الرئيس لوهلة شعر أن رؤوساء التحرير هم المعنيون بالزيادات وحين نال رضاهم إطمئن وغادر إلى قصره الفخيم وهو يُمنّي نفسه بعصر جديد أقل تحديات ... رؤساءالتحرير بالمقابل قدموا خدمة جليلة للمواطن السُوداني أن تبنو وجهة النظر الحكومية وبعثو بتطمينات للقيادة وتصفيقات بحال لم الأمر إلا (ثُلة) من الصحفيين من أمثال ضياء الدين بلال والطاهر حسن التوم وراشد عبدالرحيم حيث تناولو شئ من نبض الشارع وقذفو به بإستحياء بوجه الرئيس .... الرئيس بالمقابل تناول حالات منفردة من عينة جيرانه الذين يمتلكون (5) عربات ويذهبون بها جميعاً لمناسباتهم الخاصة حتى أنك تسأل نفسك من هم أولئك الجيران والرئيس يسكن كماهو معلوم في مباني حي المطار الحكومية وكل جيرانه من الحكوميين وإن كان يقصد حي كوبر فمتي وجد الرئيس الزمان لمتابعة أولئك الجيران المساكين إلا إن كان (نقل كلام) من هنا وهناك .... والشان الآخر ذلك الصحفي الذي يتقاضي راتباً اكبر من راتب الوزير وكنّا نتمنى أن يكون الرئيس سعداً وفخوراً بذلك فمايقدمه الصحفي أهم مما يقدمه الوزير او هكذا يفترض وثالثة الأمور دهب زوجات المغتربين .!!!! تلكم الحالات الفردية ماكان يجب للمؤتمر الصحفي أن يتناولها لأن المطلوب تناول حالات جماعية وكلية تبرّر زيادة الأسعار ورداً على كلام ضياء بلال عن لغة الانقاذ الاستعلائية كان الرئيس استعلائياً مرة اخرى حين قرّر أن رد الفعل لن يتجاوز مظاهرة معزولة وكم لستك يتحرق والقصة تنتهي بحسب زعم اجهزته ومستشاريه , الانقاذ في الاونة الأخيرة تناست انها جزء من الشعب واضحت تتعامل معهم بكل استعلائية وعنجهية تمن عليهم بماقدمته وماقدمته كان يمكن ان يقدمه غيرها بشكل افضل هذه الاستعلائية وتلكم العنجهية تؤكد أن الانقاذ (مُفارقة) واهلنا يقولون (المُفارق عيته قوية) ... والله المُستعان أحمد موسى عمر عبدالله [email protected]