المفاصله الشهيره التي حدثت في الرابع من رمضان من العام 1999م،والمرارات التي خلفتها تلك الخطوات من فجور في الخصومه والتجاذبات التي قسمت الكيان الي اقسام يصعب جمعها ورجوعها في سله واحده ،بعد ان تباينت قناعات الاخوان الذين ساءتهم السلطه واغرتهم ببريقها،فاصبح كل فريق لا يتورع في الصاق الاتهام والكيل بمكيال ما يحقق اهدافه. *منذ المفاصله الشهيره جرت مياه كثيره تحت جسر التنظيم الذي انقسم ،واتبع فريق السلطه(الموتمرالوطني)الاعتقال والتشريد والترهيب والترغيب ضد كوادر وقيادات نده الشعبي ،من الامين العام للحزب -د/حسن الترابي،وقيادات الصف الاول في حزبه والكوادرالنشطه،استفاد الموالون والمشاركون السلطه للموتمر الوطني لازدياد حطب الحريق بين الخصماء الذين اختلفوا في الانفتاح والشوري،وانتخاب الولاه، ومشاركه الاحزاب في السلطه،(رؤئه الموتمر الشعبي)بينما أثر الذين اصطفوا مع الرئيس ،ان تكون صلاحيات اداره الدوله بيده وان يمضي الحال كما هو ،وهوما ادي الي بروز تيار الشعبي لاحقا واتجاهه للمعارضه التي تسعي لاسقاط النظام الذي جاءوا به عبر الانقلاب في 30يونيو من عام 1989م. ،اوردت الصحف ووكالات الانباء خبر ألمسيره المويده للرئيس المعزول محمد مرسي التي انطلقت في الخرطوم متجهه الي السفاره المصريه وتسليم مذكره للسفير ومخاطبه السيد ابراهيم السنوسي نائب الامين العام لحزب الموتمر الشعبي ،متبوعا بالموتمر الصحفي الذي بثته قناه الجزيره القطريه للدكتور حسن الترابي،الامين العام للشعبي،وللحقائق التي يجب ان تذكر ان المسيره التي توجهت الي السفاره المصريه هي جهد خالص من جماعه الاخوان المسلمون،وجزء من سائحون بينما مشاركه الشعبي والوطني لاتكاد تذكر بينما التمثيل جاء علي مستويات عليا بدليل خروج حاج ماجد سريعا وتعذره بمنصبه،بينما حمل المتظاهرون ابراهيم السنوسي علي الاكتاف حتي ابواب السفاره وهذا ماجعل من الكثيرون يمنون نفسهم بازاله المعوقات التي تحول من تلاقي الندين الذين تفجرت فيهما الخصومه. *حملت الانباء تصريحا من (سائحون)مفاده بان المجموعه وبعد ان ساهمت في اطلاق سراح المتورطين بالمحاوله الانقلابيه ودابراهيم وقوش ومجموعاتهم،الان تسارع الخطي لاجل اطلاق سراح خليه الدندر المحسوبون للسباب الذين جاهدوا في حرب الجنوب وانعراج السلطه عن المباءدي ما دفعتهم للتوجه صوب السلفيه الجهاديه،وسوف يقومون بمحاولات اطلاق سراح يوسف لبس الذي بقي لاكثر من 10عاما في السجن بينما قايده الذي ولي هاربا الي اسمرا الان نائبا لرئيس الجمهوريه. *اوردت صحيفه الوطن خبرا مفاده ان الدكتور علي الحاج محمد نائب الامين العام للموتمر الشعبي والرجل الثاني ربما ياتي مشاركا للسلطه وسياتي نائبا للرئيس ،ربما نائبا اولا،او ثانيا ليحل محل حاج ادم يوسف الذي عول عليه الموتمرالوطني كثيرا لحل مشكله دارفور ولكنه فشل فشلا ذريعا،في المهام الموكله له،بعد ان كان في الشعبي امينا لامانه الازمات ومسئول ملف دارفور مماخلق له علاقات مع قاده الحركات المسلحه وثقه للمكون الدارفوري،ولكن دخوله السلطه ما اهدر منه الكثيرمن الجهدالذي بناه سنين عددأ ،كتبت بصحيفه الاخبار التي تصدر بالخرطوم ابان انضمام د/حاج آدم يوسف للموتمر الوطني بمقال،وترجل حاج أدم يوسف من صهوه جواده وتوجه صوب سفينه الانقاذ،من ان مايمكن ان يقدمه حاج يوسف للوطن والشعب والازمه في دارفور لا شي يذكر ولن يكون له أثر في الساحه لانه يحسب من المولفه قلوبهم،وقدصدقت الروايه، *عندما نقارن الهجرات العكسيه من الشعبي الي الوطني نجدها محصوره علي مستوي الافراد،وهم بالطبع طالبي وظائف واستوزار،وظروف قاهره جعلتهم مضطرين للدخول في منظومه الموتمر الوطني حتي يعيشوا في بحبوحه وسلطه زائفه لا تغني عنهم من الله شيئا، *للمقارنه بين مشاركه حاج ادم يوسف،ود/علي الحاج،تبقي الحقائق الت ييجب ذكرها،ان علي الحاج رجل دوله وصاحب فكر تنظيمي خارق،ويجيد المناورات مع مختلف التيارات،بينما الحاج أدم يوسف هو صنيعه من صنائع التنظيم ليس له اسهام مقدر وتجربه يعتد بها ،لذا تاكيدا علي ما اتنبئ به لا يمكن ان يسوقني التفكير بان د/علي الحاج سياتي مشاركا الموتمر الوطني في السلطه ،وحسب التكهنات زياره نائب رئيس الجمهوريه علي عثمان طه لالمانيا وجلوسه مع علي الحاج بمقراقامته ببرلين سرت شائعه تحالف مجموعه علي عثمان مع الشعبي عبر علي الحاج ،ممادفع بالتيارالمناؤي به بمغازلته ويمكن له وحزبه المشاركه لقطع الطريق لنائب الرئيس، *تصريحات محمدالحسن الامين من اقتراب طي صفحه الخلاف بين الوطني والشعبي،مشاركه الوطني والشعبي في مسيره مناهضه لخلع مرسي، هي بالاساس اشواق لاتمت الي الواقع بصله،مشاركه الشعبي للوطني بعد جريان الكثير من المياه تحت جسر الخلاف يصعب رتق ومعالجه الاضرار التي ترتبت علي هكذا اجراء، *صحيح ماحدث بمصر وتوجه السلفيين والمتحالفين مع مرسي بالتخلي عنه،وتوحد الاحزاب الليبراليه واليساريه حتي الاحزاب ذات الصبغه الدينيه تخلت عن مرسي ماتجعل من الموتمرالوطني ان يدرس التجربه المصريه بتمعن لكي يستفيد من الاخطاء،بينما الموتمر الشعبي ،وجلوسه علي مقاعدالمعارضه والخبره التراكميه التي اكتسبها بعد مشاركته السلطه تجعله بمنائ من مشاركه الوطني بعد ان أجت سياسات الوطني من تبعات اقتصاديه واهدار موارد الدوله وانفصال جنوب السودان ،وحروب في شتي ولايات السودان المختلفه، *اعتقادي الشخصي من ان دعايه اشتراك الشعبي في السلطه مع نده الموتمر الوطني يهدف بالاساس لضرب مصداقيه الشعبي في المعارضه ،وخطه ال100يوم التي يطبقها مع حلفاءه بقوي الاجماع الوطني، *طالما ان اسباب الخلاف،متوافره،طالما ان ازمات الوطن لم يتحقق لها النجاح ستبقي الاسباب التي تحول مشاركه الشعبي للوطني في السلطه قائمه،وهذا ما أرئ. [email protected]