من أنتم ومن اين أتيتم .. وما هى علاقتكم بالسودان الذى عرف الأديان قبل 8 الف سنه لا فى عام 1928 مع التنظيم الأرهابى الدموى الكاذب القاجر فى خصومته (الأخوان المسلمين) أو مع التنظيم الواهبى الذى الذى ظهر عام 1774 والذى تخرجت من مدرسته جميع التنظيمات الأرهابيه فى العصر الحديث. من أنتم حتى تسيئون لعلاقتنا مع الجار الشقيق واللحم والدم والجرح الذى لا زال ينزف (جنوب السودان) العزيز الذى تسببتم فى انفصاله شلت اياديكم ولا بارك الله فيكم .. ممن أنتم حتى تسيئوا لنا مع شعب كل دولة جارة .. والأنظمه التى تساندكم وتقف الى جانبكم من دول الجوار مشتراة بمال الشعب وبالدولارات التى لا يجدها كثير من المواطنين مرضى السرطان والفشل الكلوى، شفاهم الله. من انت ايها الخال الرئاسى الجاهل صاحب الصحفيه الصفراء التى تبث الأحقاد وتدعو للكراهيه، التى بدلت ثقافة شعبنا الطيب حتى اصبحت بما تبثه من كراهية واثارة مثل صحف (البلاى بوى) الأعلى توزيعا فى السودان رغم انها بلاد هدف سام أو مضمون و ركتب فيها غير القبحاء والأرازل واصحاب العقد والأمراض النفسيه من مجروحى الذوات. من انتم لكى تسئ لشعب السودان الطيب (الوسطى) المعتدل فى كل شئ خاصة فى دينه وأعرافه السمحاء التى لا تعرف الغلو والجبن والبخل ، فاستبدلتم ذلك بمن يدعون ويؤيدون زواج القاصرات فى عمر ثلاث أو خمس أو عشر سنوات .. استبدلتم ديننا الوسطى واعرافنا التى ورثناها من جدودنا الذبن عرفوا الحياة المتحضره قبل الأسلام والمسيحيه ، فجئتم لنا بمافيهم تتناقض مع تلك الأعراف وتصادمها وتجعل من الرجل السودانى بخيلا ، بعد أن كان همه أهله قبل نفسه وجيرانه اذا كانوا فى حاجة اليه وكان مقتدرا، من حقه أن يرسل زوجته اذا مرضت الى اهلها لكى يعالجونها حتى لو كان من الأغنياء؟ فهل قبل أن تظهروا فى الوجود عام 1928 لم يكن فى السودان دين؟ من أنتم .. يا انصار فكر العبيد والجوارى والأيماء؟ من أنتم حتى تتحدثون باسم الشعب السودانى وتقولون بالزور انهم جميعا مع المخلوع الديكتاتور (مرسى) ومع تنيظيم (أخوان الشيطان) الذى سمى خطأ (الأخوان المسلمين) هؤلاء الأرازل الذين اذلوا شعب كريم وأهانوه وجرحوا كرامته فى اقدس مقدساته (المرأة) السودانيه اللواتى جلدتم منهن مئات الآلاف وأبدتم الرجال فى الجنوب ودارفور وفى جميع جهات السودن بالملايين؟ من انتم يا اشباه الرجال ايها النطيحه والشبيحه والمنفنسه والمبطوحه؟ باسم أى سودانيين تتحدثون .. وشرفاء السودان أما فى باطن الأرض أو فى المهاجر ومن تبقى داخل السودان ليس معكم ، ومن معكم هم أقلية من الأغبياء والجهلاء امثالك مضاف اليهم مأجورين وأرزقيه. وشعب السودان الأصيل واشلرفاء منهم مع ثورة 30 يونيو المجيده المبهره فى مصر التى كان قوامها أكثر من 30 مليون مصرى خرجوا فى شوارع مصر رافضين حكم (اخوان الشيطان) واستبدادهم وغطرستهم وهيمنتهم وأنقلابهم على الديمقراطيه وتعديهم على القانون، فهى ثوره فيها رائحة ونسائم وأريج وعبق ثورة 21 أكتوير 1964 وانتفاضة ابريل 1985، أما الأنقلاب ياعديم الأمانه فقد كان فى 30 يونيو 1989 الذى طمس هوية السودان جعل اسمه يتصدر قائمة الدول الراعية للأرهاب بعد أن كان دار للسلام والأمن والمحبه. ايها الخال (الرئاسى) لو لم تكن اسلامويا (متعفنا) لأخذت الدرس من تلك الثوره المصريه ولنصحت ابن اختك كيف يقف الضابط الشريف الى جانب وطنه وشعبه وينحاز الى مطالبه ويستجيب لرغباته وأوامره و(السيسى) رجل (مسلم) صادق فى اسرمه لكنه ليس (اخ مسلم) اى ليس اخ (للشيطان) لذلك انحاز لشعبه بينما ابن اختك انحاز للشر والقتل والكراهيه والقمع والمكر والخبث والخداع والأستبداد اى لتنظيم الأخوان المسلمين. ومثلما يطارد الآن (الأخوان) فى شوارع مصر يفتش عنهم فى مخابئهم مثل (الجرذان) بعد أن رفعهم شعب مصر عنان السماء ووضعهم فى مكانة لا يستحقونها ولم يقدروها حق تقديرها بل تكبروا وأفتروا وتجبروا وطغوا فاذلهم الله وسوف يطاردكم أن شاء الله شعب السودان من شارع الى شارع ومن زقاق الى زقاق مهما طال الزمن، ويومها سوف تعرفون حقيقة الشعب السودانى ومن معكم ومن ضدكم، فكل من حكم وجلس على الكر سى ظن أن الشعب معه. من أنت ايها الحقير الجربان حتى تتحدث باسم شعب السودان ومن سمح لك بذلك ومن فوضك وأنت من جماعة ليس غريب عليها سرقة التوكيلات والتفويضات طالما يعتبرون انفسهم مفوضين من الله. فشرفاء السودان مع ثورة مصر التى تعمل على اعادة الحريه والديمقراطيه لشعبها وعلى اعداد دستورى مدنى ديمقراطى يحترم القانون لا أن يداس عليه بالأحذيه كما فعل صديقكم وحليفكم (مرسى) مع القانون ومع من يطبقونه. من انتم ايها الجبناء اشباه الرجال الذين تخرجون بلسانين، لسان الحركه الأسلاميه تؤيدون به نظام الأرهاب والقمع والأستبداد الأخوانى، ولسان آخر يتحدث به أحد الناطقين باسم (الحزب) عصابة (المؤتمر الوطنى) مدليا ببيان اشباه الرجال يقول فيه (بالا دخل للسودان بما يجرى فى مصر) ، يعنى مسك للعصا من وسطها وكأنه لاتوجد علاقه بين الحركه الأسلاميه السودانيه (الأخوان المسلمين) وبين الحزب الحاكم، ولهذا بعد سفوطكم وذهابكم لمزبلة التاريخ لا مكان لشئ اسمه جماعه وحزب ولا مكان لحزب دينى، فالدين لله والوطن للجميع، ومن يريد الدين مكانه الدعوى والمساجد والزوايا والمديح والذكر ومن يريد السياسه عليه الألتزام بقواعد اللعبه الديمقراطيه التى تساوى بين كآفة الأحزاب من اقصى اليمين الى اقصى اليسار، فكفايه خداع ومتاجره باسم الدين ولا داعى لنشر الفضائح وسواءتكم وافعالكم التى لا علاقة لها بالدين ويخجل منها اشباه الرجال ، دعك من شرفاء الرجال والنساء الكريمات. تاج السر حسين - [email protected]