رئيسة ملاوي (جويس باندا) .. آلت لها البلاد وهي في ضائقة أقتصاديه خانقة وملايين الجوعى .. فأتخذت أجراءات تقشفيه منها :- بدأت بنفسها حيث خفضت راتبها بنسبة 30%. - باعت 35 سيارة مرسيدس يستخدمها أفراد حكومتها. - ألغت حوافز ومخصصات كثيرة من الوزراء والمسؤلين الكبار. - قلصت عدد الموظفين بالسفارات والقنصليات. مؤخرا" باعت الطائرة الرئاسية لأطعام مليون جائع. سألها مراسل All Africa Malawi : ولماذا الطائرة الرئاسية بالذات ؟ قالت : (بالبلاد جوعى وصيانة الطائرة والتأمين عليها يكلفنا 300 ألف دولار سنويا" .. المسافرون على الدرجة السياحية والمسافرون على الدرجة الأولى جميعهم يصلون نفس المحطة في نفس التوقيت .. والرفقة في السفر ممتعه). الكلام اعلاه منقول وهو لحوار مع رئيسة ملاوي السيده جويس باندا. هذه رئيسة ملاوي جويس باندا,التي استحقت ان تكون رئيسه لشعبها,فالاستحقاق يأتي بالمسؤليه تجاه الشعب,والاحساس بألمه,معاناته ,وقبلها العمل علي ان يعيش الشعب حياه كريمه تحفظ له الحد الادني من ادميته وحقه في الصحه والتعليم والمعيشه,لا بقتله وتعذيبه وتشريده بين الدول والامصار. ان ما فعلته جويس باندا هو درس مجاني لحكومتنا الكسيحه التي تقول انها جاءت بمشروع حضاري هدفه اقامة روح الدين عدلا ومساواه ورحمه وتكافل,واتخذت شعارها الذي يردده مسؤليها بما فيها رئيس الدوله(هي لله) وما (لدنيا قد عملنا)وغيرها من شعارات جوفاء لا تتعدي الخلاقيم التريانه التي تهتف بها عند نلك الجموع المُساقه كرها او رشوة. الواضح ان جويس باندا هي التي تعمل لله ولاتعمل لدنيا مع العلم انها مسيحيه. فقد كشفت ازمة السيول الاخيره مقدار الهوان والذل والتحقير الذي يعانيه الشعب والنظره التي تنظر بها الحكومه له, فالرئيس وفي عز الكارثه والتي ان كانت اقل يقطع رؤساء الدول لها زيااتهم ويهرعو الي بلدانهم ,في عز هذه المحنه كان في طريقه لايران بطائره مستاجره من رجل اعمال سعودي للتهنئيه بتولي(مين كده روحاني) رئاسة الدوله هناك قبل ان تمنعها السلطات السعوديه وترجعها خائبة مكسوره,وربما كان تكلفة استئجار الطائره تستر الالاف من الذين شرددتهم السيول وجعلتهم بلا ماؤي,ولكنها اولويات حكومتنا التعيسه والتي بالامس ذكر احد وزرائها الحردانين وهو موسي هلال بان رؤوس الدوله تمتلك فلل في النخله بدبي, قيمة اقل فيلا منها خمسه ملايين دولار اي ما يعادل خمسه وثلاثون مليار من الجنيهات السودانيه,مما حدا بحاكم دبي ان يقول لمسؤلي اماررته لا تعوي الوزراء السودانين شئيا حين يمارسو فعل الشحده باسم هذا الشعب ,فهم يملكون الكثير,وهذا الكلام علي لسان موسي هلال. لقد اتضح تماما ان هذه الحكومه هي الاسواء منذ قيام الدوله السودانيه,كذبا ونفاقا وفساد,بل ان المستعمر التركي الذي اشتهر بفرضه للضرائب كان افضل منها بالاف الفراسخ لانه كان يقوم بواجبات الدوله التي لا تعرفها هذه الحكومه وكل ما تعرفه هو ان تزيد مزيدا من الاعباء علي مواطن اضناه الصبر وارهقه الانين. شكرا جويس باندا وانتي تعلمينا كيف يكون الرؤساء وما هو دور الحكومات التي تحترم شعوبها وتحس بألامهم وتحاول ان ترفع المعاناه عنهم بتقليص امتيازات وزرائها ورئيسها. وهي لله [email protected]