ولد في 7 تشرين الأول (أكتوبر) عام 1952 في لينينغراد (سانت بطرسبورغ حالياً). بعد تخرجه من كلية الحقوق بجامعة ليننجراد عام 1975 لم يكتف بتلك الدراسة وإنما حصل على دكتوراة فى فلسفة الإقتصاد بالإضافة إلى إجادته التامة للغتين الإنجليزية والألمانية غير لغته ا الأم. أدى فترة خدمته العسكرية فى جهاز المخابرات الروسية KJB حيث تعلم دراسة لأهم نظريات علم النفس و مهارات مخابراتية وقتالية. وتعلم إستخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة والتى لا يمكن لشخص عادي على وجه الكوكب أن يستخدمها. فصار يعد خبيرا فيها. تعلم فنون قيادة الآليات. فهو يقود كل ما يمكن لإنسان على وجه البسيطة أن يقوده. يقود السيارات والطائرات العادية والطائرات المقاتلة والدراجات البخارية والمراكب والسفن والغواصات والمقاتلات البحرية والنووية وحاملات الطائرات، إلا الخيل فإنه لا يقوده بل يركبه ويروضه. فهو يعد خبير فى التعامل مع الحيوانات المفترسة كالأسود والنمور والدببة. ليس لصيدها وإنما لحمايتها من الإنقراض حتى أنه يظهر فى فيديو شهير وهو يعالج نمورا ودببة مهددة بالإنقراض فى غابات سيبيريا. و سجله الرياضي حافل أيضا. فتدرب وعمل كأستاذ لرياضة السامبو إحدى فنون الدفاع عن النفس الروسية. وكان في روسيا أحد أبطال رياضة الجودو والحاصل على حزامها الأسود وعلى العديد من بطولاتها. كما أنه أيضا يعتبر سباح ماهر ولاعب تنس لا يستهان به بالإضافه إلى تميزه كلاعب هوكى جليد لا يشق له جليد. وقد إشترك فى إحدى سباقات سيارات الفورميولا 1، وفى العديد من سباقات الدراجات البخارية. أما مواهبه الأخرى فقد إشترك مؤخرا فى البرنامج الغنائى العالمى الشهير –النسخة الروسية- The voice حيث فاجأ الجميع بصعوده إلى المسرح والغناء بوصفه أحد المواهب الجديدة ليحمس الشباب للإبداع والفن والتعبير عن أنفسهم بجرأة. وهكذا إصتنطت أعضاء لجنة التحكيم وبدأوا يديرون كراسيهم ليتعرفوا على صاحب الصوت ليفاجأوا بعد ذلك بأنه رئيس الجمهورية بذات نفسه. أما فيما يخص ما تقلده من مناصب فهو تقريبا تقلد أيضا كل ما يمكن لرجل أن يتقلد على سطح الأرض من مناصب. عمل مساعد رئيس جامعة ليننجراد ثم مستشار رئيس مدينة ليننجراد ثم رئيس لجنة العلاقات الإقتصادية ببلدية سانت بطرسبورج ثم النائب الأول لرئيس حكومة مدينة سانت بطرسبورج ثم نائب مدير الشئون الإدارية فى الرئاسة الروسية ثم نائب مدير ديوان الرئيس الروسي ثم مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ثم رئيس الحكومة الروسية ثم رئيس روسيا بالوكالة بعد تنحى الرئيس السكران الحيران بوريس يلتسين بعد انتخابه فى عام 2000 ليصعد بروسيا مرة أخرى إلى دائرة الضوء والمجد وويعيدها إلى مكانتها التى كانت قد فقدتها أثناء الفترة السوداء للمخمور المتنحي يلتسين. وقد أعيد إنتخابه كرئيس لفترة ثانية فى 2004 ثم يعود ليصبح رئيس وزراء بعد دفعه لصديقه وتلميذه ميديفيديف إلى سدة الرئاسة فى 2008 حتى يعود مرة أخرة كرئيس لروسيا فى 2012 وحتى الآن. هذا هو الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الرياضي والسائق الذي يسوق كل شئ والقائد والخبير القانوني والإقتصادي وصاحب الخبرة فى كيفية تعامل الدول الكبيرة مع ما يمكن أن يواجهها من أزمات لتتفوق وتعود إلى مركز الصدارة مرة أخرى كما ظهر في تعامله مع قضية سنودن. يجلس الآن بوتين بجانب مدفأته بعد أن قارب أن يتم عامه الواحد و الستين وهو يحتسي الفودكا ويستعرض فى ذهنه ما فعله فى سنواته تلك وما خاضه من تجارب خلالها، ولا يمن على شعبه بما سمع من أكلات غربية. فهل يشعر بوتين في قرارة نفسه بالرضا أم أنه سيزال يشعر بأن التحدي أمامه وأنه مازال هنالك أشياءا يجب أن يفعلها لنفسه ولروسيا. يا هو دا الرئيس ولا بلاش. ستقول لي يا أخي تقارن روسيا بالسودان!. نعم أقارن لأني أؤومن بأن هذا السودان بلد عظيم بتنوعه وأهله الطيبين وبه موارد وإمكانات ضخمة وكان ممكن أن يكون أفضل بلد في العالم لولا أنه اغتصب مرارا بالإستبداد وما يزال يقوده الأقزام والمؤتمر البطني ناس الهوت دوق والبيتزا. فطعامهم من ال (طيش طايوق) الذي لايسمن ولا يغني من جوع بل أودى بالسودان للمراكز الطيش في العالم و لحضيض الجوع بطايوق عقلياتهم المستكبرة الضحلة والمستبدة. السودان الآن ينتفض ويهب على الكيزان ورئيسهم الذي جاء غصبا علينا والذي لا يجيد غير الكذب والتجعير والطنطنة. ولإرتفاع موجة الطنطنة قال ماشي أمريكا. طيارة عجيب..... والله أكبر وثورة حتى النصر. [email protected]