في مثل السوداني عندنا بقول(قوتنا في وحدتنا)بينما نكرز لشق العمل الثوري ,هنا تجاهلنا المطلوب وجعلنا انفسنا قطاعات وقيادات واشخاص في اننا نكون تحت مظلة ثورية بالمعني والمضمون, حركات دارفور المسلحة نموزجا في فشلهم لوحدة الثورية المكثفة,نعم العمل الثوري التي تنبني لمفاهيم ثورية هادفة لعملا ما لابد من يكن هنالك ترتيب صف لتكن عمل سوي من اجل الاهداف الذي من اجلها قامت وتفجرت الثورة سبيلا لتحقيق اهدافها ,ايمانا للمبادئ الاستراتيجية ومشروع حقيقي لعملية قيادة الثورة . نعاني اليوم من اكبر خطر في امكانها تعوق العمل الثوري في اهدافها وبرامجها , وايضا تتمثل في انتكاس معظم المناضلين من مسيرتهم النضالية باسباب الانقسامات وانشقاقات التي باتا تعاشرنا في الحركات الثورية المسلح (دارفورية)والتي كانت في انطلاقتها متماسكة ,لكنها يبدو بسبب بعد الممارسات والسياسات الخاطئة بدات تتجزء وتتقسم الي قيادات وقطاعات واشخاص وغيرها من التصرفات الغير ممكنة لعمل هادف ينجز ما هدف به او من اجل ما قامو بها الحركات التحررية والتي تفجرت باساب الظلم والتهميش والاقصاء وااسترداد كل الحقوق الواجبات الذي ظل ينتهكها نظام المؤتمر الوطني الفاسد,واكثر من المتوقع واجهنا من تصرفات غير مؤسسة ,بل ليس جديدرون وحريصون كابناء الوطن الواحد وابناء دارفور بصفة خاصة في مكافحة كل المعوقات حتي نكون موحدين تحت مظلة او مؤسسية ثورية تحت مسمع واحد , مشروع واحد , والعمل السوي يشملنا بكل افكارنا وتوجهاتنا,وهنا يكفينا من مخاطبة الجزور والاسباب الذي ادي الي انقسامات؟؟؟ معروف لدينا بتفاصيلها المرة والغير (موضوعا)فقط ما اقوله التنازل الراسي للذين يتهيمنون امام العمل العام والتجرد من العصبية والعنصرية والافضلية في بعضناهذا يمكن من النقاط الرئيسية التي وصلتنا لمرحلة الذي وصلنا فيها الان. من جانب اخران الاهداف والطرح نتفق حتميا في شكل برامجنا واطروحاتنا وافكارنا حول كيف تكون السودان ,لكن الامر المؤسف لن نكن في يوم لنتبادل اراءنا في هذا الشان , نعم هنالك عدة مبادرات لمحاولة توحيد العمل الثوري لحركات دارفور لكن نتائجها بلا وصل لارضية مشتركة وهذا يعني حتي اللحظة في بوتقة تلك المسببات الانقسامية,هنا السؤال بطرح نفسو الي متي ولماذا نحنا هنا؟ ايضا نقدر تحالف القومي لجبهة الثورية السودانية التي ضمت اكبر حركات مسلحة سودانية في محاولة كبري وشاملة لتوحيد المعارضة السودانية المسلحة ,لكن خصوصية حركات دارفور بعينها ليست المطلوب الكافي في اننا نحس لوحدة عملنا ,بل نعلي صوتا مجددا لوحدة قيادية ومؤسسية حتي لا يسمون بكلو ابتزاز (حركات دارفور)في هذا الاطار هنالك تاتي بعض اسئلة موضوعية اذا امكن لاجابتها وفهمها وتناولها يمكن نكون في وحدة كاملة! -لماذا انقسامات (قيادية)؟ -هل هو المراد وراء نشاءنا كثوريين؟ -الي اين نتجه بتلك الحالة المحرجة؟ -الي ماذا وصلنا من جراء الانقسامات والتجزء؟ -الي متي ننتظر لجرح النازف؟ -حان الاوان ابناء بلادي لنكون موحدين امام قضيتنا العادلة ونحو تحقيق الحلم الانسان المجروح والمنزوح والمشرود والملجؤ والمقتول والاسير والمعتقل والمظلوم والمنكوب والمقهور ......الخ. من هنا اناشد كل الرفاق من الثوار الاحرار القابضي علي جمر القضية والزناد وكل نشطاء والسياسين والعسكريبين من الحركات التحررية الدارفورية انحيازهم الي وحدة الصف لمواجهة عدوهم اللدود نظام الانقاذ لاسقاطه الي مزبلة لتاريخ وتحقيق السودان الجديد دولة فيها مواطنة اساس الحقوق والواجبات تتوفر فيها كل سبل الحياة الكريمة لجماهير شعب السوداني الابي ونرسم بسمات للوطن الخالد. (التجرد من الكارزمية الشخصية والهيمنة والتعصبية والعنصرية هي سبيل وحدتنا) ايمن تاج الدين اباهيم [email protected]