ماهي عاقبة من يطغي ويتجبر ويمشي في الناس مختالا فخور ا ؟ الكرامة ,العدالة ,الحرية = السلطة .. ! طريقها الوحيد هو الحرب والمواجه الحاسمة. ستة واربعين اتفاقية تم التوقيع عليها مع النظام بشهادة كل القارات دولا وهيئات او افراد لم تنفذ منها الا ما يفيد بقاء الطاقية ونظامة , ما الذي يجعلنا نذهب الي الحتف بارجلنا .! وما الذي يجعل جامعة الدول العربية تحمل علينا هكذا اهية العنصرية ام مصالح الامن القومي العربي , الاكيداتلكم الرشاوي التي يدفعها النظام المتهالك من دم الشعب وثروات الاجيال القادمة للاستمرار في سدي الحكم , ويمكن ثمنا لعروبة منقوصة . لقد اعيئ نظام الانقاذ الجميع سواء كانوا اصلاحيين بداخلة او معارضة ناعمة مستسلمة متواطئة مع مصالحها , اما احزاب التوالي ليس لها في العير غير التطبيل والتضليل , لقد طوع العناد والاستكبار حتي الاممالمتحدة وبعض موسساتها خاصة التي تعمل في دارفور , كل المبعوثون سواء خاصين ام عامين , كذلك الاتحاد الافريقي وبعثاتة التي اصبحت اليهم اقرب من حبل الوريد وخاصة وهي التي تم تقتيل قواتها امام اعينها ولم تحرك ساكن , وسحل وقتل المواطنيين وغض الطرف عنهم والانكئ انها ظلت دوما تدعم النظام بكل ما يساعدة في التوسع الافقي والراسي لمذيدا من الابادة الاممية ليرتفع معدل الانتهاكات بمتوالية تصاعدية لاتتراجع , اذن اين المجتمع الدولي من كل هذا ا؟ انة ينقسم الي قسمين علي مستوائ الحكومات وهي اس المشكلة لانها تنظر اليها وفق اجندتها المصلحية ومساوماتها السياسية ومنهم من يضعها ضمن معادلة الشرق الاوسط الجديد , واخرين استثماريا سواء علي خيرات باطن الارض بترول وذهب , يورانيم . وطامعين اخرين للتوسع الافقي والاستيلاء علي الاراضي الخصبة , والصناعة , فان دم هذا الشعب تفرق بين الدول والشركات العابرة منها العربية و الافرنجية عجبا ! والنظام باكملة يلعب دور الوسيط و السمسار . فهم شركاء في تلكم الجرائم . منظمات الاممالمتحدة لحقوق الانسان لقد ظلت تلعب الدور الايجابي الوحيد في ماساة القرن هذه , واستمرت في القيام بواجباتها الانسانية الي الان لقد استحقت الاحترام والتقدير والادهي انها جميعا مسيحية غربية ولقد اختفت الاسلامية او العربية من الساحة ! لقد اجبرنا علي القتال واجبرنا علي الزحف الي الخرطوم و وفاء لشهداء وضحايا التطهير العرقي وايمانا بالعدالة في محاسبة البلطجية من الحكام , لعجز العالم في تحقيق العداله وغياب الحرية . لاسباب كثيرة مجتمعة توجب توسيع مسرح العمليات لنري اين راس الشيطان الذي ظل يصدر الموت والخراب الي الاقاليم بوجه عنصري متدثر بثوب الاسلام و العروبة . لقد تقدمنا الي الخرطوم وتبقي اقل من 200 كيلوم لتكن الملحمة , انها معركة الثوار الوطنيين الشجعان سنخوضها لنكتب تاريخا جديدا تحكي عنة الاجيال وسيدهش العالم فلنكن مع التغيير ومع الامل لتحقيق العادلة وحياة الكرامة والانسانية في وطن يسع الجميع بحرية مدفوعة الثمن ليس منحة انما منزوعة بالقوة والنار التي سوف تطهر ارض السودان . خضر عابدين [email protected]