في لقاء ضم وفد من علماء الأزهر رئاسة د. أحمد الطيب شيخ الازهر ومفتي هئية علماء المملكة العربية السعودية أل الشيخ .. في نهاية شهر ابريل 2013 لبحث دعم التعاون بين الجانبين ..ونشر الفكر الوسطي المعتدل ومواجهة الأفكار المتطرفة .. إتفق الطرفان علي ضرورة قيام الأزهر الشريف بدوره الفاعل في جمع كلمة الأمة الإسلامية .وتوحيد صفها علي أساس الكتاب والسنة ..والتمسك بهما..محذراً مما سماه مؤامرات من قبل صريحين ..أو من ( يتظاهرون بالإسلام ) وهم بعيدين كل البعد عن الإسلام.. ويجب أن نحذر ..من اناس سعوا لإقصاء الأمة الأسلامية عن دينها .. وإبعادها عن تعاليمها..مهما إدعوا إنهم ينصحون أو إنهم يجمعون ..أو يؤيدون التقارب مع الأخرين ..وإذا نظرت في أفكارهم البعيدة وجدت أنهم لا يريدون التقارب ..ولكن يريدون أن يفرضوا علي الأمة واقعاً مريراً بعيد كل البعد عن المنهج الصحيح ليجعلوه أمراً واقعياً ..وأضاف أل الشيخ بأن أعداء الإسلام يريدون الإفساد والبلاء..وأن يفرقوا شمل الأمة وتمزيق وحدتها ..وأن ينشروا بين المجتمع عقائد وأراء بعيدة كل البعد عن الهدى ..ولا علاقة لها بشرع الله.. ودعا شيخ الأزهر إلي وحدة الصف الإسلامي ..مؤكداً أن اهل السنة والجماعة .. المعظمون لصحابة رسول الله .. وشدد علي ضرورة أن يعمل قادة الفكر وعلماء الأمة ..علي جميع المسلمين كافة .وعلي وحه الخصوص أهل السنة والجماعة علي كلمة واحدة..ومقاومة دعاوي الفرقة ونوازع التشدد والإقصاء ..وفتاوي التكفير والتضليا.. فيا من يدعون أو يتظاهرون غنهم من علماء الدين مثل عصام ..وعبد الحي وأخرين غيرهم من المنافقين ..بأن يخافوا الله عز وجل ..وأن يكونوا صادقين معه ..وأن يخافوا الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم .. وأن لا ينسوا أن رب العباد عليم بما في الصدور... حليم ماجد [email protected] 01-06-2013