فى حالة انهيار النظام الانقاذى الفاشى فى المدى القصير جدا،تجد الكثير من المرجفين من الساسة المؤلفة قلوبهم ،وأحزاب الأسياد،وأحزاب التوالى (الموالية) والأحزاب المصطنعة والمصنعة فى أضابير أجهزة الأمن،واعلامييى الزيف،ونخب التزييف التاريخى،ومثقفاتية التوجيه،ورجال أعمال الأنظمة ،وحرباءت المواقف،ومن لف لفهم وخاض خوضهم تجد هؤلاء جميعا يحاولون تهدئة المواطن السودانى الذى تحداه البشير وأستفزاها رجال عصابته كثيرا،للدرجة التى جعلت المشير أركان رقص المختفى فى ظروف غامضة فى احدى خطاباته مهددا شعبه (الراجل يلاقينا بره) وعندما ظهر الرجال،وعندما ظهر الرجال أختفى هو ،وتعلثم نائبه وهو يهدد بأسلوب مبطن بأنهم سيخرجون مؤيديهم الذين أختفوا،كل هؤلاء سيقولون أن السودان سنهار اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وأمنيا وكأن بهم لم ينها بعد لكل هؤلاء ومن تبعهم من المرجفين نقول بعد سقوط عصابات المشير وزبانيته وأرجوزاته بأنه فى حالة انهيار هذا النظام سيحظى السودان بدعم عاجل للاقتصاد مما يخفف عجز الموازنة ويغطى الاحتياجات العاجلة نقدا من الدول الصديقة فور سقوط النظام خصوصا وأن هذه الدول لم تجد أمن لاستثماراتها فى عهد هذه المافيا وفوق ذلك يعانى مستثمريها من من فساد (مسعورى) هذا النظام،كما حصل فى مصر خصوصا وأن هذه الدول تحتاج لموارد السودان وللاستثمار فيه،وفوق ذلك سيتم فى المدى القريب اعفاء كل ديون السودان ويعنى ذلك الغاء فوائد الديون،وجعل السودان دولة قابلة للقروض وهذا يعنى أن الاقتصاد السودانى سينهض فى أقل من سنة،لأن الصرف الحكومى سينقص بمعدلات هائلة نتيجة توقف الحروب،وقيام حكومة من التكنوقراطيين من وكلاء الوزارات بأقل تكلفة وأكثر جدية،وتوفر الصرف السيادى والحكومى البذخى والسايب،بالتأكيد الاقتصاد سيتعافى فى خلال عام بدون أن نحتاج لرفع الدعم عن المحروقات أو أى أعباء اضافية على كاهل الشعب المكلوم والذى لن يتوقف هذه المرة حتى يسقط مافيا الكيزان ،وحال انصلاح حال البلد اقتصاديا سيتبع ذلك اصلاح سياسى وأمنى شامل وستتغير الدائرة الجهنمية التى يدور فى فراغها هذا الشعب لأكثر من نصف قرن،وعلى هؤلاء المرجفين أن يعلموا أن المواطن السودانى الذى خدعوه كل هذا الزمن لن يكون فريسة سهلة مرة أخرى لأى كان. وثورة حتى النصر [email protected]