ما أحوجنا للحرية الان ولكن هنالك أيضا أشياء أخري كثيرة ذات قيمة أولها كيف توطن ذاتك علي أن تعيش حرا وكذلك مثل الحقوق وحقوق كل الشعوب علي الارض وتضمن لها لنا الحياة بكرامة وعزه نحن أهل السودان اليوم في محنه بل معضلة هي من أخطر مشاكل الانسان في الارض غير فقدان الحرية فقدان ذواتنا الضائعة في التفاصيل التي تخدم أي توجه راشد بل الضياع عن الحقوق الانسانية التي تجعل من حياة الانسان جديرة بالحياة في هذا العيد أصبحت البلاد في حزن عميق ألواف البيوت أنهارت بفعل الاهمال وعدم تقديم خدمات تجعل من الحياة علي الاقل أن تكون معقولة لقد فقدنا كل شيء الحرية والخدمات من أمن وصحة وتعليم وبالرغم من ذلك ندفع الضرائب والزكاة ولا يقدم لنا شيء ما ألعن الاحساس بالظلم هو أن تموت حي! الحرّية هي القدرة على التعبير عن المشاعر الحقيقية لقد ناضلت كل الشعوب وتحرَّرت ْو دروسها وتضحياتها كانت أعظم وعلينا الاقتداء نحن الآن علينا نقف معا و كلّنا من أجل تحقيق ما نريد كنا نبحث عن الحرّية في دواخلنا وَوعينا، وما حولنا لكن لكي نعي ِما هيَ قبل البداية والخطيط لنيلها و هيَ الانعتاق من الأنا بشكل كبير والاستعاضة عن مساحات الأنا بالمسؤولية وضرورة المساهمة في بناء السودان وأهمية الرأي والمبادرة والمشاركة. هي أهميّة الفرد في المجتمع والعلاقة المتبادلة بينه وسكانه أوأركانه وأمام الذات الفردية والجماعية. الكلّ يريد الحرّية في ثورة شعب أو حتي الجهاد لاجلها وليس البطل أو الفرد هو من يحقق الحرية بلا غرض وهدف بل هي مجموعة مكاسب الطريق اليها بالحرية من هنا نبدأ في تقليص مساحات الإقصاء الذي مارسته السلطة علينا ومارسته أيضا هذه المعارضة العاجزة من هنا علينا ية السير على طريق التحرّر من إرث فساد والافساد ال«أنا» بال«أنا» المتطهّرة الواعية التي تبني للمستقبل كما لو كانت هي المسؤولة عنه هي التي سوف تقدم للوطن حرية ورجال يحملون هموم الوطن في حدقات العيون والحرّية كمفهوم وقيمة هي الإنسان. هي أن أحقّق إنسانيتي المتحرّرة من أي نوعٍ من الانتماءات المكتسبة. أن أعرف أن حرّيتي مقدسة و تنتهي ً عندما تبدأ حرّية الآخرين كفي أنصياح للذل وأنكسار من لقمة عيش وعلها تكون سدا للرمق هي وأنا شاهدا لاحوال أهلي بداية جوع عظيم لكل شيء حتي الطعام أصبح بعيد المنال وهي ثالوث بغيض جوع ومرض وأذلال نحي كالسوام وكرم ربي عباده بالعقل أين عقولنا ونحن نرزح تحت تسخير هؤلاء لنا والي متي ؟ لا أقول نرفع السلاح ونتاقل بل نطالب بحقوقنا بالصوت العالي أعتراف أنا لشخصيولكم أتكلَّم عن نفسي، وإزاء السؤال الذي طرحتَ لا أدَّعي قوَّة لا أمتلكها لتشفع لي. ثمة نقص ممرضّ لا يفارقني غالباً. بي علّة قديمة تتجلّى في إساءتي لأستخدام ما توفر لي من أدوات للشروع في المطالبة بحقوقي إذا تكلَّمتُ أخاف الإهانات والمخاوف أوهمتني بالبؤس وعطّلتني تماما وأن كان لأتفه الأسباب نعم أخاف السلطة كغيري ما يُضايقني ويؤرقني ويحزنني، ولطالما ظننتُني على ذاك النحو تسليةً في أيدي مجموعة من رجال الامن الغرباء والأفظاظ والغامضين. كنتُ محكوماً بهم في تلك العزلة مثل سكان قرب نهر يسمع صوت المياه ويخاف الغرق تناديه الحقائق و لكنه يصمّ أذنيه عن النداء لتصرفه المصادفات إلى خوف آخر لم أغفر لنفسي ذاك العجز، تماديتُ في توبيخها سراً، وأمضيت وقتاً طويلاً أستنجد بالصبر المبهم على إنهاكٍ مبهم أيضا نسال بعض البعض الي أين نحن والبلد سائرون كنت أُشجِّع نفسي في السر سأجتاز كل مأزق ولن تتلف روحي. سأشفى من التشوُّهات الداخلية وأذوب الحرية التي قد تطول ملاحقتها لي حتى في المنام وأحلام اليقظة. أعتقد أنني خرجتُ من نفسي التي ضاقت بي وعليَّ وكلنا ذالك الرجل الآن ومن قبل، لا أثق بمن يذكرونني بأسلافي الذين أكاد لا أعرفهم كيف كانوا وكيف كانتى معاركهم هنا في هذه الأرض، حيث كانت تترنّح أحياناً تحت سطوة النخوة وقمة النبل والرجولة ونبل الأصول كذلك تحت ظلال السيوف وحفيف النقود وصليل الأسلحة، وأنا حالم أن تكنس مظاهرات الشباب المتوالية هذه النفايات البشرية التي تحكم الان البلاد والعباد كثيرة هي الامانيات في الواقع وفي الطبائع والعقول، فيسترد الإنسان رهافته وعطفه، ولا يوجعه الدم المراق بل رهبة أن يسقط كل شيء من القيم الانسانية تعالوا قبل السقوط نتحرر الأ مؤخراً، منذ حروب الجنوب داهمني إحساس قوياً وسكنني: أن تجد نفسك حراً أمام الموت أو وسط الرعب والحزن المريريَن، فتتضاعف تلك القدرة علي صناعة الحرية في ذروات الخطر. حين تلفحك الحرّية وأنت مؤمن بها، رغم الوحدة والخذلان العامَّين من الكل سوف نموت أحرار رغم أنف هؤلاء الطاغة والي ذبالة التاريخ عهد الخوف الانكسار وما أحوجنا الي الحرية وأشياء أخري كتيرة أتعلمون!!؟ زهير عثمان حمد [email protected]