أعلن لاري أندري – مساعد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان – في جلسة إستماع أمام لجنة من لجان الكونغرس الأربعاء 19 يونيو ، عن تعليق إدارة أوباما لدعوة نافع علي نافع لزيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية . وكان جيمس مكقفرن عضو مجلس النواب الأمريكي والرئيس المشترك للجنة لانتوس حول حقوق الانسان سأل لماذا تدعو الولاياتالمتحدة شخصاً معروفاً بممارسته للتعذيب وإنتهاكات حقوق الإنسان ، فأجابه لاري أندري في جلسة الإستماع أمام اللجنة الأربعاء 19 يونيو ( عندما دعونا نافع علي نافع في مارس لم تكن لدينا أية أوهام حول خلفيته . ولكننا قدمنا الدعوة في محاولة لعمل كل ما يجب لإنهاء هذه النزاعات) وأضاف ( نحتاج إلى سبيل للتعبير عن سياساتنا إلى القيادة العليا . ولا نتحدث إلى البشير . وليس هناك قيادات عليا في هذه الحكومة ذوي ماضي جميل). وأكد مساعد المبعوث الخاص ان الدعوة تمت في إطار إلتزام حكومة السودان بإتفاقاتها مع جنوب السودان ، وقال انه في بداية هذا الشهر أعلنت حكومة السودان تعليقها لهذه الإتفاقيات ( فأخطرنا نافع برسالة الرد بانه ما دامت الخرطوم تعلق تنفيذ هذه الإتفاقيات فاننا سنظل نعلق هذه الدعوة) . وقال فرانك وولف الرئيس المشترك للجنة لانتوس أثناء جلسة الاستماع ان مبدأ التفكير في دعوة نافع غير قابل للتصديق ، وان الدعوة تظهر بأنه لم تعد توجد معايير في واشنطن ، و (انها غير أخلاقية .. غير أخلاقية بصورة مطلقة). وأكد أن أولئك الذين يجتمعون مع نافع علي نافع لابد أن( يستعملوا مطهرات قوية لأياديهم) .