تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    أبل الزيادية ام انسان الجزيرة    الفاشر ..المقبرة الجديدة لمليشيات التمرد السريع    وزير الداخلية المكلف يستعرض خلال المنبر الإعلامي التأسيسي لوزارة الداخلية إنجازات وخطط وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية وفترة ما بعد الحرب    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    أرسنال يحسم الديربي بثلاثية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    وزير الصحة: الجيش الأبيض يخدم بشجاعة في كل ولايات السودان    نائب وزيرالخارجية الروسي نتعامل مع مجلس السيادة كممثل للشعب السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    تجارة المعاداة للسامية    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    استجابة للسودان مجلس الأمن يعقد اجتماعا خاصا يوم الاثنين لمناقشة العدوان الإماراتي    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لن أنكر فقد أيدت الإنقاذ بأسبابى وتخليت عنها بظهور إخوانيتها


نعم لقد أيدت إنقلاب الأنقاذ ولى أسبابى المقنعة
وتخليت عنها بعد ظهور إخوانيتها ولى أسبابى المقنعة
ليس العيب إن رايت خطأ أن تتخلى عنه
ولكن العيب أن تتمسك بالخطأ لمصلحة شخصية رخيصة
عقب الإبن ياسر عبد الوهاب على تعليق لى صدر على صحيفة الراكوبة الألكترونية تعقيبا على ماقاله دكتور مصطفى عثمان إسماعيل ( الحكومة لو لم ترفع الدعم لشحتت - والحكومات لا تشحت ولكن تستدين – لكن مصطفى شحته دا فهمه مابيعرف يتكلم )
قال الإبن ياسر عبد الوهاب ( وحاتك يا عم سلمان ورغم اني لا زلت اعتقد انك كنت منهم ( ويعنى كنت من جماعة الكيزان ) لكنهم ابعدوك لسبب لا ادريه ، وطلعوك بي قد القفه ، ثم عوضك الله خيرا ... ولم تغفرها لهم....لكن هذه المره...ما قصرته.. افحمت الطفل المعجزة .. اكرر قولي انو ابو القدح بعرف يعضي رفيقو..من وين ..
كلام الإبن ياسر مؤلم وقاسى خاصة حين يشبهنى بأبو القدح وإن كن فيه الكثير من الوقاحة وقلت الأدب والتطاول على رجل فى مقام والده بإعترافه حين قال ( وحاتك ياعم سلمان – فهل من الأدب أن تخاطب عمك بهذا الإسلوب )
ليختم حديثه (اتمني- مخلصا- ان اكون قد ظلمتك في حكمي عليك.. وليغفر الله لي..ان كنت انت صادقا )
أقول للإبن ياسر عبد الوهاب والله العظيم والله العظيم لقد ظلمتنى ظلم الحسن والحسين فأنا لست من الجماعة واسأل الله إلأ يحشرنى معهم يوم القيامة ( عندى صديق فنى مفروض يجى يركب لى جهاز عبارة عن محطة تنقية مياه صغيرة بالبيت R.O. PLANT– قلت ليهو أنا منتظرك – قال لى لا أنا ماشى لفلان وذكر شخصية كبيرة من الجماعة – طبعا كلهم مركبين المحطات دى لأنهم يعلمون علم اليقين أن المياه التى يضخونها لمواطنيهم ملوثة ولا تنطبق مع أى مواصفات عالمية وتسبب الأمراض – قلت ليهو ربنا يحشرك معاهم فى الدنيا والاخرة – فصرخ فى الموبايل : لا فى الدنيا بس الأخرة لا ، ديل حلوين دنيا وبس ...
الإبن ياسر عبد الوهاب
فى أشياء مهمة لا بد أوضحها لك ولازم قبل ماتتطلع عليها تكون عندك ثقة بأنى اقول الحق ولا شىء غير الحق
وأنا حين اسرد لك هذا الحديث لا أبحث عن شهادة براءة منك أو من غيرك لأنى أعى ما اقول ولا أخشى إلا الواحد الأحد
أولآ
يكذب أى شخص يقول لك أنه كان يتوقع أن يقود الترابى ( زعيم الجبهة القومية الإسلامية السودانية ) إنقلاب عسكرى فى تلك الفترة 1989م أو بعدها وكان الإخوان خارج حسابات الإنقلابات التى كان أكبر المرشحين لها الإستخبارات المصرية والتيارات اليسارية فى القوات المسلحة التى تعرف بفصيل الضباط الأحرار ودى برضها مستورده من مصر
معروف أن جيشنا السودانى كان علماني فى تلك الفترة ومنذ نشأته كبديل لجيش المستعمر لأن القيادات العليا التى تولت المسئولية بعد الإستقلال تربوا على المنهج البريطانى العلمانى ، فكان طبيعى يشاهد الضباط يحتسون الخمر فى الحفلات الخاصة والعامة ، كما ممنوع إطلاق اللحى والشوارب الغزيرة ، كانت حاجات كثيرة محرمة على الضباط وضباط الصف والجنود ، وقد إرتبط فى ذهن الناس علاقة العسكرى بالحرب والخمر والنساء THEY CONCENTRATE ALL THEIR MINDS IN 3 Ws , Wine , War & Women ولم نسمع بتوجهات إسلامية داخل القوات المسلحة حتى أن الإنقلابين السابقين لأنقلاب الإنقاذ لم يكن موجها ضد حزب الأمة ( عبد الله بك خليل / إنقلاب عبود - الصادق المهدى / جعفر نميرى ) ولكنه كان لوقف برنامج حزب الأمة لقيام الدولة الإسلامية تحت مسمى عرف ب ( نهج الصحوة الإسلامية ) ..
تدخلت مصر واوقفت المشروع الإسلامى ومصر لن يسعدها أن يأتى شقيقها الأصغر السودان ويطبق الشريعة وهى مصر الأزهر الشريف ترقص وتلهو وتبيع الخمور وكبريهاتها منورة للصبح والموضوع دا ذكرنى بقصة حصة لأثنين من رجال الرباطاب كبار فى السن لكن مابيصلوا ، نزلوا ضيوف على عمنا مالك فى بيته بمحطة السكة حديد بعطبره وبعد العشاء طبيعى سيد البيت بيجى يودع ضيوفه ويقول ليهم أها ياجماعة : عاوزين حاجة ، نطه الإثنين الكبار لى شقواتهم وقالوا ليهو لا ماعاوزين حاجه جزاك الله خير ، الوليد الصغير قال ليهو ياعمى مالك أنا داير لى سجادة صلاة وإبريق عشان أتوضى وأصلى العشاء ، الرجال الكبار واحد منهم قال لى أخيه : أنت عارف العبيد مش من صلاح فيه لكن هانتن لينا نحن .. فجرت العادة فى مجتمعنا فى الماضى أن السباقون للصلاة هم الكبار لكن بحمد الله اليوم تغير حال شبابنا للأحسن وهذا ليس بفضل حكم الكيزان كما يدعون ولكنها صحوة عمت العالم الإسلامى كله .. ومصر ماعاوزه الولد الصغير السودان يعلن دولة الشريعة وهى فى علمانيتها -
الجيش السودانى بالكامل كانت ميوله فى تلك الفترة علمانية النزعة وأن إرتباط السودان بمصر هو الدافع الأساسى لهذا السلوك فى نفوس ضباطنا وصف ضباط وجنود وكلنا لمان كنا شباب كنا نزور الخريجين من زملاء الدراسة الضباط وكنا نشاهد مايجرى داخل هذه الميسات - ميز الضباط - حتى الناس مازالوا يذكرون مايجرى داخل ميس ضباط الجيش والشرطة وميس الدكاترة حتى ميس المهندسين تجده بالليل خليه زمر طبل وخمر و...بل أن الصحف اليومية كانت تتناول أخبارهم
إنقلاب الترابى / البشير فى 30 يونيو 1989م وفى الذاكرة إنتخابات لم يمض عليها أكثر من 3 سنين (الديمقراطية الثالثة بعد الإنتفاضة) كان ترتيب الجبهة القومية الإسلامية الثالث ب 55 مقعد بعد الأمة فى المرتبة الأولى والإتحادى الديمقراطى فى المرتبة الثانية ، والأخوان حين حصلوا على 55 مقعد لم تكن تعبر عن ثقلهم الحقيقى فى المجتمع ، إنما كانت مكيدة خبيثة من الترابى حين دخل الإنتخابات بإسم الجبهة القومية ككيان جامع لكل الكيانات وال 55 مقعد لاتمثل الوزن الحقيقى لجماعة الإخوان ولكنها كانت تدق على وتر أن الحزبين الكبيرين الأمة والإتحادى وعدوكم بالشريعة فى الإنتخابات الأولى فى الخمسينيات وأخلفوا ووعدوكم بها فى الإنتخابات الثانية فى الستينيات وأخلفوا فتعالوا للجبهة الإسلامية التى ستنفذ مشروعها الإسلامى فيكم فور تسلمها للحكم – والترابى قبل غيره يعرف أن إنقلابي عبود ونميرى هما من أغتال مشروع نهج الصحوة الإسلامى لحزب الأمة – ولكنها السياسة التى قال فيها نزار قبانى – لافرق مابين السياسة والدعارة – ففى الأثنين لا مثل ولا أخلاق – نجح الترابى فى إستقطاب أصوات المتشوقين لتطبيق شرع من قواعد الأمة والإتحادى وغيرها ، إلا أن بقية الأحزاب تآمرت على الترابى نفسه واسقطوه فى دائرة الصحافة عشان كده كان على عثمان زعيم المعارضة لسقوط الترابى
نميرى بعد القطيعة مع الشيوعيين كان محتاج لخدمات الكيزان خاصة وانهم أصبحوا يشكلون نسبة مقدرة وسط المثقفين وطلاب الجامعات وطلاب المرحلة الثانوية خاصة بعد المصالحة وتطبيق الشريعة
حكومة نميرى أسهمت بصورة واضحة فى تعيين أطباء ومهندسين وقانونيني جامعيين من جماعة الإخوان كضباط فى الجيش السودانى اذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر زميلنا فى الدراسة دفعة مارس 1973م المهندس عبد الرحيم محمد حسين فريق أول ركن وزير الدفاع الحالى دا تم تعيينه فى عهد نميرى وابتعث لروسيا للتحضير لدرجة الماجستير ومن سخرية القدر أن زملائنا فى الدراسة تاور السنوسى وعبد الرحمن سعيد تصادف وجودهما فى قيادة هيئة الأركان لحكومة الصادق عندما نفذ عبد الرحيم محمد حسين إنقلابه عليهما .. وبالمناسبة ولمن لايعلم أن الفريق اول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين كان قائد المجلس الأربعينى للضباط الأخوان بالجيش السودانى فقد تصادف أن ألتقيت بزميل الدراسة الضابط المهندس جلاب جابر يلبس ملكى وبدون سيارة ، سألته مالك يازول لابس جلابية وماشى بى كرعيك ، قال لى شالونى للصالح العام ، طلبت منه أن نذهب سويا ونقابل عبد الرحيم ، قال لى ماتتعب نفسك أنا مشكلتى كانت معه هو ، فتحيرت من أمر هذه الدنيا هل يمكن أن تصل لحد أن يفصل الأخ شقيقه من العمل ، والعمل لمن لايعرفه هو باب الرزق ليس للمستخدم ولكن باب الزرق للزوجة والأولاد وألأبناء وألأب والأم وكل حبيب وقريب – لقد كان الصالح العام بداية النهاية للإنقاذ من عدد الأيادى التى كانت ترفع للسماء متظلمة وليس بين دعوة المظلوم وربه حجاب – كل من سألناه عن أسباب الصالح العام كان يقول لنا هى قوائم تأتى من مكتب شيخ حسن ، وساحكى لكم قصة معليش أنا عندى تخريمات شويه – زميل الدراسة البروفسير أحمد عبد العال صاحب مدرسة الواحد والفنان التشكيلى المطبوع قابلنى يسير فى الطريق وليس معه سياره – وقفت وأخذته فى طريق حيث يسكن هو فى برى وأنا فى الجريف وكنت قبل فترة ليست بالبعيدة سمعت منه شخصيا أن اللواء سليمان محمد سليمان وزير الإعلام والثقافة تقدم بطلب لرئيس الجمهورية يطلب رفع وكالة الثقافة التى كان يرأسها بروف أحمد عبد العال لوزارة ويرشح البروف ليكون وزير للثقافة – قال لمان اللواء سليمان قدم الورقة للرئيس البشير – الرئيس البشير سحب مذكرة كانت تحت زجاج مكتبه فيها طلب من أمين حسن عمر أمين عام الوزارة بإحالة الدكتور أحمد عبد العال للتقاعد – تخيل البلد دى فيها كم واحد فى قامة أحمد عبد العال عشان يحيلوه للتقاعد – دا خريج السوربون – قال لى والله العظيم محتار أعمل شنو – الرجل فنان وإنتو عارفين ظروف الفن فى بلدنا – طلبت منه الجمعة القادمة أن يصلى بجوار شيخ حسن وينقل له ماحدث له – وقد حدث – بعد إسبوعين ثلاثة قابلته راكب سيارة حكومية كريسيدا بيضاء – قال لى عينونى مدير عام لمعهد الموسيقى – قالها وبنفس أخافنى – أهى وظيفة نتمسك بها عشان العيان ومن يومها ومشى فى النازل حتى توفاه الله – تخيل واحد زى أمين حسن عمر يفعل كل ذلك وتقول لى أنت كوز – والله يا إبنى مره فى كديسة أكلت عشانا كله كتلتها يمكن شهرين أنا معذب وخايف – تخيل لو قتلت زول أو فصلت زول من عمله حيحصل لى شنو وتقول أنا من الجماعة والله ديل الواحد فيهم يكون بيضحك مع زوجته وهو متزوج عليها فى السر وماتعرف إلا لمان جارهم لقى ولدهم ودران وجابوا بشنطة المدرسة عليها إسمه ولمان دخله عليهم إكتشفوا إنه ولدهم من إمرأة لايعلمون بها – وهكذا – أن تقول لأى شخص أنت كوز فهذه فى نظرى سبه لا تطالها سبه – إعتذر فورا عشان أتابع لك الموضوع – وطبعا فى حاجات فى جرابى لاتصلح للنشر
طبعا أنت حتخلى كل شىء وتمسك لى فى عبد الرحيم دفعتى فى الدراسة ودى حقيقة لا أنكرها والرجل قد يكون فيه كثير من التسرع ولكن أخلاقيا لن تقول عنه أى شىء ، فهو المنفذ الميدانى للإنقلاب ووجوده فى هذا الموقع لايعتبر صدفه والرجل عنده طاقه جبارة للعمل وقد إفتقده ضباط الشرطة بخروجه من الداخلية حين حول للدفاع وفى ضابط قال لى عبد الرحيم كان بينفذ برنامج تأمين سكن عائلى وسيارة لكل ضابط شرطه ولسوء حظى غادرنا للدفاع لمان الدور وصل لرتبتى – دا مش دفاعا عن زميل دراسة ولكنها حقائق وقد شاهدت عظمة المبانى التى شيدها بهيئة الأركان داخل القيادة العامة مبانى حولت تلك المنطقة لتكون شبيهه بأحد شوارع مانهاتن وأن كنت أرى أنها مبانى تنم عن ترف وبزخ لايتماشى وأحوال السودان الإقتصادية .. جميلة ورايعة ولكن ليس هذا زمانها ولا مكانها وكانت هذه المليارات أولى أن تحول لمرضى الفشل الكلوى والسرطان ياعبد الرحيم
جماعة الأخوان كان ترتيبها الثالث فى الديمقراطية الثالثة ونالت هذا الترتيب بخدعه من الترابى للناخب بأننا سنطبق الشريعة التى فشل الصادق والميرغنى فى تطبيقها – منحوه الفرصة وطرح مشروعه الحضارى – مشروع حضارة قناة النيل الأزرق واغانى وأغانى وأفراح افراح ونجوم الغد والرقص والطبل والزمر وتكريم الفنانين وكل من هب ودب عشان كده الإسلاميين لايرغبون فى عودة ديمقراطية حقيقية كسابقاتها الثلاثة لأنهم لن ينالوا أى صوت سوى أصوات جماعة التمكين التى لن تتعدى الألف الى الفي صوت
لا أحد يصدق البشير أو الترابى لو جاء يتحدث عن مشروع إسلامى والعرب تقول من جرب المجرب كان عقله مخرب
كلنا متفق على أن الجيش السودانى علمانى النزعة والمزاج
وأن آخر إنقلابين عبود 1958م ونميرى 1969م كانا لوقف مشروع نهج الصحوة الإسلامى لحزب الأمة القومى
كيف تمكنت هذه القلة من الأسلاميين للوصول للحكم عبر إنقلاب عسكرى أبيض ؟
هل مصر كانت فى الصورة ؟؟ طبعا مصر دائما واقفه لينا زى شوكة الحوت فى الحلق
تذكروا هذا الإسم جيدا – مصر العلمانية
وكمان تذكروا مبادرة السلام السودانية المعروفة باتفاقية الميرغني قرنق في 16 نوفمبر 1988م والإخفاقات التى صاحبتها وكانت كلها تتلخص فى مطالبة قرنق للميرغنى بسحب برنامج الشريعة الإسلامية من بنودها والإسلام كدين لدولة وأن يتحول السودان بكلياته نحو دولة علمانية
حاول تذكروا أن المدة الزمنية بين إتفاقية الميرغنى – قرنق وإنقلاب الإنقاذ اقل من 8 شهور
كمان ماتنسوا أن الأمة ، الإتحادى الديمقراطى والجبهة القومية ثلاثتهم داخل البرلمان لايملك أغلبية ليمرر اى مشروع بمفرده
إئتلاف الصادق والميرغنى وكونا حكومة لتنفض وتتكون حكومة بإئتلاف الصادق مع الترابى
حكومات إئتلافية لجماعة إختلافية
ودا كان سبب فشل السيد الصادق فى دعم الجيش
الإخوان بقيادة الترابى أججوا نار الفتنة داخل الحكومة الديمقراطية الثالثة وكانوا سعداء بالهزائم التى كان يتلقاها جيشنا من المعارضه لشىء فى نفس الكيزان
مصر دخلت على الخط بصورة واضحه وبدأت الإستخبارات المصرية تخطط لحدوث إنقلاب بالسودان مستفيدة من وجودها بمنطقة جبل الأولياء مقر لرئاسة الري المصرى ( قلنا كانوا يسمونها المستعمرة مش الجبل ) وإنقلاب مصر سيكون الثالث لوضع العصا فى دواليب الشريعة بالسودان تحت برنامج نهج الصحوة – حزب الأمة حزب ذو نشأة إسلامية ومنذ حياة السيد عبد الرحمن والسيد الصديق كان يعلم أن مصر لن تسمح للسودان بإقامة دولة إسلامية تعيد مجد الإمام محمد المهدى عدو مصر الأول ..
الصادق المهدى – المجرب لدغة الدبيب يخاف من جر الحبل – عينه وعين إستخباراته على مصر وكل شىء مصرى – كشفوا منذ فترة إنقلاب المصريين وكان بقيادة العميد الزبير محمد صالح ( أحد المقربين جدا من الزبير قال لى ليس له أى علاقة بالأخوان والرجل فى الغالب ماخد الطريقة السمانية من مصر ومجند فى إستخبارات مصر عشان كده لمان تتأزم المشاكل بين مصر والإنقاذ البشير كان بيبعث بالزبير لمبارك – ويقال فى أحدى المرات كان يجلس مصطفى عثمان بجوار الزبير وإنتم عارفنه بيحب التحشر الذى تحشرك دا – مبارك قبل مايتكلم قمز عينه للزبير بأن بيننا غريب – فرد عليه الزبير بأن مصطفى من جماعته ومن يومها مصطفى ما صدق ليواصل التحشر ) وأذكر أن من كان مع الزبير فى حامية جبل الأولياء إبراهيم شمس الدين والعوض محمد الحسن وعبد الرؤوس حسن عبد الوهاب وآخرين لا أذكرهم ومصطفى عثمان من جماعة الأخوان وكان رئيس إتحاد الطلاب الأسلاميين ببريطانيا حين إبتعثه الشعب ليتعلم على نفقته وحتى الأن لا قلع لينا ضرس لا عمل حشو دا قلعنا كلنا وقعد مكاننا
ساعة الصفر لإنقلاب المصريين كانت تحديدا قبل ساعات من ساعة صفر إنقلاب الإنقاذ التى رتبت بمعرفة سابقه لتكون فى هذا التوقيت
الغرض من إنقلاب الزبير محمد صالح أن يسقط حكومة حزب الأمة لتأتى حكومة بقيادة الميرغنى تطبق إتفاقية الميرغنى – قرنق بدون شريعة والميرغنى لايملك أن يقول لمصر تلت التلاتة كم ، لأن الشخص الذى يعرقل هذه الإتفاقية هو السيد الصادق والصادق صاحب توجه إسلامى مع الجبهة القومية ( 55 مقعد ) وهى الأخرى صاحبة توجه إسلامى حيشكلوا اغلبية ويسقط مشروع الميرغنى – قرنق فتنفيذ إتفاقية الميرغنى – قرنق من داخل البرلمان لن يحدث
فكان لا بد من إنقلاب عسكرى يقلب الطاولة على الصادق والأخوان ويأتى بالميرغنى ويطبق إتفاقية الميرغنى-قرنق
خطط له وسينفذه ضباط مناحزين للإستخبارات المصرية و
إستخبارات حكومة الصادق كشفت الإنقلاب وكان الإخوان على علم به بل كانوا قد إشتروا موالاة ضابط كبار فى إستخبارات الصادق
بهدوء ودون ضجة حتى لا تسمع مصر بالأمر ، أدخل الزبير محمد صالح ورفاقه السجن العسكرى وتحرك الإخوان ولعبوا لعبة كبيرة مع جماعات تتقلد مناصب حساسة فى إستخبارات جيش الصادق ( رئيس هيئة الأركان بابو نمر ومعه زملائنا فى الدراسة تاور السنوسى وعبد الرحمن سعيد لم يكونوا من بين المتواطئين وكانوا خارج الإتفاقية ) ودليلى على ذلك أذكر أنى قابلت صدفة فى صيدلية بشارع 15 العمارات أخى اللواء الركن عبد الرحمن سعيد نائب رئيسة هيئة العمليات إمداد فى حكومة الصادق والذى لم ألتقيه منذ أيام الدراسة وورانى مكان بيته فى أمدرمان بجوار سلاح المهندسين وأتفقنا أن تتم بيننا زيارات أسرية ، لتأتى زوجتى لتقول لى أنت اليوم ماشى وين ؟ قلت ليها كلنا ماشين نزور أخونا عبد الرحيم سعيد ، فقالت لى لن تزوره . قلت لماذا ؟ قالت لى أنزل وشاهد التلفزيون ، البلد فيها إنقلاب ..
الفترة من 1972م الى 1989م دى حوالى 18 سنة حدث تغيير كبير مش وسط الضباط بل حتى بين الشباب خاصة بعد أن طبق النميرى الشريعة وأغلق بيوت الدعارة والبارات وحدث تحول كبير هذا التحول نلحظه اليوم فى سلوك أبنائنا ولا نصدق
الصادق دائما خارج الشبكة والأنصار ناس مزاج وضحك وأفراح وفرفشة وحسين خوجلى بسطهم بقناة أمدرمان وأغانى الحوارى– كانوا فى صبحية لمان حدث الإنقلاب – تخيل مسئول عن بلد تخوض حرب فى الجنوب قاعد فى صبحية ولمن لم يشاهد صبحيات الأنصار أقول ماشفته حاجه رش باللبن وحاجات كثيره لا تشاهدها إلا فى بيوت الأنصار
هذا الإنقلاب يقال أن من نفذه هو طاقم إستخبارات الصادق نفسه ويقال والله أعلم قد يكون قائد إستخبارات الصادق السيد / عبد الرحمن فرح واللواء / إبراهيم نايل إيدام على رأسهم ، والزبير وجماعته وهم فى الحبس فى شخص وصل ليهم رسالة مفادها أنهم كانوا هدف لتنفيذ إنقلاب لصالح مصر لألغاء الشريعة وتنفيذ إتفاقية الميرغنى – قرنق
الجماعة فيهم خيرة من الضباط المسلمين قالوا لو كنا نعلم لما خطننا ، ويقال أن إبراهيم شمس الدين كان كراع فى الطوف وكراع بره
هو من كشف الإنقلابين وهو من أقنع الإنقلابين بأن يتحولوا من إنقلاب مصرى علمانى لإنقلاب سودانى إسلامى
وقد حدث
جاء تشكيل مجلس قيادة ثورة الإنقاذ مشتملا على أسماء ضباط إنقلاب القائمة المصرية – خدعت حكومة مصر وخدع مبارك وكل المصرين وأرسل مبارك تهنئته وإعترافه بثورة الإنقاذ بل ذهب أكثر من ذلك حين طلب من عدد من الدول العربية بالإنقلابيين ومدهم بالمال والسلاح والآليات
وبعدين لمان ظهر الترابى من خلف الكواليس وقال أنا منفذ الإنقلاب وقلت للبشير ودينى لسجن كوبر وبعدين أمشى للقصى
وكان يقصد لفترة محددة وبعدين البشير يمشى بيته ويسلمها لشيخ حسن
عض مبارك أصبعه من الندم حتى قطعه
أنا ومعى الملايين من أهل السودان باركنا نظام الإنقاذ ومن يستمع أو يقرأ البيان رقم 1 ولم يبارك الثورة يكون شخص غير طبيعى
أنا شخص طبيعى والمؤمن صديق ولكن من هو السبب فى تخلى الملايين عن مواصلة تأييدهم لحكومة الإنقاذ
أعيدوا قرأة البيان رقم 1 للبشير وستعروف أن نقطة ضعف الإنقاذ كان فى رئيسها عمر البشير
ليته فعل مافعل عبود وحول الترابى وكل جماعة كيزان الصفين الأول والثانى للإقامة الجبرية وحكم السودان منفردا دون تسلط او ظلم او دون قهر ولا صالح عام فقد كان البشير فى حاجة لشعب السودان وليس فى حاجة لشرذمة كيزان اضرت به وحولته للجنائية وصار مطاردا أينما ذهب
قرأ علينا بيانه الأول صباح الجمعة 30 يونيو 1989م صدقناه وبايعناه كذب علينا وشردنا للصالح العام وسلم السودان كله لفئة التمكين فى حزبه أزلونا جوعونا شردونا وحولوه للمحكمة الجنائية
قالوا لنا المؤمن لايكذب أهله قط صدقناه فكذب
قال ليس لى أى علاقة إلا بثلاث الله السودان الإسلام فصدقناه
فجاء ليقول أنا من جماعة الإخوان ومنظم وكمان قال أبوى مشى مصر وبايع حسن البنا
السودانى بطبعه بيكره إثنين الشيوعى والإخوانى
والسبب لأنها أفكار مستورده من مصر
جاء الترابى وكذب كل شىء وفضح اللعبة
قال قلت له قبل أن تذهب للقصر أرسلنى للسجن
نحن تحكمنا عصابة كذب منذ 24 سنة
عندما يتهمنى شخص زى الإبن ياسر بأنى أخوانى أشعر بغبن شديد لا لشىء سوى أنى لا أكذب والكوز يكذب
شفتوا صفوت حجازى وهو حالق ومصبغ بيقول ايه
ياما تسمعوا حاجات كثيرة لمان جماعتنا يحلقوا ويصبغوا
أنا لم أكن مع الأخوان لا فى مراحل الدراسة ولا بعدها ولا فى يوم القيامة لن أكون معهم لأننى إن شاء الله فى الجنة برحمة من ربى
لا أريد أن أكرر نفسى فقد ذكرت هذا الحديث فى أكثر من مقال ، فى كتاباتى بالصحف السودانية وعلى سودانيزأونلاين وعلى الراكوبة
تجمعنا فى أولى سنوات الإنقاذ قرابة 400 رجل فى صالة بنيت حديثا وعلى عجل لهذه المناسبة داخل حديقة ميدان عبد المنعم بالخرطوم وأدى كل منا القسم أمام المنصة وبدأ القسم الدكتور محمد محى الدين الجميعابى ( بتاع حاجات الحريم والكوندومز CONDOMS عشان البيغلطوا ماينجبوا أطفال والعياذة بالله ) على ما أذكر وآخرون من جماعة الإخوان أذكر منهم البهلول التقى البهلول وغيره – ملخص القسم مفاده بانك كنت تتبع لكذا – الجبهة – الأمة – الإتحادى – الشيوعى إلخ وأن ولاءك من اليوم للسودان والإسلام والإنقاذ فقط – ثم توزعنا على ماعرف وقتها بالمحليات – فى أول إجتماع لنا بمحلية الجريف غرب وسوبا – وقف أخونا التهامى ( من أعيان الجريف وصاحب شركة أدوية اسألوا عنه وأسألوا عن أخونا عبد المنعم محمد يس وقولوا لهم فى واحد إسمه سلمان قال كذا صادق أم كاذب ) قرأ علينا التهامى نشرة توضح المناصب القيادية بالمحلية من رئيس وسكرتارية وغيره ، فوقفت وقلت لهم من وزع هذه المناصب – قالوا قيادة الحركة الإسلامية – قلنا من هو قائدها – قالوا شيخ حسن الترابى – قلنا نحن أدينا القسم للإسلام والسودان والإنقاذ ، فمن أين أتت الحركة وما هو دخل الترابى ؟ الذين أحدثكم عنهم أقسموا بان ولائهم للسودان وللإسلام وللإنقاذ – والجماعة تجيد المكر والكذب منذ نعومة أظافرها – قال لى أحدهم نحن حين أقسمنا للإسلام كنا نعنى الحركة الإسلامية الحديثة – فهمنا أن الدور المطلوب منا كان دور المغفل النافع بماكان يعرف الحزب الشيوعى ( م.ن. ) قلت لهم وبصوت عال سمعه كل من كان بداخل مبنى المحلية ( أنا برىء منكم – فخرجت ولم اعد ) لم يخرجونى بقعر القفه – خرجت وكان إسمى من بين قائمة المنتخبين كمسئول المال والخدمات بالمحلية – لم يكن وقتها لدينا أى مال – أنا كنت أذهب لسكان المنطقة الاثرياء وهم يثقون فى شخصى جمعنا مال وأنا وقتها تبرعت بمبلغ ثلاثة مليون جنيه والبشير بنفسه لمان إستلم من الصادق لم يجد ثلاثة مليون وهذا المبالغ تم بها فتح حساب ببنك النيلين الرياض شارع المشتل يتم التوريد بإسمى أنا والسحب بتوقيعين اللواء رشاد مكى صادق وسلمان إسماعيل بخيت – خصصت تلك الأموال لنظافة المنطقة ( الطائف الفردوس والجريف وسوبا ) من السكن العشوائى للجنوبيين ورحلناهم لقرية إسمها دار السلام بالجبل وأزلنا بيوت الدعارة والخمور والمخدرات حتى جاءنا خطاب رسمى من رئيس القضاء وقتها جلال على لطفى عن طريق ضابط النظام العام يطلب منا التوقف لأن منظمات حقوق الإنسان قدمت شكوى – إنصعنا للأمر دون أن نقتنع به
فى ناس مش زينا نحن ، ناس من جماعتهم لمان عرفوا حقيقتهم تركوا لهم السودان وهاجروا معانا وأذكر منهم الأخ عبد المنعم محمد يس وناس كثيرين لم يعجبهم توجه الجماعة منذ العام 1990م وكانوا يتنبأون لهم بهذا المصير المظلم والعياذة بالله –
يا إبنى أنت قلت ( وطلعوك بي قد القفه ) وسأسرد لك واقعة أخرى بعد أن خرجت من إجتماع المحلية الذى وزعت فيه المقاعد من رئاسة الحركة الإسلامية خرجت وفى كيزان مغضوب عليها من شيخ حسن مابحبهم لأن شيخ حسن لو كان الكوز شين الرجل حساس ومرهف مابحب الشينين برضو خرجوا وحاجات كثيرة لايتسع الوقت لذكرها
الحادثة الثانية جاءت بعد هذه مباشرة بأيام ، حيث طلب منى الحضور صباح جمعة ما من تلك الفترة بمزرعة سلسبيل الخيرية دون أن أعرف من هو الداعى وماهى أسباب الدعوى ، علمت فيما بعد أنها لتكوين أمانة المؤتمر الوطنى بالجريف غرب سوبا وبعد أن رفضت منصب بالمحلية رشحنى عدد من الشباب أذكر منهم الإبن ناصر أبو القاسم لمنصب أمانة الجريف ، ففوجئت باقباط وجنوبين مسيحين ولا دينين فقدمت إعتراضى لرئيس الجلسة دكتور مجذوب الخليفة الذى أبلغنى بأن المؤتمر الوطنى هو حزب جامع لكل الكيانات – إعترضت فخرجت طائعا مختارا ولم أقع من قد القفه كما جاء بتعبيرك ، فالجماعة كانت تسعى لضمى إليها لا لأى شىء سوى أنى أمتلك قدره كبيرة فى الإقناع لأى مشروع يطرح للتنفيذ مع قدرة هائلة لجمع المال من مالى الخاص وشخصيات مقتدرة ماليا كانت تعيش معنا وحولنا فى احياء الطائف والفردوس شمال والجريف غرب كما ذكرت وكان من يدفع مليون فى تلك الفترة وحول بيته سكن عشوائى وخمور يجدها قد زالت فى أقل من 24 ساعة من تسلمنا للأموال كنا لا نحولنا لجيوبنا بل كنا ندفع من جيوبنا أضعاف مايدفعون وأكثر الذين ساهموا معنا أذكر الشيخ عبد السلام الخبير وأخيه عبد القادر وبابكر ود الجبل وأناس كثر فاضلون اسهموا فى إزالة أكبر بؤرة للجريمة فى تلك المنطقة وحقيقة أنا كنت صاحب مصلحة عندى 3 من البناء أكبرهم فى الصف الخامس يريد أن يلعب فى الشارع والشارع ملىء بالخمور والمخدرات والدعارة كان لابد أن أنضم لهذه الجماعة لأسهم فى نظافة منطقتى ، نجمع المال ونزيل السكن العشوائى بترحيل عائلات جنوبية لمنقطة جبل أولياء ونحارب البيوت التى توجد بها الخمور والمخدرات وقد ابليت بلاءً حسنا فى هذا المجال مع أخى قاضى النظام العام ( صديقى سابقا ) عبد الحليم العركى ( فقد إنقطعت صلتنا ببعض منذ سنوات فله حبى وتقديرى رجل محترم من الطراز الأول ) فلنا سويا مجاهدات عديدة فى الشهور الأولى للإنقاذ فى مجال بسط الأمن الشامل والشرطة الشعبية والمحاكم الناجزة فكانت لديه محكمة فى خيمة جنوب القسم الشرقى مباشرة بينما أخونا الرائد هاشم العوض قاضى محكمة السوق الشعبى يأتى ويقدم لنا يد العون لأن منطقة الرياض الطائف الفردوس المنشية والجريف وسوبا كانت قبل الإنقاذ وكر لكل شىء سىء وهذا ماجعلنا نعتب كثيرا على حكومة السيد الصادق الذى يحكم ويعيش بين أتباعه فى أمدرمان ولا شىء يربطه بالخرطوم وسكانه وقد تذكرون أن الشهور التى سبقت إنقلاب الإنقاذ خاصة الثمانية أشهر بين تاريخ إتفاقية الميرغنى-قرنق وإنقلاب الأنقاذ الجنوبين كلهم كان عندهم علم بأن ترتيبات تجرى لحدوث إنقلاب سيأتى بقرنق فبدأت أعمال التحرش بالشمالين فى ظل غياب هيبة الدولة غياب تام – كنت أملك كافتيريا إسمها البرستيدج بالسوق العربى غرب كلوزيوم – نادانى مديرها وقال لى الشابات الجنوبيات ديل ومعاهن ولدين أكلوا وقالوا مش حيدفعوا الحساب – مشيت نحوهن وسألتهن ليش ماحتدفعوا الحساب قالت لى خلاص هانت قرنق جاي الخرطوم وحيدفع لك القروش – جريت لعربيتى عندى مسدس مليته 9 طلقات وقلت للزبائن اللفى الكافتيريا تعالوا جاي عشان ماتجيهم طلقه طايشة – أول ماجريت التدق وصوب عليهن المسدس قال لى حسابك كم ؟ قلت ليها 270 جنيه . قالت الولد قال ليك 70 بس قلت ليها 70 حق الأكل و200 حق قلت أدبكم وعشانوا تمرقوا حيين ، والله الجنوبيه دى فتحت شنطة اليد شفتها شايله كل أنواع العملات العالمية أنا كنت فى السعودية ماشفتها – بعدما إنفض المولد بتاع الحدث أديت الكفاتيريا 70 ودخلت فى جيبى 200 فى واحد متعاطف معاهن لكنه جبان قال لى دى مو سرقه قلت ليهو لا قلع ونحن فى شرعنا القلع حلال إنت ما بتقرأ لى ودضحوية – جاء واحد وقال لى أريتك البارح أكان كنت معنا فى بص ... والله واحد جنوبى طلع ... لبت سودانية .. قلت ليهو وإنتو عملتو شنو .. قال لى ماعملنا حاجه .. أكان ما خفت الله كنت عاوز أفض المسدس فيهو
دا الجو العام فى الخرطوم بل فى السودان كله - قبل ماتجى الإنقاذ – قرنق سرب وسط جماعته أنه داخل الخرطوم داخل الخرطوم – قد يكون حربا للأحوال التى كان يعيشها جيشنا فى تلك الفترة – أو سلما لو نجح إنقلاب المصريين وجاء عمكم الميرغنى المابيقول لا عمره – والميرغنى وقرنق حيحكمان السودان – الشعور دا جعل الجوبين يتصرفون تصرفات مخلة بالأداب ومستفزة للشمالين ، فمره كنت ماسك خرطوش المويه وبسقى فى شجر الشارع مر بجوارى بنيتن جنوبيات قالت لزميلتها لمان قرنق يجى أنا عاوزه الفيلا دى خليهو يسقى شجرة ، رديت عليها فورا بالرباطابى ( والله حتى ماتقولى لينا شهرين بلا خدامة )
لا أخرج من بيتى فى تلك الفترة إلا والمسدس تحت مقعد السيارة والسكين سونك بندقية مكسو بالجلد – كنا دائما إستناد باي –
الإنقاذ كانت فعلا إنقاذ لو أن البشير عمل ماعمله عبود – عبود الناس السلموه الحكم – حولهم للإقامة الجبرية – البشير كانت تنقصه الجرأة والشجاعة لو لم شوية الكيزان ديل وقفلهم فى فلتين تلاته ووضع عليهم حرس وتوجه نحو أهل السودان لأزروه ونصروه ولكنه أخطأ خطأ كبيرا حين سار وراء الترابى ومن بعده على عثمان – شوف ودوه للجنائية هو وصحبه وهم بريئين – هل البشير لوحده المسئول عن الذى حدث فى دارفور – أكيد لا فالترابى شريك فى كل شىء
كنا نعمل بإسم الوطن فأيدناهم وهم يضمرون لنا السوء ويعملون بإسم تنظيمهم فجنينا الخير الوفير وجنوا الخصرم
خلاصة القول أنا دعيت لأدخل فى القفه مرتين وهربت لعدم قناعتى بها ولم أخرج بقد القفه وانا مش أبو القدح تأدب ياياسر
والسلام
سلمان
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
صورة المهندس سلمان إسماعيل بخيت على.jpg


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.