الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
رونالدو بنشوة الانتصار: المشوار لا يزال طويلًا.. ولا أحد يحسم الدوري في منتصف الموسم
البرهان يطلق تصريحات جديدة مدويّة بشأن الحرب
الصادق الرزيقي يكتب: البرهان وحديث انقرة
انطلاقًا من الأراضي الإثيوبية..الجيش السوداني يتحسّب لهجوم
الأهلي مروي يستعين بجبل البركل وعقد الفرقة يكتمل اليوم
عبدالصمد : الفريق جاهز ونراهن على جماهيرنا
المريخ بورتسودان يكسب النيل سنجة ويرتقي للوصافة.. والقوز أبوحمد والمريخ أم روابة "حبايب"
الوطن بين احداثيات عركي (بخاف) و(اضحكي)
شاهد بالفيديو.. مطرب سوداني يرد على سخرية الجمهور بعد أن شبهه بقائد الدعم السريع: (بالنسبة للناس البتقول بشبه حميدتي.. ركزوا مع الفلجة قبل أعمل تقويم)
الخرطوم وأنقرة .. من ذاكرة التاريخ إلى الأمن والتنمية
السودان يعرب عن قلقه البالغ إزاء التطورات والإجراءات الاحادية التي قام بها المجلس الإنتقالي الجنوبي في محافظتي المهرة وحضرموت في اليمن
شاهد بالفيديو.. (ما تمشي.. يشيلوا المدرسين كلهم ويخلوك انت بس) طلاب بمدرسة إبتدائية بالسودان يرفضون مغادرة معلمهم بعد أن قامت الوزارة بنقله ويتمسكون به في مشهد مؤثر
"صومالاند حضرموت الساحلية" ليست صدفة!
مدرب المنتخب السوداني : مباراة غينيا ستكون صعبة
لميس الحديدي في منشورها الأول بعد الطلاق من عمرو أديب
شاهد بالفيديو.. مشجعة المنتخب السوداني الحسناء التي اشتهرت بالبكاء في المدرجات تعود لأرض الوطن وتوثق لجمال الطبيعة بسنكات
تحولا لحالة يرثى لها.. شاهد أحدث صور لملاعب القمة السودانية الهلال والمريخ "الجوهرة" و "القلعة الحمراء"
القوات المسلحة: هجوم الطينة بطائرة مسيّرة عملٌ عدائي لمليشيا آل دقلو ويهدد أمن الإقليم
رقم تاريخي وآخر سلبي لياسين بونو في مباراة المغرب ومالي
شرطة ولاية القضارف تضع حدًا للنشاط الإجرامي لعصابة نهب بالمشروعات الزراعية
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وراء تزايد تشتت انتباه المراهقين
بدء أعمال ورشة مساحة الإعلام في ظل الحكومة المدنية
مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء
منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة
«صقر» يقود رجلين إلى المحكمة
شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة
بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح
ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)
منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا
كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025
إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل
مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف
وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل
تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية
وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي
"سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه
والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة
فيديو يثير الجدل في السودان
ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية
شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين
الكابلي ووردي.. نفس الزول!!
استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه
كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟
اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر
قبور مرعبة وخطيرة!
عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!
البرهان يصل الرياض
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ليبتهج الكبريت ، ليبعثره
مروة التجانى
نشر في
الراكوبة
يوم 01 - 09 - 2013
مُنذ أمس ورئَتَاهُ مُبَللةُ بِالبَصل كالظَهِيرة لم تُمسِك الفَراغ بِالنِهاية وهو يَسقُط مُتدحرجاً ليختَصها بالإِهتِمامِ وحِيدة ، مُنذ أمس أعشَاشُ البرية تُهاجرشَرقاً بَحثاً عن أشواك تَهدلت تحت مَرمى عَوانسُ الزواية المُخضَباتِ بالطًمثْ ، بَيد أن القمَة تَتسعُ لفَراغ يُفرغُ أحشَاءهُ ويتَهاوى مع الساقطِ تماماً المُتَمرغِ بالضَبابِ والعمَى ، ها ذى الطعنة تَرسمُ أثرها بالعضو مُسجَّى على مُقلاة لتَطحنهُ نثاراً كبَواقى الجسَدِ المُتعفِن ، نقوشه البربرية تَختالُ بوحشيتها على كائِناتِ البَرِ لتنمو كروحٍ فى صَلاةٍ ناطقة عَبثاً بالعَبثِ المَجدولِ من خيالِ جُندبٍ مَخمور ، الثالثُ ناحيةُ الناحية الأخرى بالظَلام يَدقُ الجذورَ المُتشعِبة بأعداءٍ يناطِحونَ الشتيمة زهاء ثغاءٍ مَرير الإختِصاص ، يَمتعضُ حين يَقودُ جُنداً فينحنى لتَقبِيلِ خَوذاتهم المُلطخةِ بمشاهدِ العويل ليُقَبلوا آخرين صِغاراً تُشوى أعضائَهم بأيديهم العَجلى كأولئكَ ، يَهمسُ بأسى يُشبهُ مَلامحهُ المُتلاشية بأوراقِ المكتبات : يا صَوتى المَنفىُ فى حناجرِ آخرين عُدْ أو أَفِقْ من مسيرتكَ المُهرولة نحوى ، تَخجلونَ حَزانى ويخجلُ من حُزنه وإِنطفاءهِ ، من جيوشهِ المُتكسرة على جِفنِ القميصِ الغَامض ، أذن ليَلبِسهُ كشلالٍ ، ليَغفو من المحاولات المُتشبثةِ بالعدم ، ولتَخرجُ حيواتُ المسكنِ المأهولِ بالصَعبِ من خرائطِ ذاتٍ مثقوبة كأن صَوتُ يَسيرُ ليلاً ، ها ذا حُلمُ مسفوكُ تحت أقدامِ العابرين وذا جَسدُ عارى معروضُ فى حبلِ غَسيلٍ أخرجوها أذن ، ولتخجلواَ وحدكم كأكياسِ النايلون العَالقة بفرجه ِ، فيتوارى حُزناً وعتمة ويرتمى إِحتراماً بقاعِ الكرتونة يبكى مُلحقَ المنافسة مُهترئاً كرحمٍ يَنفثُ رماداً إِحترقَ فجراً ، لا يشبهكم هذا الخجلُ المتوارى خَلفَ سُفوحِ الأبد عاكفاً على حِياكةِ الضرورات لأنه مَنذورُ للشهوة وقليلُ السهو ، منذوُر ليسقيهِ العَلقم ، مُصابُ بذهولٍ منذ أزمنةِ الأرتباك الطفيف مصابُ بدوارِ النعش الموصَد بالتردد ، يرقدُ على كرتِ اليانصيب ليُريح الكلام من ثرثرةِ الخيبة ومنها يَصحو مُنفرداً ليُغرد ، يُفرغُ الهَباء ويتقيئ ُمِراراً حتى ليعجز الطبيب البليد عن صفعِ ذاته فيَسقط ، تلتوى أنفاسه ، تسيرُ قدماهُ لمسافاتِ النعاس فتهتف : يارب إِخسف بالمدينة أردمها أشلاءُ البشرية على ظهرهِ أكوامُ ومجرات لتُعبئ فلك إغماءهِ لدقائق ، يُداويهِ بأرخصِ المقوياتِ ويُطببهُ كسيدةٍ عجوز مستعدة لفعلِ الاممكن نظير صُراخٍ مَكتوم ، لا شِفاءَ هنا ، لا أبر مسعورة تخيط الجِلدَ كقميص لأنه يُخيطها كفرقعة ، الآن نزيفُ محموم وأنقاضُ مُعتكفة على ترويضهِ هذا المحرومُ من الغزو ، سَاكن الجبال غريباً ، من رافق اليأسُ لآخر طرقاتِ اليأسْ وعاد مُكللاً بالملح ، جاء بأعضاءهِ لينكرها ، خابَ رجاءُ الطبيب ، لتَهربنَ من جحيمِ رأسهِ الرابضِ جوار الصفير ، جاء بالوقت ليزلزل حَكاوى النائمين عن أحلامهم الهشة ، ذا أصبعهُ المفقود مدفونُ بجانبِ جسرٍ ممتدٍ من مؤخرة الرأس لمؤخرة قيده ، ما يذبح لغته غير المُنشار ، ما يذبحهُ يُحي الثالث من وقتِ الدمْ ، ذا منشارُ منفصمُ عنه جاءَ مزهواً ليقرأهُ تسبقهُ غناوى الغَطس لمأتمهِ ، تَذكرَ أمهُ كما يُصورها الهذيان : إِستدانت تِسعُ جنيهاتٍ لتَستر عورة ناكرِ هذا العصر ، ماهو غير الصفر والأول الذى لم يَجئ الغباءُ على ذكرهِ والزمنُ الفائض لتَهضمهُ الأمعاء ، لتغرقنَ فى الفجيعة ، ليغرق مُتكئاً على سِرج .
يَدورُ فى حيرتهِ كما أنت فى اللحظة ، يلتقى دوامات الأعمق على رصيفِ روحهِ ، فتنحدرُ الدوائر لتَرتمى الدائرةُ الصغرى بأرففٍ منسية من هولِ الفوضى والرتابة ، يمتَصها كعِلكة فقدت الراكض نَواحى الأسفل ، للنِهايةِ يُضيئان : القئ والبَلادة ، بخجلٍ يُفردُ ضفيرتيهِ للمدى ، و ذا نِداءُ لا يستبينه يُرددُ بالسَقف شيئاً يخصهُ كالحياةِ أو القضية أو هيئةِ ظِلٍ أو أبيض ، يقودُ سنابلُ الأخوات* حاملات التعب ، يصعدون الى مرحٍ ما مُحاصراً ببطنِ الرفاق فيختصهم بالنِداء ، تتآكلُ جنباتُ الفزع كالهلام يرتجف حينما كان للفزعِ لوعته ، على مهلٍ يتغامزون ،على مهلٍ يحترقُ اللحم بالرئة ويسكرون فيرتوى السلم ويدوخ ، بمهلٍ يتمهلون حتى بزوغ العظم ويرتجفونَ فيعيدهم الأبد فراسخَ للوراء ليتناثرون ، سُحقاً لهم حين أجابَ الضجيجُ ضجيجْ ، فعادوا وإلتصقوا بالآخر حتى صار خِراء ، تبللَ الصوتُ بالتراب ، تبللوا بالدخانْ وهبطوا دائخين فأرتموا ينوحونَ مع السلم نواح هزيمةٍ ولم يهزموا بعد ، تبعثرت الأخوات* فى الأزقة كصخورها ، كدوائرٍ تبحثُ عن أكسجين ، هربن للنوم فى الحمى ، جِئنَ من أحشاء البرد ولم يجئنَ حين خرج من مخبئهِ فكانت الجمرة تُقاسى الإتجاة ، بالعِناق أختصَ الفراغ وطارده كالراكضِ دائماً أسفل رئتاه ، بالأمسِ عبء ، اليوم عبء آخر بملامح يومٍ فاتر ، لا العناد يُدرك بأى أحراشٍ يحط الرحال فالسؤال إهتمامُ الخارج عن أطوار الألم ، الخارجُ صوبَ الزمانِ دونما حظٍ أو غبار، فتلك بئر تستلُ رمحها لتقود قطيعاً لرحلةٍ كتبت فصولها سماءُ السقف ، بالرمحِ ذاته يتواجهان هى وذاتها فمن ينظر أولاً للمُختبئ أسفلهما مُغطياً شفتاه بالصرير، عبء قليل تناقلته الهبوب أوائل شهرٍ لا يرغب بمجيئهِ مطلقاً ، رهيباً هدوء نبضهِ والكل يحترقُ بالعراء ، هكذا الداكن : تمَييز اللون عن اللون عن فواصلِ الأقدارِ بينكماعن الراقصِ تحت المسام وعنها ، يالبشاعة الوهم يتقاذفك بيدهِ المزدحمة فتخدشك أظافره المقلمة وهى تحسدك كما يَحسدُ الأحياء الميت على كفنه هكذا تناقلتها الألسُن وإستباحها اللعاب ، (كُلُ كذب) الأضخمُ بهذا الأمس (هو) وكل عظامٍ سترتعشُ فى يقينهاعلى ذؤباتِ كل أحمقٍ بعد مكائِد الوقت .
*الأخوات : إِناث الرغوة العجائز ، يتسلقن أثدائهن بريبة ليُنشدنَ أنفسهن بأزمنةٍ خلت ، داخل أغلظِ حريقٍ يسجدن بالريبةِ ذاتها لرمادٍ لا يكون كما يجب عليه أن يَدخر من بقايا الكائن أثراً.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ما تيسَّر مِنْ أقوالِ الشهودْ .. بقلم: عباس علي عبود
الابواب الخفية
الجوال : قصة قصيرة .. نفيسة صديق
نَزِيْفُ الطِّيْنِ
سأبني «راكوبتي» وراء الخريف البعيد!!
أبلغ عن إشهار غير لائق