وزير التربية ب(النيل الأبيض) يقدم التهنئة لأسرة مدرسة الجديدة بنات وإحراز الطالبة فاطمة نور الدائم 96% ضمن أوائل الشهادة السودانية    النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    ندوة الشيوعي    الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب    "قطعة أرض بمدينة دنقلا ومبلغ مالي".. تكريم النابغة إسراء أحمد حيدر الأولى في الشهادة السودانية    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان - رابطة أبناء جبال النوبة بوسط وغرب أفريقيا
نشر في الراكوبة يوم 24 - 08 - 2013


بيان
رابطة أبناء جبال النوبة بوسط وغرب أفريقيا
Nuba Mountain Association Middle & West Africa
بإسم الله...................................
بإسم شعب النوبة العظيم ...............
بإسم المقاتلين والمناضلين على أرض المعارك والتحرير ....
بإسم المفقودين والشهداء والمعوقين والجرحى ................
السودان خياره قد أصبح واضحاُ لكل من تعلم الأدب الثوري والنضال السلمي والمسلح وأن مسيرة الثورة السودانية التي إنطلقت منذ الخمسينات قد سارت بكل عنفوان وعزيمة وإرادة , وأن الشعوب التي دفعت دمائها في سبيل كرامتها وعزتها لسائرة ولا تثنيها عن ذلك كل ما يقف في طريقها وان قرارها هو الذي تحدده لوحدها وليس سواها ونحن نحي شعبنا المقاتل والصامد شعبنا الذي أجبر كل الشغيلة والمرتزقة والمرجفين بالركوع أمامه وعلى رأسهم الهارب الذي ضاقت به الأرض بما رحبت لقد قلناها ونقولها دائماُ ونحن على قناعة وثقة بكل كبرياء إن جبال النوبة هي شوكة القتات على خصر ما تبقى من السودان إما أن تبقى جبال النوبة وشعبها الذي يحدد خياره أو يفنى السودان الباقي كله ولا عزاء ولا رثاء عليه وما فيه , وعندما نقول ذلك فنحن نعرف قدر أنفسنا وقدر شعبنا وهذا الشعب سوف يبقى في أرضه الذي أوجده الله فيه , وهو الذي يقدم نساؤه الشريفات والمناضلات الذين قبعوا في سجون الهارب قرابة العامين وهم صامدات كصمود شعبهم لقد سطرن أسمائهم بأحرف من ذهب ووضعن قلادة العزة والكرامة في جبين المرأة النوبية العظيمة ونحن نفخر ونعتز بهم .
إنهن درر النوبة اللاتي صمدن في سجون وأقبية النظام وهن يمثلن أشرف ما أنجبتهم الشعوب السودانية الأصيلة والأصلية حيث لم يحدث في كل تاريخ السودان القديم والحديث أن يقبض على النساء بهذا العدد ومن شعب واحد إلا في عهد الإسلام السوداني والدولة الأميرية المزعومة : الرضية سليمان تية ، تيسير عبد القادر البشرى ، عبلة موسى عبد الله ، راوية موسى علي ، أسمهان رمضان مكي ، هبة عبد الرحمن محمد ، زينب موسى علي ، سامية رزق الله أحمد ، سمية ميرغني ساتي ، آمال عبد الفضيل النور ، وجدان ابراهيم فرج الله ، إحسان ابراهيم الياس ، عفاف مدني ناصر ، حواء صدارة مساعد ، فاطمة محمد علي جادو ، أم الحسن أبو زيد ، فاطمة حسن صباحي ، عواطف مدني ناصر
ولا نامت أعين الواهمين والمتنأطئين وضاربي الدفوف .
أولاُ : - الحالة النفسية للهارب ومبادرة أم ضبيبينة .
تفاجأ العالم ووسائل الإعلام العالمية بالخطوة التي أقدمت عليها السعودية بإرجاع طائرة البشير الرئيس الهارب من الأجواء السعودية وعدم السماح لها بالمرور عبر أجوائها إلى طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد الذي يمثل الطغمة الإرهابية الداعمة لبشار الأسد وللهارب الذي يتشدق بأنه يقف مع تيار الممانعة والمقاومة المزعومة ومع ذلك يريد أن يعبر الأجواء السعودية إلى عدوها اللدود وهو غير أبه لهذا الموقف السخيف والاستفزازي الذي يسأل عنه رئيس إستخباراته الذي كان معه في الطائرة , أعوانه الذين بدأوا من الإنفضاض والتهرب منه بعد أن غطسوه في الوحل وجعلوا حياته جحيماً يريد أن يتخلص منها .
فالقصة على ما وردت في بعض التقارير السرية ان جهاز الأمن والمخابرات السوداني قد قام باستئجار طائرة سعودية بكباتنها الأوربيين الشرقيين وقد قام هذا الجهاز بهذه العملية ظاناُ منه بأنه يقوم بعملية كبيرة خارج نطاق الكرة الأرضية وبعيدة عن أعين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وذلك لإرسال البشير إلى طهران لحضور المراسم وبصم اليمين الشيعي لوقوف النظام الجديد مع البشير في حربه ضد الشعوب السودانية لقد ركب البشير ومعيته الجوقة وحارقي البخور وضاربي الدفوف والراقصين في رحلة العمر إلى طهران في ظل المطاردة الدولية والمسابقات القارية عند وصول الطائرة فوق الأجواء السعودية استوضحت السلطات السعودية عن الطائرة من أين أتت وإلى أين ذاهبة وهي طائرة سعودية لقد رفض الكابتن الرد على السلطات في حينها وهو يحلق في الأجواء طالبته السلطات بان يرجع من حيث أتى وعند وصوله على الحدود بين السودان والسعودية رد الكابتن إلى السلطات السعودية بان الطائرة بها عمر البشير وكان رد السلطات هو أنها تعرف من بداخلها قبل إقلاعها من المطار الحربي فكانت صدمة وفجيعة لكل النظام وتوابعه وسقط القناع الخفي الذي يتدثر به البشير وأعوانه وقد تضاربت الأقوال والتصريحات منها من قال بأن الطائرة رجعت إضطرارياُ وأخرى قالت بأن الخارجية السودانية سوف ترسل خطاب إستيضاح للسلطات السعودية حول هذا الأمر ,لم يتحمل النظام تلك الصدمة الكبيرة وكانت تخبطاته هي التي عكست صورته لدي العالم .وعند رجوعه ذهب مباشرة حسب ما ورد في وسائل إعلامه للاعتكاف في حالة مزرية وسقوط نفسي وإنهزام داخلي لم يستطع الخروج منه حتى في العيد ونحن بدورنا نحي ونشيد بالسعودية لهذا الموقف ولقد وصلت الرسالة التي تريد إرسالها لأجهزة النظام المنهار والمتهالك .حيث أن الهارب لم يفيق من سباق أبوجا الماراثوني الذي فاز فيه على العداء العالمي الشهير بولت لقد هرب من شعب وول سوينكا وتشينو أشيبي الشعب الذي يعتز بأفريقيته ويثور لكل من يقف ويضطهد إفريقيا لقد هرب كما لم يهرب من قبل وهو على بعد خطوات من حصار فندقه من قبل المنظمات الإنسانية النيجيرية التي يريد الرئيس جوناثان من إضعافها وتكسيرها إلا أنها علمته درساُ لن ينساه وهو الأن واقع تحت الضغوط الداخلية المتزايدة ضده لفشله في إخماد والقضاء على بوكو حرام وهو يريد أن يحجم دور نيجيريا في المساهمة والمشاركة في قضايا القارة والقضايا العالمية من خلال فشله وإخفاقاته .
أراد النظام أن يسوق الحالة النفسية المتردية للهارب واعتكافه لسعيه في إطلاق مبادرة أم ضبيبينة للصلح العام في السودان المتبقي وسؤالنا له ومن معه من هم المعنيين بهذه المبادرة ؟ ومن هو الضامن لهذه المبادرة الفاشلة ؟ وهل المؤتمر الوطني والأجهزة الأمنية المتعددة والقوات النظامية والميلشيات داخل هذه المبادرة ؟ وعلى ماذا تستند ؟ وأخيراُ هل هو باقي في رأس هذه المبادرة أم ذاهب ؟
ليضحك أطفالنا في جبال النوبة في الكراكير والكهوف والمغارات الذين صادقوا الثعابين والعقارب والحيوانات المفترسة وفوق كل ذلك صادقوا الصمود والحصار والجوع ولم يكترث بهم أحد إلا جيشهم الذي يحميهم ويذود عنهم , هل يقتنع أطفالنا بمبادرة الهارب وهو الذي قتل ويقتل من دون أن تطرف له جفن في غيه وفي أخر المطاف يتحسر على ظلمه وقتله للمسلمين وإبادته للأبرياء كما قال إنها الخبالة المسكونة بداخله ما هي الصفات التي يجب إطلاقها على هذا الشخص هل هو يدري بما يقول ويفعل أم لا يدري بما يدور حوله . هذا الرئيس الذي يحمي بطانة فاسدة وقاتلة وهو يتستر عليها وهي التي وضعته في هذا المكان الشائك الذي وجد نفسه فيه .
السيول والفيضانات التي إجتاحت السودان المتبقي وما خلفته من أثار بالغة هل هي أيضاُ نتاج للظلم والقتل الذي مارسه ذلك الهارب على أصحاب الأرض الذين لم يبخل الله لهم بالرد وهم نائمون في غرفهم الوثيرة وهم يحلمون بالبشير ونظامه في صد الشعوب الثائرة لقد أتاهم العذاب وهم غافلون , والنظام لم يعلن فشله في مواجهة هذه الكارثة وهو يتعنت في أسلوب فارغ وعقلية خائبة ومهزومة والعالم ينظر إليهم وهو لا يكترث بهم وهم يتبارون في المؤتمرات الصحفية بين هل هذه كارثة أم لا لكن الذي أثار حفيظة هذه الفئة هو الدعم الذي قدمته أمريكا الذي يساوي 50 ألف دولار فقامت الدنيا ولم تقعد حيث ظهرت شخصيات موسوسة ومتدلسة تتحدث بان السودان لا يحتاج لأمريكا ولا يحتاج لدعمها فإنهم كاذبون ومنافقون لا يعرفون ما يقولون وهم الساعون ليلاُ ونهاراُ لرفع إسم السودان من الدول الراعية للإرهاب وقام ذلك المدعو نافع بأن السودان سوف يرد هذا المبلغ للإدارة الأمريكية وهل هو يتصور بأن أمريكا سوف تتراجع عن هذا كلا بل سوف يتراجع النظام ومرتزقته عن هذا الطرح لأنه يعرف تماماُ ما هي أمريكا وكفى .
ثأنياُ : - إلغاء البشرة السوداء والأفريقية من خارطة ما تبقى من سودان العنصرية
لماذا سمي السودان سوداناُ وما هي الكلمة الأساسية في هذا الإسم إنها السفالة الفجة والعنصرية القحة والإيحاءات الغريزية المريضة التي جبلت بها المجموعات التي سكنت السودان وهي خلاصة لعلاقات غير شريفة أنتجت جيلاُ مشوهاُ داخلياُ ومنهزم إجتماعياُ وفاقداُ لهويته التي لم يعرفها حتى الأن وهو الأن في صراع ذاتي حول خلق هوية باللون , إنها الرعونة والخطالة السمجة التي تتبناها أعلى أجهزة الدولة في ما يعرف بالسودان , إذا كان ذلك التصور في لبنان أو الأردن لقلنا هذا من حقهم أما أن يكون ذلك في السودان فهذه مصيبة يا عمر الجزلي الذي أتى نتيجة لخطأ من جده الذي ذهب وترك أبنائه في السودان . هذه الأحاديث لا تصدر من الاصيليين وأبناء الأصول وإنما الذين أتوا من خلال العلاقات الغير شريفة فإننا لا نلومه على ذلك لأنه ينفذ أوامر مرؤوسيه وأسياده الذي يخدمهم حتى النخاع حيث لا نعرف له موطن إلا الخرطوم التي أصبحت موطن لا موطن له وللذين ولدوا بطرق غير شريفة , لقد أصبح اللون هو المعيار للتوظيف والظهور في التلفزيون الذي يعرف بالقومي ونقولها لشعبنا والذين لا يعرفون موقعهم الأن في سودان الخسة والخساسة أن وجودنا في هذا السودان مبني على تغيير ألوان بشرتنا السوداء لكي نصبح مواطنين في هذا السودان المتبقي وقد وصفنا وأسئنا بكافة أنواع الإساءات وكل ذلك لم يكفيهم ولم تلجمهم فبدأوا بشكل أخر هو تغيير البشرة السوداء لكي نصبح مسخ مشوه خارجياُ وداخلياُ ونفقد هويتنا العظيمة التي نعتز ونفخر بها وليست الهوية المزورة والمستلبة التي يتشدق بها بقايا المماليك والمستعربين والمعربين .
عمر الجزلي للذين لا يعرفونه جيداُ هو واحد من الذين يمارسون علاقات غير أخلاقية مع كل فتاة تريد الإلتحاق بإلاذاعة أو التلفزيون كجواز مرور للدخول للعمل في هذه المؤسسات الداعرة وهو يمارس هذه الأفعال والممارسات منذ زمن بعيد وهو يعكس ما بداخله من إنتقام لنفسه وأمه التي أتت به في لحظة نشوة ذاتية وهو يطبق سياسة ومنهج الأنظمة الحاكمة في السودان القديم والان في السودان المتبقي . ولقد نادت رابطة أبناء جبال النوبة بوسط وغرب افريقيا بأن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها شعب النوية في كل مؤسسات الدولة الفاشلة هي خطة مبرمجة وممنهجة منذ القديم والان ونحن لها والثورة ماضية .
ثالثاُ : - ما هي علاقة الوالي الجديد المعين المدعو أدم الفكي بمنظمة بوكو حرام الإرهابية النيجيرية .
الأنظمة التي حكمت السودان إذا كانت عسكرية أو ما يعرف بالديمقراطية تخاف من أن تعطي جبال النوبة حقوقها لأنها تعرف من هم النوبة الذين ركعوا وداسوا الإنجليز والأتراك والمصريين ولم يستطع الإستعمار بكل أنواعه أن يخضعهم فسارت هذه الأنظمة على هذا المنوال من بعده حيث تولى أمور النوبة لإنسان يوالي النظام ويطبق سياساته القمعية والهمجية لأن ليس بين النوبة من هو أقدر أو له القدرة في رسم سياسة الأنظمة التي تعاقبت وما زالت تمارسها إلا إنها أخر حقبة تفرض هيمنتها على شعب النوبة من خلال الأقليات التي إستضيفت من قبل شعب النوبة الذي دفع ثمن هذه الضيافة أثماناُ غالية من حياته ووجوده وبقائه إنها الأخطاء التاريخية الكبيرة التي دفعناها ولا نريد أن يدفعها مرة أخرى أطفالنا .الوالي المعين للذين لا يعرفونه هو سليل منظمة بوكو حرام الإرهابية وهي المكونة أصلاُ من قبيلة واحدة وهي قبيلة البرنو النيجيرية وهم معروفون في تاريخهم بأنهم ليس بدعاة التعليم الحديث ولذلك فأن كلمة بوكو حرام تعني بلغتهم هي أن التعليم حرام فعقلية بهذا الفهم على ماذا تجني جبال النوبة منه إلا أنه يمثل أهله الذين تقطعت بهم السبل إلى مكة وبقوا في السودان وإنتشروا كالسرطان وهم الأن ينهشون في جسد ما تبقى من السودان وإذا ضاقت بهم الأرض سوف يهربون إلى أوطانهم الأصلية تاركين ما تبقى من السودان يرزح في دمائه وتقسيمه هؤلاء هم الذين تستقوى بهم الأنظمة ويحتمون خلفها ويمارسون أبشع أنواع التعذيب والقتل والاضطهاد ضد شعوب السودان وهم داخل الأجهزة الأمنية المتعددة .لقد إستطاعت الأجهزة الامنية النيجيرية من زرع الشكوك بين أفراد هذه القبيلة ونجحت في تأليب الإباء ضد أبنائهم مما أدى إلى إبادة جزء كبير من أفراد هذه المجموعة التي روعت أهلها من دون غيرهم إعتقاداُ منهم بأنهم يطبقون الإسلام الصحيح على أهلهم فهذا الشخص الذي أتى به البشير وهارونه على سدة هذا الأقليم وهوالذي يهدد ويتوعد منذ وصوله وهو يعرف بان سيده الذي ارصى له قد سقط وفشل .
رابعاُ : - حروب القبائل في دارفور وسقوط نقاء العروبة الفجة .
لقد قال الهارب أن أكبر تحدي يواجهه السودان الان هو الحروب القبلية ( لقد إنقلب السحر على الساحر ) من الذي سلح هذه القبائل وأعطاها الإذن لإبادة شعب دارفور والقضاء عليه وعلى كل ما يمت بالشعوب الأصيلة في دارفور من الذي أغرى هذه القبائل بإعطائها أراضي وحواكير إذا قضت على الثورة في دارفور من الذي تحدث إلى هذه القبائل حديث العنصرية الفجة داخل الصالات المغلقة وساحات القتال والإبادة عن نقاء العروبة التي يحملونها في دمائهم وعدم تلويثها بالعنصر الافريقي الموجود في دارفور هو ذلك الذي يدعي بأن السودان يواجه اكبر تحدي له , إن دماء الأبرياء والعزل والنساء والشيوخ سوف لا تذهب وان هذه القبائل تدفع ثمن أفعالها والله يمهل ولا يهمل وأن دارفور سوف تنتصر رغم انف الأعداء والمرتزقة من أبناءها وساقطي مجتمعاتهم .
خامسا ُ : - سقوط رابعة الإرهاب وبكاء الأخوان في جزيرة التطرف .
البيان الذي سخر منه الشعب المصري الصادر من وزارة الخارجية السودانية حول فض الإعتصامات والتعليقات التي إمتلات في الصحف المصرية عن السودانيين الجبناء والبشير الهارب فلكم بعض منها.
1/ اللي اختشوا ماتوا
2/ مش ناقص غيركم تعملوا روحكم عقلاء و كبار على المصريين ،،،، طب اتنيلوا على خيبتكم وشوفوا بلدكم اللي أتقسمت نصين وأجبرتم على الاعتراف بجمهورية جنوب السودان ، وللا رئيسكم اللي مطلوب دوليا ومحبوس داخل السودان ،، حقيقي اللي إختشوا ماتوا ،،، ياريت كمان تكونوا فاهمين المثل المصري ده .
3/ شفوا نفسكم الأول
4/ شوفوا المئات اللذين يقتلون يومياً في دارفور ولا دارفور دولة جديدة عندكم وخسارة فيكم الكلام
5/ لا نريد منكم التدخل فى شئون بلادنا وخيركم سابق على بلادكم فى اقليم دارفور إحنا ان شاء الله مسلمين ونقدر ندير شئون بلادنا نشكركم على رأيكم الذى يوضح مدى حرصكم على سقوط بلادنا .
6/ بلاش السودان والنبى
7/ خليكم فى تفتيت بلدكم قطع وفتن وعنف بصورة بشعة ولم يتعلم أو يتحرك الشعب السودانى ساكنا خربت بلدكم حاولوا جمع شتاتكم وبعدين ابقى أتكلم على مصر حاجة تجنن والله نقصاكم انتم كمان أصلها.
8/ بس يا ولاد الكلب
9/ أخبار البشير ايه ... لسه بيعرف يطير زي الناس
10/ وأخبار البشير ايه لسه هربان من محكمة العدل الدولية ولا مستخبي في الخرطوم
ونمسك عن بعضها إلى وقت أخر : -
أين السلاح الضخم الذي أرسله النظام السوداني إلى الأخوان في مصر لماذا لم يستخدم الاخوان هذا السلاح في الدفاع عن أنفسهم وأنصارهم إنها مهزلة الأخوان في رابعة العدوان لقد إنتصر الشعب المصري بإنحياز جيشه وقواته النظامية التي قضت على الإعتصام الصبياني والمترجل الذي كان يراهن على تراجع الجيش من الخريطة التي وضعها لمشاركة كل المصريين في إدارة الدولة لقد سقط الأخوان وسقطت معهم قناة التحريض والإبتزاز قناة الجزيرة التي أصبحت إخوانية أكثر من الأخوان أنفسهم ورئيسها ( وضاح غنفر ) عضو منظمة حماس الذي يناصر الرئيس المعزول محمد مرسي الفلسطيني الأصل , لقد بكى القيادي الإخواني محمد البلتاجي المتطرف كما لم يبكي من قبل وهو الذي أستحقر الشعب المصري في عدة لقاءات تلفزيونية كما يفعلها المدعو نافع مع المتسودنيين وقد دارت عليه الدائرة الأن وهولم يتحملها وهذه بلا شك النهاية اللإخوان في مصر . ومحاولة إرسال رسالة إلى السعودية ودول الخليج بأن النظام السوداني يقف مع الثورة السورية وذلك من خلال توريد السلاح والمضادات التي أستجلبها النظام من الصين والذخائر التي صنعت في مصنع اليرموك الذي دمرته إسرائيل فالسؤال الذي يتبادر إلى كل متابع ما هي الجهة التي إستفادت من هذه الأسلحة داخل المعارضة المسلحة وهل البشير يعلم بذلك أم أنه ما زال في اعتكافه الطويل وبياته الخريفي وما هو رده إلى نظام الآيات في طهران وحزب الله حول هذا الدعم السخي للمعارضة السورية إنها السياسة العشوائية والتخبط الأرعن والطيش الأجوف الذي يلازم هذه الفئة حتى الأن وهو يفعل كل شئ من دون إكتراث في سبيل بقائه في السلطة .
أخيراُ : - ماذا تنتظر الجبهة الثورية والسودان المتبقي يناطح الإنهيار والفشل التام .
1 – الإنشقاقات الداخلية الغير معلنة بين أركان الطغمة والفشل التام في إدارة الدولة
2 – الحروب القبلية المتفشية والإقتتال المر بين القبائل العربية ( الجنجويد )
3 – التصاعد المتعاظم للأسعار وإنهيار الإقتصاد والعملة والفقر المدقع الذي وصل إلى 14% والتضخم المتنامي إلى 46% .
4 – دخول النظام في مساعدة الجماعات الإرهابية وإرسال أسلحة إلى بعض الدول من بينها مصر وسوريا
5 – محاصرة رأس النظام من كل الدول بما فيها الدول العربية
التحية والتجلة للجيش الشعبي والجبهة الثورية وللثورة الماضية في طريقها والمناضلين بأقلام القتال وحديث الكفاح على كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة .
لنرسم تاريخنا ونكتبه ونسطره على خريطة السودان .
وإلى الامام والنصر حليفنا
كولا كودي
السكرتير العام
بنين
2013-08-24
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
A-SPLA-N-fighter-holds-up-002.jpg


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.