كردفان قيد الهامل تلقيت دعوه مرفقه وعن الفريق الطيب رئيس اللجنه الشعبيه لطريق ام درمان بارا الدعوة كانت بخصوص تكوين هيئه شعبيه لدعم واسناد طريق بارا—جبرة الشيخ---امدرمان الداعي كان اتحاد ابناء دار حامد وهو كما عرفوا هم اتحاد قومي لقومية القبيلة لكن توجد له خصوصيه في كردفان المكان كان قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم والزمان يوم السبت 8/6 الساعة الثامنه لخصوصية المكان اعتقدت ان الامر سيخرج في صورة سمنار يستعرض عدة اوراق تاريخية وجدوي اقتصاديه ووعود سياسيه زائفه –تقدم هذه الاوراق افكار جديده في شان الطريق تجمع الناس من خلفه(كأشوسياسي) رئيس الاتحاد كما قدم رجل دكتور لكن طريقة الطرح تخلو من لمسات الدكاترة الاكاديميين مما جعلني احسب انه ربما طبيب الدعوة قبليه من طبيعة الاتحاد صاحب الدعوة و الامراء الذين تحدثوا وشملت الدعوة ايضا مجموعة من اهل بارا وهؤلاء تجار لهم اهدافهم التجارية وبعض المتنفذين من اهل كردفان كفيصل حسن ابراهيم والنواب من امثال اكرت والتاريخيين من امثال سوار الدهب—ويبدو واضحا انه لم يكن هنالك افق حضري للاعداد والاخراج لهذا اللقاء— اذ ان مقدمه كان ربما مدفوعا ان يشحن الناس بادبيات الدوبيت التي الفت عن المتحدثين وهو كلام شكر وتمجيد لاناس لم نري اي اثر لامجادهم في كردفان --فاستهجن الناس المساحه التي احتلتها هذه الادبيات ويبدو كالفهم السطحي الذي اريد لهذه القبليات ان يملا وجدانها بمثل هذه الاشعار الحماسية والرجولة الفارغة لكي تستقل هذه العواطف فيما المواجهات دفاعا عن الحكومة لكنه قدم بنيه صادقه تهدف الي تجميع جهد اهل كردفان من خلف هذا الطريق وربما هذا اميز ما يعرفونه وكما ذكروا كلجنة دعم واسناد , وهي في النهاية مبادره مشكورين عليها وعلي الناس الجادين من اهل كردفان اخذ القفاذ واعادة تكوين هذه اللجنه في الاجتماع القادم وحشد عدد من القدرات التي يمكن ان تساعد في عملية الاسناد الحقيقي حيث ان عملية الاضافة لعضوية اللجنه تركت مفتوحه النواب وبعض المسؤلين الذين دجنتهم الحكومة ولربما شعروا بهوان مواقفهم, كان صوتهم عاليا ضد الحكومة في تعابير نقد عنيفه وحاده قال لي جاري الذي كان كثير الاعتراض عندما يتكلم احد المتنفذين وسماهم المدجنين , قال لي يا اخي مادام في ناس زي ديل والمتحدث الاخير دا الذي الهب مشاعر الناس وقدم رقبته من اجل هذا الطريق يقصد النائب اكرت ,ان ساحات الدهابه مليئه بشباب كردفان وان الحكومة لم تقصر في توزيع السلاح لهذه القبائل وكما كانت ترجو ان نستعمل هذا السلاح ضد بعضنا علينا ان نستعمل هذا السلاح ضد الحكومة من اجل مطالبنا— فقلت له والله يا اخي نحن كنا اعقل من كدا لكن يبدو ان الحكومة تسوق هؤلاء الناس في هذا الطريق ويظهر جليا انها تدير ملف كردفان باحتقار كامل لاهلها--الله يستر -- فقال لي المواجهه هذه المره ستكون في الخرطوم نفسها اذا كانت الحكومة لا تدرك ذلك. جاري الذي يكلمني هذا يبدو واضحا انه من تيار الاعتراض الحاد علي الحكومة والذي يتزعمه الشيوعيين هذه الايام او من اطلق عليهم الطابور الخامس بعد حوادث ام روابه وابو كرشولا , ولطبيعة الطرح الذي قدم وتنظيم هذه ال في هذا اللقاء , ولربما اضحي الطريق ممهدا لهذه الجماعات ان تحقق مكاسب في نقل اهل شمال كردفان الي مربع المواجهة العنيفة او مربع اللجنه الثوريةالتابعه لياسر عرمان اذ ان القاعة لم تخلو من بعض اصحاب الاهداف الخاصة وتجمعات الشباب المعترضه علي الحكومة الذين كان يعلو صوتهم في الاعتراض واوشكو ان يهيروا الاجتماع الذي قدم ممثل لولاية شمال كردفان ولم يوفق في طرح مفهوم واضح عن الطريق مؤكدا راينا في ان الجهاز التنفيذي في شمال كردفان مسطح اذ انه الي الان لا يدري ان الطريق في القرض التفضيلي حيث تدفع الحكومه كامل المقدم وهو 20% او القرض المباشر حيث تدفع بين 10% و5% ودي زاتها مرحله لسع بعيده , ولم يمنح وكيل وزارة الطرق فرصة ليقدم تنويرا عن موقف الطريق حيث ذكر خارج الساحة ان شيخ علي طلب منهم تقرير عن الطريق وهم طلبوا من المالية ان تمدهم بهل وافقت الصين علي الضمانات التي يطرحها بنك السودان وذكر بالنص لا امل يبدو لهذا الطريق الا بضخ البترول الذي سيدخل ايرادات ضخمه وستحل مشكلة الضمانات والصينيين يقبلوا بالبترول.وذكر ان المقدم المحلي لا يحدد الا بعد توقيع الاتفاقية الماليه مع بنك التصدير الصينيلتحديد المقدم والالتزامات وكيفية السداد , وهذا كله لم يكتمل بعد عموما وسط الهرج عرضت اللجنه المقترحه, من قبل دعاة المؤتمر ,واضيف لها البعض وترك الباب للاضافة مفتوحا. قدم بعد ذلك دكتور فيصل وبادبه الجم شكرالداعين وقدر الدعوة للاجتماع وقدم المشير سوار الذهب الذي اثني علي صبر اهل كردفان وقبل الرئاسة الفخريه لينتهي الاجتماع علي ان تجتمع لجنة الفريق الطيب مع اللجنة المقترحة لانشاء مكتب تنفيذي للاسناد . واعتقد واوصيبالاتي 1- ان تعد اللجنه لسمنار تقدم فيه اوراق بشان الطريق يخلص هذا السمنار الي تكوين لجنه تنفيذيه مقتدره 2- تستنفر كل الكفاءات والاعتبارات الكردفانيه مثل سوار الدهب لمخاطبة العرب من اجل تمويل هذا الطريق 3- التحرك الشعبي الفاعل بان يفرض علي القبائل اشياء عينيه كالجمال والاغنام مع رسوم من كافة المستفيدين من الطريق 4- ثم يبدا في الطريق من اطراف طريق الريف الغربي مما يضمن حوالي 30 كيلو للطريق 5- علي ان تطرح اللجنة خطابا تصالحيا مع النفس يجمع اهل كردفان علي العموم ويسيس كل المواقف ضد الحكومة في اتجاه ان لا عطاء الا بمقابل [email protected]