د. نافع سلم الحكومة الصومالية باخرة إغاثة منذ عامين وزار العديد من المعسكرات وقدم الإغاثة للشعب الصومالي . في يناير وصلت قافلة أهل السودان لنصرة أهل غزة جاءت بمبادرة من المسئولين وكانت تحمل القافلة مجموعة من المعينات في مجال التعليم والصحة ودعم مشروعات الإنتاج والمياه بغزة وحرص المجاهد إسماعيل هنية رئيس الوزراء على استقبال الوفد السوداني الرسمي في لحظات لقاء جسدت لوحة متفردة اختلط فيها التكبير والتهليل والعناق ... البشير تبرع ب 2 مليون دولار لمنظمة ملس زيناوى الخيرية بأثيوبيا .. الرئيس السودانى عمر البشير تبرع بخمسة آلاف رأس من الأبقار لمصر للإسهام فى استقرار الأمن الغذائى فيها .. أعلن وزير الخارجية علي كرتي فبراير الماضي عن تبرع السودان بمبلغ مليون يورو دعماً لمشاريع التنمية في الصومال .. جاء فى الراى العام من قبل ان السودان تبرع ب11 عربة اسعاف مجهزه للحكومه اللبنانيه و السفير السودانى قام بالتسليم ومعه ممثلين عن المؤتمر الوطنى وتبرع موظفى الهلال الاحمر بمرتب ثلاثه ايام لاخوانهم فى لبنان وظهر لنا الاعلام الانقاذي ليعطينا فكره عن تبرعات كل شركات الادويه فى السودان بكميه من الادويه المهوله لاخوانهم فى لبنان بل قال انهم سيقومون بالاتصال باخوانهم فى الدول الاخرى يعنى لاستخدام علاقاتهم لارسال مزيد من الادويه الغير موجوده فى السودان للاشقاء اللبنانيين وبعدين جابوا تحقيق مع الناس الاتبرعوا بالدم وهم متحمسين جدا ... حكومة السودان تتبرع بانارة 30 قرية تشادية من قبل .. وقال انذاك الدكتور غازى صلاج الدين مستشار رئيس الجمهورية ها هو الالتزام الذى قطعه السيد رئيس الجمهورية وتبرعه بانارة ثلاثين قرية تشادية .. السودان تبرع بدقيق قيمته 6.5 مليون دولار لاثيوبيا في 2011 ... ما ذكر أعلاه من احصائيات لتبرعات حكومكة الكيزان لبعض الدول التى نكب مواطنيها من جراء الفقر والحروبات التى تعانى منها تلك الدول .. اليس هذا بالامر . اليس المواطن السودانى احق بهذه التبرعات والمبالغ الضخمة التى ذهبت الى تلك مواطنى تلك الدول .. ياخ لاشعب السودانى الىن فى اكثر من حوجه للخدمات من تعليم وصحة وغيره من الخدمات الضرورية التى يحتاجها المواطن فى تسيير حياته اليومية .. وناهيك عن توفير السلع الضرورية التى يحتاجها هذا المواطن البسيط .. هذا المواطن البسيط لا يريد شئ سوى تلك الخدمات .. لكن حكومة الانقاذ درجت فى برامجها من خلال تقديم الخدمات فكانت الاولوية لخدمة مصالحها الشخصية وذلك عن طريق بيع مساحات زراعية كبيرة جدآ لشركات اجنبية بقرض الاستثمار وبالتالى تقوم بتهجير اهالى تلك المناطق وتعويضهم بقليل من بيوتات الطوب الحرارى .. وذلك بعد ان اخدت اراضى اجدادهم التى كانوا يعتمدون عليها فى رزقهم وذلك من خلال الزراعة التى يعتمدون عليها اعتماد كبير فى تلبية جميع احتياجاتهم من تعليم وعلاج وغيره من الخدمات التى يحتاجونها .. لكن حكومة الكيزان دمرت كل طموحاتهم وكل مشاريعهم .. حكومة الانقاذ دائمآ تسعى الى تكريس السلطة لان هؤلاء الاوباش عاشقى ومدمنى سلطة وجاه وعز وغيره وهذا كله على حساب المواطن البسيط الذى ما ذال يدفع لخزينة الدولة من جبايات ورسوم ونفايات وغيره من الرسوم والمصاريف التى تفرضها المحليات فى المدن والاحياء . لقد صبر الشعب على هذه الحكومة، ربع قرن، ولم يجد علي يديها غير السيف والسوط والإهانة والتنكيل، والقتل والتشريد والفصل، وعجز تام في الاقتصاد وتدهور مريع التعليم والصحة والسياحة وسكك الحديد، والأمن، وظلم للأقاليم، والهامش، والقرى، والريف الفقير.كل هذه الاسباب جعلت الشعب لا يثق فى تلك الحكومة التى بسبب سياستها انهار الاقتصاد .. بعدما كان السودان من الدول التى كان اقتصادها منعش وذلك لانه يمتلك ثورة نفطية ضخمة جدآ يضاهى بها بقية الدول الافريقية الاخرى ويمكن يكون فى مقدمة تلك الدول فى تصدير النفط .. وايضآ على حسب تقرير صندوق النقد الدولى ان السودان بمتلك ثروات ضخمة من الزراعة والموارد الطبيعية وايضآ يمتلك ثروة حيوانية ضخمة فقط لم توظف هذه الثروات بشكل صحيح يقدر ينتشل السودان من هذا المستنقع الذى فيه الآن هذا ما اكده الصندوق الدولى .. فقعآ دى حقيقة انو كل مواردنا لم توظف بشكل صحيح .. اذا اتوظفت فى الخدمات والمشاريع التى تهم المواطن فى كل المجالات التعليم والصحة وغيره لكان السودان من ضمن الدول المستقرة اقتصاديآ وسياسيآ لان دائمآ قضايا الاقتصاد تؤثر بصورة كبيرة فى ال قضايا السياسية والتى بدورها بتفرز قرارات بتكون غير مرضية للمواطن .. وهذا ما حدث بالفعل حكومة الانقاذ الوطنى ذات التوجه الاسلامى اتبنت الاقتصاد الاسلامى وفرضت سياساتها الاقتصادية الاقصائية ودمرت الاقتصاد السودانى .. واصبح السودان من الدول الفقيرة بعدما كان فى مقدمة الدول الافريقية من حيث الانتعاش الاقتصادى .. اخيرآ حابى اوصل شئ محدد انه عندما يحكم بلدك نظام فاشستي عنصري .. ما يقارب ربع قرن من الزمان ولا يهتم ولا يفكر إلا في مصالحه الخاصة .. ويملك خبرة كبيرة في التحايل .. والتلاعب .. والفساد .. وشراء الذمم .. و لا يعرف شيئًا عن حقوق الإنسان .. والانسانية .. فتوقّع كلّ شيئ واحذر أكثر مما يحدث الآن !! [email protected]