لا ننكر ان السيد صلاح قوش رجل المخابرات القوي في النظام الحاكم قد وقع فريسه صراعات النفوذ داخل منظومه الحكم،بدليل تنصيب نائيبه محمدعطا المولي مديرا لجهاز الامن والمخابرات،وتنصيبه مستشارا للسيد رئيس الجمهوريه للشئون الامنيه،لكن سرعان ما استغني من خدماته بعد الملف التفاوضي الذي اسند اليه للحوار مع القوي السياسيه والانفتاح الذي قام به ابان سنواته الاخيره لرئاسته للجهاز،صحيح ما يتردد من اقوال ان بيوت الاشباح اغلقت في عهده ،لسنا في مقام الدفاع عن الرجل في محنته،لكن بالضروره ان هنالك قضايا تقع تحت دائره مسئولياته ابان توليه مهام اداره جهاز المخابرات،يبقئ الزمن كفيل ببراءه من اتهموا ابان توليهم للمناصب في كافه اشكال السلطه. *المحاوله الانقلابيه الاخيره اوجدت ثقافه جديده لم ئألفها السودان وشعبه من قبل،خاصه فيما يتعلق (القبيله)؟كيف رائنا وفود قبائل المتهمين جئيه وذهابا من اجل اطلاق سراح ابناءهم ،مما ينذر بوضع كارثي مستقبلا علي مجمل مكونات الامه السودانيه،وسيولد ضغائن لقبائل بعينها ضد الاكثريه من القبائل التي فقدت ابناءها باسباب لاتقل عن جنحه المفرج عنهم؟ *في اللقاء الحاشد لقبيله المفرج عنه قوش ومواطني دائرته ،صرح المديرالسابق للمخابرات صلاح قوش -ان ماحدث له(مسرحيه سئيه الاخراج-مضحكه ومبكيه في نفس الوقت)فيما هاجم من وصفهم (بالمتمردين)الذين لفقوا ضده تقارير ونقلوها للبشير -وقال هولاء وقعوافي مستنقع الانحطاط في القيم وذبحوا لحمه الاخاء بينهم،ورغم وضوح الروءيا الا ان الموأمره ضده مضت بتلفيق التقارير بعدان تقمص بعض اخوته في الحكومه شيطان الفتنه وسعي بينهم سعي الضلال وسعوا بالنميمه الي الحكم وتعجلوا في اصدارالاحكام دون تثبت. (تعجلوا كعادتهم،فان قومي الذين اعرفهم دائما تسبق سيولهم امطارهم،وتسبق سيوفهم عدلهم،وكانت الحكمه تقتضي التريث والتثبت.)؟؟؟ الهواء الساخن الذي اطلقه قوش مقارنه بما تعرض له من اقصاء في كافه المواقع التي كان يشغلها خاصه وانه المسئول الاول لتثيت اركان النظام جهازالامن،وتدبير المحاوله الانقلابيه التي كان من ضحاياها ان فرضنا جدلا صحه اقواله،سبعه اشهرقضاها قوش خلف الجدران،الاهانه التي وجدها قوش باتهامه بالمحاوله وترحيله الي سجن الهدي،،وتصريحه الاول بعيدخروجه من السجن وشكره للسيدرئيس الجمهوريه باطلاق سراحه،وان البشير اب للجميع ذكرت في مقال سابق بصحيفه الراكوبه الغراء ان قوش جاء متأبطا وتوقعنا ان خروجه سيحدث تغييرا يطال شخصيات كبيره في السلطه،ولعل اتهام قوش ما يوضح ذلك، *لماذا لايصرح قوش بالكشف عن المتأمرين الذبن زجوا به في هذا الاتهام؟لكي يعلم الشعب الاشخاص الذين يديرون الموآمرات؟بالطبع الرئيس يعلمهم وخروج قوش ربما سيشكل قوه منافسه للتيار الذي كان قريبا من الرئيس، *تضارب التصريحات والارباك الذي تزامن مع خروج قوش ينبئ بان هنالك مستجدات قابله للظهور في القريب العاجل خاصه وان السيدقوش وبحكم موقغه السابق الذي يشغله له من الاسرار والمعلومات ماتجعله ان يقلب الطاوله علي من تآمروا ضده، *من تصريح قوش استوقفتني هذه الكلمات تعجلوا كعادتهم ،فان قومي الذين اعرفهم تسبق سيولهم امطارهم وتسبق سيوفهم عدلهم ،والحكمه تقتضي التثبت والتريث؟ *هذا الاعتراف الخطير الذي اتحفنا به قوش يصلح شهاده يعتد بها خاصه وانها جاءت من رجل ساهم في تثيت اركان النظام، اوضح قوش استعجال قادته في اطلاق الاحكام دون تريث؟ كم من الاشخاص الذين وقعوا ضحايا الاستعجال في اطلاق الاحكام؟ وتسبق سيولهم امطارهم،مغالطات الحقايق والوقائع والفجور في الخصومه وتضخيم الاحداث وتصويرها بضخامه في حين انها ليست ذات تاثير يذكر،ولقد صدق في ذلك كثيرا اذا ما قارنا الهيلمانه الاعلاميه التي انطلقت للتجريم والتهويل والعويل والتحذير من تبعات المخطط الانقلابي الذي لولا لطف الله وعنايته وكشف الاجهزه الاميه قبل ساعه الصفر لشهد السودان دمارا في البني التحتيه وتخريب للمنشآت وتصفيات تطال شخصيات نافذه في الدوله، اشار قوش بالحكم القراقوش الذي ينتهجه حزبه وذلك خلال ماصرح به وتسبق سيوفهم عدلهم، اشار صراحه السيد قوش بتعطيل مسار التقاضي والعداله ،وهو سيدالعارفين طالما انه مشاركا اساسيا في القرار،بقوله ان قومي الذين اعرفهم؟ كم عدد الذين صدرت في حقهم احكاما جزافيه حسب اهواء قيادات نافذه دون ادانه قضائيه، كم عدد ضحايا قانون الامن ومكافحه الارهاب الذين تضرروا من عدم توافرالعداله؟ *اشارقوش بلغه تهديدناعمه لها مابعدها خاصه وانه سيكون مضطرا لايجاد تحالف يحقق له انتصار لارادته التي انكسرت بالاتهام الذي لاقاه وكانت نتيجته المكوث بسجن الهدي ،خاصه لمن يظن انهم يدالانقاذ القويه واركان دعوتها وسيوف نصرتها وانصار حقها واعوان عدلها،والله ياجماعه اللعبه احلوت خالص؟ ربما سنشهد تنافسا وتسابقا غير معهود لكسب ود الرئيس من الطرفين الذين دبروا الموآمره بليل ،للمجموعه التي وقعت ضحايا المتآمرين كما صرح قوش، *شبه قوش ماحدث له من اعتقال وسجن بما حدث لنبي الله يوسف بعد ان تآمر عليه اخوته نبي الله يوسف رأي في منامه احدي عشركوكبا والشمس والقمر رآهم ساجدين،فقال له اباه لاتقصص روئاك لاخوتك فيكيدوا لك،فنحن نقول للسيد قوش ماكان يجب ان تذكر ماتعرضت له لكي لا يدبر لك المتآمرون الذين ذكرت دون ان تسميهم من ان يكيدوا لك كيدا من حيث لاتشعر، هل تريد من الرئيس ان يعطيك حكم السودان كما منح سيدنا يوسف عليه السلام حكم مصر من العزيز.،او بمعني آخر لاتريد حكم مصر ولكن تود تصفيه حسابات مع من اجرم في حقك، لكن ياقوش عملتها واضحه؟ [email protected]