بسم الله الرحمن الرحيم.. برافو عليكِ حركة تمرد المصرية ... برافو عليكِ ! ..وأنتِ تنجحي في إزاحة الأخوان المسلمين من السلطة ، بعد أن كادوا يحولوا مصر إلى تورا بورا وقطاع غزة ، واستعبدوا النساء في الخفاء والعلن ، ومارسوا أبشع أنواع التفرقة العنصرية ضد الأقليات الدينية والقومية . بدأت حركة تمرد المصرية نشاطها بهدف جمع توقيعات من الشعب المصري لسحب الثقة من محمد مرسي ، رئيس الجمهورية ، والعمل على الدعوة لإنتخابات رئاسية مبكرة . وجاء في البيان التأسيسي لحملة '' تمرد '' ''وجب علينا التمرد بعد ما وصلت إليه البلاد من تدهور ملحوظ في الحالة الاقتصادية وسوء الأحوال السياسية بعد وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى حكم البلاد برئيسها محمد مرسى الذى أخل بكل موازيين العدالة وضرب بالثورة وإرادة الشعب المصري عرض الحائط وكأن الثورة لم تقم " . وضم البيان أيضا الدعوة للتمرد من خلال العبارات التالية : '' أصبح واجبنا الوطني هو التمرد وأن نحمل على أعناقنا حلم وحق حلم من ضحى وقدم حياته فداء للوطن وحق الشعب المصري أن ينعم في وطن ذو ثلاثة أضلاع رئيسية لا ينفصل كلاهما عن الأخر وهم ''الاستقلال الوطني والحرية والعدالة " . كما وصف البيان الرئيس محمد مرسى ب''الديكتاتور الحالي''، وجماعة الإخوان المسلمين بأنها ''مستبدة''، و أن الرئيس استبدل عصابة ''أحمد عز ''بعصابة ''خيرت الشاطر'' و''حسن مالك'' ليتحكموا في ثروات الوطن دون النظر في إعادة توزيعها العادل لكى يصبح للفقراء مكان داخل الوطن بعد ثورتهم. يوم الأحد 30 يونيو 2013 خرج ملايين المصريين إلى الشوارع في كل محافظات الجمهورية ، تلبيةً لنداء حركة تمرد ، يطالبون برحيل محمد مرسي ( الرئيس الأخواني ) ، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة . تجمع متمردو القاهرة في ميدان التحرير وسط المدينة . أما حركة " تجرد " وهي حركة مؤيدة للرئيس محمد مرسي ولحزب الأخوان المسلمين ، تجمعت في رابعة العدوية وجامعة القاهرة رافضةً الدعوات المنادية بتنحي محمد مرسي وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة .. وفي يوم الإثنين 1 يوليو 2013 ، أكد الشيخ جمال عبد الهادي أحد مؤيدي الرئيس محمد مرسي أن هناك رؤية تواترت علي ألسنة الصالحين في المدينةالمنورة وهي أنهم شاهدوا سيدنا جبريل عليه السلام في مسجد رابعة العدوية يثبت المصلين في المسجد . وقد استقبل المعتصمون بميدان رابعة العدوية هذه الرؤية بالتكبير والتهليل ، مرددين دعاء " اللهم انصر دعوتنا وبارك في إخوتنا وبارك في قادتنا " . يذكر أن عبد الهادي كان قد نشر فيديو له مؤخراً يقول فيه إن أحد الأشخاص رأى رؤية دعا فيها الرسول سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، الرئيس مرسي لإمامته في الصلاة . ورداً على هذه الخزعبلات والزبالة ، قال : الشيخ محمد صبيحة إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب بمدينة دسوق بكفرالشيخ : من قال او أدعي أن سيدنا جبريل عليه السلام نزل في تظاهرات الأخوان برابعة العدوية وصلي معهم فهو كاذب وأفاق، وذلك لحوار رسول الله صلي عليه وسلم مع سيدنا جبريل عليه السلام عندما سأله الرسول :هل ستنزل في الأرض بعدي يا جبريل فرد عليه جبريل وقال : أنزل في الأرض بعدك لثلاث مرات الأولي نزع البركة من الأرض والثانية نزع العزيمة من قلوب الرجال، والثالثة نزع الحياء من وجوه النساء، وهذا ما حدث بالفعل، متسائلاً هل بذلك الثلاث مرات التي نراهم حالياً في دنيانا وينزل جبريل في رابعة العدوية كما يدعون الكاذبون والأفاقون . الأخوان المسلمين لا يقبلون بأي كلام يتناقض مع طموحاتهم وتطلعاتهم الشيطانية ، وبالطبع لن يقبلوا بما قاله الشيخ محمد صبيحة ، إذ كلامه في نظرهم كذب ونفاق . بالرغم من معرفتنا بنفاق الأخوان وأكاذيبهم التي لا تنتهي ، قلنا نعطيهم فرصة هذه المرة ليثبتوا لنا أنهم فعلا رآوا سيدنا جبريل في ميدان رابعة العدوية . قلنا ، ونحن نعطيهم فرصة اثبات رؤيتهم المزعومة ، أن ظهور سيدنا جبريل وسطهم لابد أن يكون بمثابة تأييد صريح لهم ، مما يعني أنه سيحول دون تدخل الجيش المصري لصالح حركة " تمرد " . غير أنه ، وبعد نجاح حركة تمرد في إزاحة مرسي وحزب الأخوان عن السلطة ، دون تدخل سيدنا جبريل لصالحهم .. يطرح هذا السؤال المهم نفسه– هل كان السقوط الفظيع والمهين للأخوان ، يعني أن سيدنا جبريل الذي صلى معهم في ميدان رابعة العدوية ، ووعدهم بأخبار سارة حسب زعمهم ، قد خذلهم ، ولا ايه الحكاية ؟ . سيدنا جبريل صلوات الله عليه لا يخذل ولا يكذب ولا يضلل ( وعياذ بالله) ، غير أن مثل هذا الكلام السخيف الرخيص لا يستبعد أن يقول به الأخوان المسلمين طالما فقدوا السلطة التي يحبونها حباً جما!. الأخوان هم الكاذبون ، يخدعون الناس في سرد الأحلام والرؤى الكاذبة . لقد كذب قبلهم كبيرهم ابن العربي وابن تيمية وغيرهم ، ولا شيء يمنعهم من مواصلة الكذب والنفاق والتضليل ..الخ . هذه القصص والروايات الأسطورية الخيالية التي يقول بها الأخوانجيون في حقيقة الأمر ، تهدف أصلا إلى تعبئة الشارع ، واستغلال سذاجة البعض وجهلهم من أجل تنفيذ أجندتهم الخبيثة .. هكذا هم دائما في كل مكان ، يبيعون الأوهام والسراب للناس ، بقولهم ، انتخبونا لكي نعطوكم صكوك الدخول إلى الجنة ، لأن حسب زعمهم لهم علاقة مباشرة مع الله سبحانه وتعالى ومع الرسول " ص" ومع سيدنا جبريل ونكير ووووووالخ . هكذا ، غش أخوان مصر مؤيدييهم في ميدان رابعة العدوية ، وطمأنوا الجموع الحاشدة بأن النصر حليفهم بمساعدة من سيدنا جبريل ، وانخدع الناس بهم ، واستعدوا للتضحية بأرواحهم لحماية ما سموها " بالشرعية " .. لكن ما كانت حكاية الرؤية الجبريلية ، إلآ غشاً وتضليلاً... ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الصدد ( من غشنا فليس منا ) .. وتبا للغشاشين وتجار الدين ومن يستغلون ضعف وجهل الناس للأجندة الخبيثة . والسلام عليكم... [email protected]