: سنطالب بالقبض على نافع اذا وطأت قدماه واشنطن اكد نشطاء من ابناء جبال النوبة بالولايات المتحدةالامريكية و أعضاء فى مجموعة"أفعل من أجل السودان" التى تضم اكثر من 80 منظمة مجتمع مدنى امريكية وسودانية وبها خبراء فى مجال القانون وحقوق الانسان والمحكمة الدولية، ان المجموعة خاطبت الرئيس الامريكى باراك اوباما و وزير الخارجية جون كيرى، بأن نافع يعد مجرم حرب و واحد من قائمة تضم 51 مجرم حرب يجب محاكمته بدلا من تحفيزه بزيارة واشنطن مهما كانت الدوافع المعلنة وغير المعلنة من الادارة الامريكية. ومهما كانت مبررات دوافع الزيارة فان نافع يعد العقل المدبر فى عمليات بيوت الاشباح الذى راح ضحيتها الالاف من السودانيين وكذلك يعتبر من الذين تسببوا فى قتل ونزوح وتشريد الملايين من جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق وشرق السودان وجنوب السودان وكل انحاء السودان، ولقد امتدت اياديه الملطخة بدماء الابرياء الى محاولة اغتيال الرئيس المصرى السابق، بجانبه ايوائه للمتطرفين الاسلاميين وتنظيم القاعدة فى التسيعنيات لا سيما أيمن الظواهرى، والمشرف المباشر لتهريب الاسلحة لحماس والمتطرفين فى ليبيا، ومسئوليته المباشرة عن الابادة العرقية المستمرة فى دارفور والابادة الحالية فى النيل الازرق، وخاصة جبال النوبة عبر اجباره لجنة الانتخابات فى كادقلى بتبديل صناديق الانتخابات على ان يعلن ما تحصلت عليه الحركة الشعبية لصالح المؤتمر الوطنى و العكس بعد ان فشل ثلاثة مرات فى تزوير الانتخابات عبر ملء صناديق الاقتراع واضافتها لمرشحى المؤتمر الوطنى لا سيما منصب الحاكم ودائرة كادقلى، كما يعد نافع من الذين اصدروا قرار الحرب فى جبال النوبة والنيل الازرق والذى استهدف اثنية النوبة وابناء النيل الازرق بصفة خاصة واعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان بصفة عامة، وهو وراء اعتقال الالاف من ابناء جبال النوبة لاسيما النساء والمسيحيين. ومهما كانت تبريرات الضغط من قبل الادارة الامريكية على الحكومة السودانية من اجل تسوية عادلة وشاملة، فان عقلية المؤامرة والدسائس التى يتميز بها نافع لن تكون محل ثقة لشعب جبال النوبة، فنافع الذى سبق ان وقع على اتفاق اطارى للتفاوض مع الحركة الشعبية فى 28 يونيو 2011م، اى قبل اندلاع الحرب فى النيل الازرق، كان يهدف من ورائه تصفية قيادات الحركة الشعبية وهو ماذكره لدوائر ضيقة داخل حزبه، ورغم ذلك فان حزبه ورئيسة قد رفضوا ذاك الاتفاق خوفا من ان تلك الخطوه ستعجل برحيلهم مبكرا وتتيح فرصة لتدخلات دولية. وبعد الانتصارات الميدانية الكبيرة التى حققتها الحركة الشعبية لتحرير السودان والجبهة الثورية فى جبال النوبة ودارفور وشمال كردفان ومناطق اخرى من السودان، فان نافع ونظامه قد احسوا بالخطر لذلك اعلنوا تمسكهم بالمفاوضات والقرار الاممى 2046 تكتيكيا، شراءا للوقت لتجميع انفاسهم وخاصة ان النظام يواجه ازمة اقتصادية وامنية حاده اضطرته للتوقيع على 9 اتفاقيات تعاون مع جنوب السودان الذى كان وما زال عدد من صقوره يعتبره العدو اللدود. أبناء جبال النوبة بالخارج توجهوا بالشكر لعضو الكونغرس فرانك وولف والذى بعث برسالة لوزير الخارجية جون كيرى حثه فيها على ان نافع غير مرحب به فيه امريكا، بالاضافة الى وقوف كتلة السودان والاعضاء السود بالكونغرس ضد زيارة نافع، بجانب الحملة الكبيرة التى تقودها "مجموعة افعل من اجل السودان" بالاضافة الى مقالات الكاتب الكبير البروفسير اريك ريفز و الناشطة فيث ماكدونالد. كما دعى ابناء جبال النوبة بالخارج كل ابناء جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق وابيي وشرق السودان والنوبيين وكل السودانيين والسودانيات بمختلف الوان طيفهم وكل النشطاء الامريكان وطلاب الجامعات للاستعداد لمسيرة كبيرة فى واشنطن تتزامن مع تلك الزيارة اذا وافقت الادارة الامريكية على زيارة نافع و وفده الى واشنطن، وتحريك ملفات قانونية مع الانتربول ومحكمة الجنايات الدولية للقبض على نافع. إعلام أبناء جبال النوبة بالخارج الموافق 3 مايو 2013 [email protected]