ذكر محامي قوش ان جريمته (محاولة الإنقلاب) سوف تقوده للمشنقة آجلا أم عاجلا ! إذن نقول للبشير وزمرته ماهو حكم من نفذ الجريمة فعلا وقام بالإنقلاب واستولى على السلطة خلسة وتربع ربع قرن في قلوب شعبه ممتطيا الظلم ومتدرعا الكذب والنفاق دون مخافة الله ؟ ماهو حكمكم أنتم ؟ لماذا حلال عليكم وحرام على غيركم؟ ماهو الحكم الذي يفترض ان تحاكموا به انتم؟ تبجح نافع وقالها بالحرف الواحد, (نحن شلناها رجالة! الراجل اليجي يقلعها مننا !) وكان هذا سبب ضربة شاب لندن له بالكرسي حين تفاصح وتلفظ بألفاظه المحصورة عليه فقط!! إذن قوش اتروجل وداير يقلعها منكم ! ليه مستنكرين عليه محاولة الإنقلاب واعتبرتوها خيانة ؟ وانتم من خنتم وطن وشعب بحاله!! قوش تلميذكم وتربية حظائركم، وجنكم الجاي منكم، وزرعكم المر الذي حصدتم منه العلقم ! يشمت فيكم كل من تجرع الأمرين من هذا الشعب المسالم ، وكل من تظلم منكم يرفع الأكف تضرعا للمولى الكريم ان يجعل كيدكم في نحركم ويضيق الدائرة فيما بينكم ، ويطفو لكم من كل حين لآخر قوش آخر حتى تأتي نهايتكم التي سوف تكون نهاية بؤس و ظلم وخراب وفقر ومرض إن شاء الله . اصبح الجميع لا يستغرب جعجة البشير بساقط القول وعند الزرة يبلعه بلا خجلة !! عملية زي دي الشافع المرعة ما بعملها ، خجلا من ضحك انداده عليه. لكن الحمد لله رب العالمين الذي ابتلانا بشرزمة من البشر الغير سوي على الإطلاق! بشر ادمنوا الكذب والنفاق والضحك على العقول ، وإستمرأوا الذل والهوان على نفسهم وعلى شعبهم دون حياء !! ايضا اصبحنا لا نستنكر تصريحات اتباع البشير من رئيس دفاعو النظري, كل ما تحصل مصيبة في البلد يمد رقبتو يتاوق ويلغلغ بي كلام مبهم وغير مفهوم على الإطلاق! ( النوع ده بنسميه غبي وجاهل ) وفي نوعية تانية بتتبجح كذبا وزورا وعلى دراية بفعلته الشنيعة ، لكنه منافق! و نوعهم ده إفتراء بجهالة ! وكلهم ده تلتخ بيه التاني ، اصبحوا جميعا يبرطعون في القصر الجمهوري الذي يمثل سيادة البلد. هذاالقصر كان يوما يجمع رموز البلاد مثل المحجوب والأزهري وغيرهم من زعماء البلد الأنقياء الأوفياء. شكلوا سدا منيعا وحافظوا على كرامة وسيادة البلد بنزاهتهم وصدقهم وغيرتهم الوطنية . حلحلوا مشاكل البلد والبلاد المجاورة ، نصروا الضعيف وحاربوا الظلم والفساد ، وحافظوا على الأمانة وتراب الوطن . حتى غادروا دنيانا الفانية وهم نزيهين عفيفين لم يحملوا معهم غير حب الناس والذكرى العطرة . ثم اتوا اراذل القوم الكيزاني ولطخوا هذا الصرح العظيم بإسم الدين ، وهم بعيدين بعد المشرق من المغرب من الدين وتعاليمه السمحة. اصبحوا يعوثوا في البلد فسادا وهم يبرطعون من أجل المال والسلطة! وبالحرام فردوا عضلاتهم وشمروا سواعدهم الملطخة بدماء الأطهار الأحرار من الأبرياء . صمت الشعب لهم جعلهم يتمددون بالطول والعرض وفسادهم يهز الأرض! والآن اصبحوا يتبجحون وهم لا يدرون ان نهايتهم الوشيكة قاب قوسين او ادنى! هل فكر هؤلاء القوم الغير سوي في كيف تكون النهاية ؟ وكيف يكون لسان حالهم وهم يترنحون الواحد تلو الآخر؟ هل ما زالوا يحلمون بالعنترية والديكتاورية والعنجهية الكذابة ؟ هل ما زالوا في غيهم يعمهون ؟ لكل بداية نهاية , ونهايتكم سوف تكون الرقم الأول في سقوط كل الديكتاتوريين الذين سبقوكم. لأول مرة سوف تتصدرون القوائم بشرف الهزيمة المعتبرة من كل الجهات. حينها سوف نذكركم بالبجاحة والرقص على الجثث والأشلاء ! سوف نذكركم سرقة قوت الغلابة وتشريد الأبرياء وتقسيم الوطن إلى اجزاء ! سوف نذكركم البرطعة في القصر الجمهوري والتجارة بالدين! أنتم ومن والآكم من القوم الفاسدين! حينها سوف تنتصر الحرية وينتصر الخير على الشر وينتصر الحق على الباطل إن الباطل كان زهوقا .... متاوقة حفر إيدكم غرق ليكم!أمس قوش وبكرةنافع! نهاية البرطعة في القصر الجمهوري دنت إن شاء الله .. وسوف تذهبون جميعا لمزبلة التاريخ غير مأسوف عليكم ! يمهل ولا يهمل أسماء الجنيد [email protected]