لبس الموتمر الوطني جلباب الكذب والغش والخداع في الاحتجاجات الاخيره بسبب رفع الدعم عن المحروقات, واهما العالم انها تخريبه.. كعادته مفصل الدين الاسلامي علي حسب حاجته بواسطة علماء الاخوان المسلمين في اخراج الفتاوي ..فتاوي اريد بها باطلا ..كان مضمون الفتوي (الخروج علي الحاكم حرام) اين كان هولاء عندما خرج سعادة الرئس عمر البشير علي السيد الصادق المهدي المنتخب شرعيا بواسطة الانقلاب المشؤم 1989م؟؟ اين كان هؤلاء واهالي الجزيره يقيمون سرادق العزاء لأكبر مشروع زراعي كان يمكن ان يكون داعم في الاقتصاد السوداني؟؟ اين كان هؤلاء والاخوان المسلمين يقتلون التعليم بسياسات خاطئة كالتعريب للكليات العلميه والعمليه مبررين انها لغة القراءن , في حين ان اولادهم يتسكعون في الجامعات الماليزيه وبعض المدرس English Scool علي حسب رواية قناة قلب د.احمد بلال وزير الاعلام. كيف لا نخرج والموتمر الوطني يقتل اطفال المدارس واحلام الشباب قبل ان تجف الدماء..؟؟ كيف لا نخرج والسيد وزير الاعلام احمد بلال يوزع ضحكاته في الموتمر علي الحضور ؟؟ في حين ان نهر الدماء فاض حتي غرق الخرطوم.. انه زمن المهازل ! يضحك واهالي الشهدا يذرفون الدمع علي شهداء الوطن! باي وجه يضحك؟؟؟!! من اين اتي هؤلاء؟؟ كما قال الطيب صالح هل ما زال يتحدثون عن الرخاء والناس جوعي؟ وعن الامن والناس في ذعر؟ وعن اصلاح الاحوال والبلد خراب؟ من اين جاء هولاء الناس؟ بل من هولاء الناس؟. الموتمر الوطني يمارس الأكاذيب دون انقطاع على امتداد 24 عام... حول عالمنا الحر الي عالم موحش بعد ان سلك طريق العُنف والقمع والاستبداد وقتل المبادي وهتك الاعراض واباح الدماء والابادة الجماعية في دارفور والتعذيب لشرفاء علي ايادي رجال امن الحركة الاسلاميه في بيوت الاشباح . دائماً ما تدور فى أروقة الامن السوداني صفقات ، ووراء أسوارها تطبخ كثير من الألعاب القذرة .. قتل النفس التي حرمها الله..والتعذيب...وان دعت الضروره التضحية ببعض حتي تصل التضحية ببعض اوراق لحرق جهة أو مجموعة أو فرد معين .وتضليل الراي العام عند استخراج شهادة وفاء مزورة لشهيد من الشرفاء بواسطة اطباءالاخوان الاسلامين وحادثة الشهيد د.علي الفضل خير دليل. اسهم النظام الحاكم في الاباده عن طريق جهازة بتوفير اكثر من ثلثي الميزانيه العامة لقطاع جهازي الامن والدفاع ,اي ما يعادل 70 % حتي تمكن وفسد في الارض فساداً كبيرا. .في حين خصص اقل من 10% للصحة والتعليم . انهم الاخوان الاسلامين يتبعون سياسية التلبيد في المؤسسات التعليميه وتدمير حياة الانسان بعدم توفير الصحة ليعيش تحت رحمهتم وعبدا لهم.. مارسوا اكاذيبهم وخداعهم علي الشعب السوداني في وجود معارضة هشه للاسف لا تقوي علي النضال. اخيرا اللهم ارحنا من الكيزان و ولينا خيارنا [email protected]