم الله هولا هم نواب المجلس التشريعي الذين يجب عليهم حماية ورعاية مصالح شعب الولاية الذي اختارهم كما (يتبجحون بذلك) لماذا لايبدعون لنا ما نحتاجه في الطب والصحة والتعليم والتنمية ومحارب الفقر نعود للرحلة السياحية التي صرف عليها من مال الشعب وأسبابها المخفية التي لم يتطرقوا لها في مؤتمرهم الصحفي الذي عقد ليلة أول أمس بمدينة الأبيض والذي مثلت فيه المنصة دور الالفا في الفصل اتجاه الصحفيين الذين حضروا مما يجعلهم ينسحبون قبل نهايته المؤتمر الصحفي ,الرحلة السياحية التي قام بها النواب كان الهدف منها بلورة فكرة يريدون القيام بها في مقبل الأيام للإثناء عمر البشير عن قراره الذي اتخذه بعدم الترشح للرئاسة مرة أخرى وذلك ليس حبا في البشير أنما لضمان استمرارهم في مواقعهم . إذا افترضنا جدلا إن لهم الحق في طرح هذه المبادرة, طيب لماذا يتم الصرف عليها من مال المواطن الذي لايريد للبشير وذمرتة إن تبقى في الحكم لفترة أخرى؟ ونحن بدورنا نرفض إن تهدر موارد ولايتنا بهذه الصورة ونطالب باسترداد كل هذه الأموال التي صرفت على رحلتهم السياحية والتي نهبت بطرقة ملتوية وتحول إلى حل مشكلة الأنبوب الناقل للمياه من ود ألبقا ويصرف الباقي للصحة والتعليم ادم على ادم فضل الله [email protected]