رسالة البشير التهديدية لدولة جنوب السودان بقفل الأنابيب أمام نفط الجنوب ، في حالة إستمرارهم دعم الجبهة الثورية ، في تقديرينا لم تخضع للدراسة والتحليل والتفكيك ، لأن عاقبتها ستكون وخيمة على الشمال قبل الجنوب ، لأن الجنوب أخذ الرسالة مأخذ الجد ، وشرع فوراً في الإتفاق مع شركة ( تايوتا ) اليابانية ، لبناء خطوط أنابيب للبترول من جنوب السودان لميناء ( لامو ) الكيني ، وبهذا يكون الجنوب ، طوى صفحة لصراع كان سيدوم لسنوات ، بسبب إمتلاك الشمال كرت ضغط عليه ، ولكن بعد تصدير نفطهم عبر الأراضي الكينية ، يكون شعب الشمال قد فقد مورداً إضافياً كان سيساهم في تحسين الإقتصاد نوعاً ما ، وأصبح المستفيد الأول هو الشعب الكيني ، وبعدها سيتعامل الجنوب مع باقي القضايا العالقة بكل حرية وبعيداً عن عن كروت الضغط .. ألم نقل لكم ان الرسائل لا تورد هكذا دون دراسة ..!! إعلان الإتحاد العام للطلاب السودانيين ، الجسم الموالي للمؤتمر الوطني ، منع النشاط السياسي لطلاب الجبهة الثورية في الجامعات السودانية ، في تقديرنا أيضاً قرار خاطئ وغير مدروس ، ولايصب في مصلحة الحوار الطلابي الطلابي ، ولايصب في مصلحة النقاش الهادي والموضوعي في المنابر الطلابية ، ويكرس لسيطرة طلاب السلطة على كل المنابر الطلابية بالقوة والعنف وبالضرورة سيولد عنف مضاد ، وبهذا سيكون هذا القرار ساهم بشكل كبير في زيادة العنف في الجامعات ، ومايضعنا في الحيرة حقيقة إصرار النظام على المواصلة في ذات النهج القديم المتجدد في ممارسة الإقصاء للآخر ، ولو علموا أسباب الحروبات الدائرة اليوم في أم روابة وأبو كرشولا وأم برمبيطة وغيرها لما أصدروا مثل هذه القرارات ، والسبب بكل بساطة هو ذات القرار الذي منع قطاع الشمال من ممارسة العمل السياسي في الساحة الداخلية ، وإلغاء إتفاق ( عقار ، نافع ) ، ولم يترك هذا القرار سبيلاً أمام قطاع الشمال سوى حمل السلاح ، فعواقب القرار الجديد لن تكون أقل خطورة من عواقب القرار القديم ..!! كسرة .... ماهي الخطوات العملية التي ستقوم بها الأجهزة الرسمية تجاه ظاهرة إغتصاب الأطفال المخيفة و التي أصبحت يومية ومتكررة بشكل بشع ، مع تصاعد المد الشعبي المطالب بإعدام مغتصبي الأطفال في ميادين عامة كعقاب رادع وفعال ..؟ ولكم ودي .. الجريدة [email protected]