كما يعلم الكل كيفية اختيار القادة والدبلماسيين في دولة المجرم عمر البشير، الكفائة غير مرغوبة علي الاطلاق بل الولاء وأن تكون عضواً في التنظيم سئ السمعة. نظرة بسيطة عن المجرم كمال حسن علي سفيه السودان في مصر.. اول ظهور له في صندوق دعم الطلاب، هذا الصنوق الذي جرف كل الحقوق الخاصة بالطلاب في الجامعات السودانية، الجميع يعلم ما كانت تقدمه الدولة للطالب الجامعي، من سكن واعاشة لأن الطالب الجامعي هو الرائد في المجتمع، وهو رأس الرمح في بناء الاوطان. من انجازات السفيه كمال حسن علي تأجير السرير حاف..(من غير لحاف) للطالب الجامعي، وتم ايقاف كل اشكال الدعم للطلاب، واصبح الطالب الجامعي مشتت بين التحصيل العلمي ومجابهة ظروف السكن والاعاشة، وترك الكثير مدرجات الكليات حتي يتمكن من مساعدة اسرته، التي لم تعد بمقدورها ان تصرف حتي علي نفسها من سياسات جماعة الاخوان العالمية في السودان، التي اغتصبت الدولة السودانية منذ ربع قرن من الزمان. بعدها تم ترفيعه الي منسق للخدمة الوطنية وذلك بعد ان شرد الطلاب من مدرجات الكليات، ارادوا له ان يقتلهم، ويمارس بهم النظام هوايته المفضلة، بارسال طلاب المدارس الثانوية الي ساحات الحروب العبثية التي يخوضها ضد ابناء الامة السودانية، وهو من امر باطلاق الرصاص علي طلاب الخدمة الوطنية في معسكر العيلفون وقتل من قتل برصاص الجماعة ومن نجى مات غريقاً في النيل ليكون شاهدا علي جريمة ارتكبت في حق طلاب لم تتجاوز اعمارهم ال 17 سنة يعني في التصنيف الدولي هم من الاطفال، وبهذا هو قاتل للاطفال. ثم تم تعين السيد سفيه السودان رئيساً لمكتب المؤتمر الوطني في القاهرة، وذلك لانه يجيد ادارة المؤآمرات والدسائس والتخريب لصالح جماعة الاخوان المسلمين العالمية، وبجانب هذا كله كانت له تجارة قذرة في السلاح، والتهريب مما جعله من اثرياء الانقاذ ويرتبط شخصياً بجماعات تهريب وتجارة البشر والسلاح القادم من السودان الي غزة عبر مصر، ويشرف علي عدد كبير من مكاتب الشحن الوهمية التي يقوم علي ادارتها ضباط امن ومخابرات لصالح تمكين الجماعة. ثم بعد ذلك تم تعينه وزير دولة بالخارجية السودانية، وبعدها سفيرا فوق العادة للسودان بجمهورية مصر العربية، ليقف علي تدبير امر الجماعة، والتنسيق بين الارهابين في السودان ومصر، وله صلة مباشرة بكل التنظيمات العالمية للارهاب بحكم ثروته الطائلة التي تدار خارج القانون، والمراقبة المالية وهو يشرف علي مكاتب تحويل العملة الغير مرخصة والمنتشرة في مصر، وذلك له تداعيات سالبة علي الاقتصاد المصري والسوداني علي حد سواء. السودان دولة محترمة يجب ان تمثل بكوادر محترمة، تعرف مكانة السودان وتحترم ذلك، والعمل من اجل الدولة السودانية، بعيداً عن المصالح الضيقة للاحزاب، والجماعات، وان تكون خادمة للشعب السوداني وليست سيدة عليه كما يفعل الكهنة تجار الدين. ليس من حقنا ان نفرض ارادتنا علي مصر وعلاقاتها الدبلماسية، ولكن لا يمكن ان تقبل مصر الثورة بأن يقود العمل الدبلماسي في اراضيها ارهابي، ومجرم اياديه ملطخة بدماء الاطفال، و له اجندة تخدم الجماعات الارهابية وليس لديه اي علاقة بالعمل الدبلماسي، نقدر المرحلة السابقة في مصر وما اصابها من عوار جراء حكم الجماعة الضالة، وكلنا ثقة بأن مصر تعافت وسوف يوضع كل شئ في نصابه. الآن مصالح الشعوب تعدت الحكومات، والانظمة وبوجه الخصوص في مجالات حقوق الانسان والحرية والديمقراطية لان الشعوب هي صاحبة السيادة علي الارض وهي الباقية. نرجو من مصر الثورة ان تسأل عن الحرية والديمقراطية لكل الشعوب، لأن حقوق الانسان لا ترتبط بالحدود، و الثورة عمل انساني تضبطه المبادئ والقيم الانسانية، في الكرامة والحرية والعيش الكريم والمساواة بين البشر. للحديث بقية.. خليل محمد سليمان [email protected]