الحبيب د ابراهيم الامين خطاب تجديد ثقة تحياتى الطيبات وسلام من الله عليكم لقد بُنى هذا الحزب عبرتاريخٍ طويلٍ من التضحيات .. كانت ( الارواح ) ... اقل علامات هذا التاريخ ثمنا ... وتقفُ هذه الارض التى عليها نمشي .. تقف شاهدةً وحيدةً على دمائنا التى روتها .. فأنبتت من كل مبدأٍ وقيمة .. زوجا بهيجا تباهى به بقية الأرضين ... ولا يُطلب لشهادة الأم ..مُثّنى ...! ويشهد الصبرُ .. بنوافله جميعها .. الثبات عند الفزع .. حربا كانت ام اعداما ام سجنا أو تعذيب ... والابتسام فى وجه الملمات .... عسرا فى العيش أو تضييقا فى السعى الحلال ... ثم تحمُّل النائبات .. البعد عن الارض تغربا وإلتجائا , فراق الاحباب ... والدين وزوج واطفال و ..( أحباب ) ... يسهد الصبر ونوافله على ذلك المسير الأنضر بماء أيوب ... وما هذه الأجيال التى تراها من حولك .. إلاّ دليلا ذو دوىٍ .. على صدق الرجال والنساء وسمو المسعى والغاية .. وأنت تعلم أن صاحب هذا القلم لا يجيد حرق بخور التمجيد .. زيفا كان ام حقيقة ... ليس نفورا من ذلك فحسب ... بل انتظارا لاكتمال دائرة ... الحقيقة .. ! لذلك .. بإعتقادى ... ان القول بانك ابن ذلك التاريخ .. والسائر على درب وضاءة احبابى الانصار .. سيكفيك .. وإن لم يفعل ...! ثم انك تعلم .. أننا اختلفنا زمانا طويلا مع من سبقك على المقعد الجهنمى هذا ... ليس بسبب ثوريتنا وان زادت .. وليس بسبب الحب والكره , ومؤكد ان إختلافنا لم يكن بسببٍ من مغنم ٍ أو مأكلٍ فى بلادٍ ما قتلها إلاّ التزاحم على غنائم انتصارٍ وقتى .. وترك جبل أحد .. فدارت الدائرة ..! كان إختلافنا .. بسبب ..نبرةٍ .. ( تون ) ... غشيت آذاننا .. فجعلتنا نلتفت الى الوراء بعيدا عن هدف الممشي الوحيد ... نعم ..( تون ) .. مختلف .. جعلنا نقف ونختلف ..! إياك ان تظن ولو لوهلةٍ أن إختلافنا كان لاى سببٍ آخر غير ذلك ... فنحن يا حبيب .. أحببنا السير وسط الجماهير .. بسطاء ومتبسطين .. وأحببنا مقامنا ذلك فطال منّا البقاء ... فصرنا .. و ( إيقاع ) .. نبضها ..أفضلُ تمثُّلٍ للقول القديم ...( دراويش ولاقو مُداح ) ...! فإحتكمنا لسلطة جماهيرنا ... نشكوها إختلال الايقاع مع الشارع ... نظرت تلكم الجماهير .. فأبصرت وتبصّرت ... ثم تلطّفت .. فشكرت وأثنت .. وشكرنا وأثنينا .. ثم اختارتك .. لتعيد ..( وزنة ) .. الايقاع الى نبضنا .. ليصعد الى نبض الناس .. فى أكبر إعلان مجانى .. أن هذا الحزب .. عتيقٌ بالتضحية .. وعتيدٌ بالممارسة الديموقراطية .. وعنيدٌ على النشاذ عن جوقة الوطن الحر ...! وجلست على مقعدك الملتهب .. شهدنا معك صبرك .. صبرك على التعويق والتعطيل المتعمد وغير المتعمد .. صبرك على لم الشمل بعد ان فاء علينا غولُ الانقاذ وأولاده السبع من لدن المشاركة وحتى التخويف من المصير المجهول ثم صبرك على لقاء مآسي الانقاذ .. وجها لوجه ... من موقع المسئولية .. وأى مسئولية ... أمين عام حزب الامة القومى ...! حتى صبرك علينا ونحن أبناؤك .. الأبناء الذين كادت حماستهم لوطنهم ان توردهم مورد التفلت .. لولا العرق القديم الوسيم ...! فشهدنا لك .. بالصبر ... ! ثم اختبرناك ...! لن ننسي لك ... انك رفضت دعوةً للحوار مع النظام .. تلقيتها عبر مهاتفة ذلك المسئول الكبير مهنئا لك بالمنصب ... وكان ردك أن أطلقوا سراح ...(فرساننا ) .. قبل ان تطلبوا الحوار ... تلقيناها ونحن نتشارك مع المئات من ابناء هذا الشعب الولود ... نتشارك الارض مرقدا... والزنازين المُثلّجة مسجنا ... فجعلت بقاءنا ذاك ...مسعدا ....! ولن ننسي لك .. أنك انحزت للشباب بالكامل فجعلت اغلب مساعدين شابات وشباب خُضرُ الاعواد ..وليسوا يافعين ... ولن ننسي انك طوّفت على كل ..خشوم بيت الامة ... حتى اهل المسئولية السابقة فجعلت لها من نار المسئولية مغْرفا .. ثم أننا لن ننسي إحسانك لإدارتنا ... لن ننسي ما حيينا .. كلمات مثل ..( انتو دايرين شنو ) .... ( انتو رايكم شنو ) ... ( امشوا اتفقوا وتعالو لى ) .. وذلكم هو فعل الحكام الراشدين .. ثم صبرك على صاحب هذه الصفحة وهو يرفض كلّ مقعدٍ تعرضه له ... كن يخطب لابنه ..عرقا ... لخدمة الجماهير .. والابن عاق ..! ثم رافقناك .. من أول حديث علنى .. ان هذا النظام سبب كل المآسي .. مرورا بآخر حديثٍ فى اللقاء التشاورى .. أنه لا فائدة من الحوار مع النظام الا بالشارع .. وحتى موقفك السياسى الواضح المنحاز كلية لخيارنا المتضاد مع بقاء الانقاذ .. رافقناك فلم نري .. النشاذ .. ولم نسمع به ...! الان .. نحن نعلم من انت .. وشهدنا لك ... و اختبرناك ... ثم رافقناك .. .. النبضُ نبض الجماهير .. .. و ... ( التون ) .. تون الشعب ...! النبضُ نبض الجماهير .. .. و ... ( التون ) .. تون الشعب ...! أما وأنك كذلك ... فأسمع منى ... أنت لك الحق الكامل فى اختيار مساعديك .. مثلما فعل السابقون بنفس هذا الدستور او بغيره ... حتى يقضى الناس دستورا جديدا .. وإن اى رفض لحقك هذا .. يعنى الانتقائية فى تفسير النصوص ..إن لم يعنِ الاستهداف بفعل قعود الآمال ... او غلبة رغائب لا دخل للجماهير بها ... وأنك إن قبلت غير ذلك .. (شترت ) .. الايقاع ... الذى من أجله أُنتخبت ... وإننى أدعوك لمواصلة السير فى هذا الطريق ... وأعلن دعمى وتأييدى الكامل لك .. بلا مواربة ... وأعلم ..يا حبيب .. أن مكتوبى اليك هذا .. ما هو إستحثاثا لك للتقدم .. وإسترخاصا للتراجع ... وأعلانا غير مدفوع القيمة عن تأييدى المطلق لك .. ودعمى اللا محدود ... ... وسنصطف الى جانبك .. نحن والحق ونبض الناس ...ممطوريييييييين ما بنبالى ..(النُقّاط ) ..! وأعلم أننا باقووووووون فى هذا الحزب ... حتى يرث الله الارض وما عليها البيت بيتنا ... والدار دارنا ....! ولن ينقص ذلك من معركتنا مع نظام الانقاذ طعنة راس دبوس .. إن لم يزد أوارها ...! وما أملها .. إن تقدم الجهاد الاكبر على الجهاد الاصغر ..؟ وعليك ان تتذكر جيدا .. أنك أتيت بأمر الجماهير ... وأنك لن تذهب ... إلاّ بأمر... ذاااااااات الجماهير ....! إمّا حزبا تملكه الجماهير ... او ... فالسوق ملئ بالمسميات و .. البشيل فوق الدبر ما بميل .... مكانك .. تُحمد ..أو تستريح ...! ابنك محمد فول