عمك فالح عامل ناصح ..وارث العزة .. وماكل الوزة.. رابط وجار عربية البيت وسارح بيها يبيع الزيت ! مرات يخسر ومرات يربح .. ومرات ينجح وساعات يشطح في كل ملمح لازم ينقح.. كل الناس عرفت صيتو .. وحلل المطبخ كرهت زيتو ! دايماً غافل .. و غاوي محافل..! وفي يوم سايح ..سايب البيت من أمبارح.. نطو جماعة .. وشالو الزيت مع عربيتو.. زولك لاحظ ساعة جيتو.. ريحة النار فاحت من بيتو ..عمك فالح كبه الزوغة وقال ياود قوم أعمل رايح ! لفة الحلة شمال ويمين ..حاول يلملم ناس ياسين وبرعي وخالك جعفر أمين .. وجد الكل عاملين نايمين ! وجماعتك ديك الجد حرامية ..باعو الكارو ..وقسمو البيت ..و خسروا الزيت الدفقو بحور وقامو يسرقو قصور وأراضى ..تبيع كان راضي أو ماك راضى ..ولو ولو قلت كلام مظبوط أو كان فاضي أو تحتج وما تقعد هادي..عاد فضحوك بالصوت في الرادي وصورتك في التلفاز بى غادي..! ناس إنفزرت وناس إندثرت ..وناس إحتضرت وناس كدي هبرت ..وناس إنكسرت ..وناس بالعود قاعدين فرّاكة ..بقو ماسكين الصاج والبصلة.. وقالو شراكة ..! أو مرات في طرف البيت يمرقو..و يلحسو باقي الزيت ! وناس على بابا يبنو ويسورو في الحيشان .. ويجيبو صنوف من النسوان ..ولدو جيوش من الفيران وإسم الشركة ..بقى الأخوان وكتبو اليافطة مع العنوان .. كسب حلال ..قول يا رحمن ..وعدالة القسمة من الإيمان..! والنيل يتقسم بالكيزان ! السنوات مرت متتالية والحاجات متزايدة وغالية ..والأرباح مالية الإيدين ..وقالوا خلاص حصل التمكين ..والداير ينافس يا حلوين يبوس الإيد بعد الرجلين أو يشارك بى شرطين .. ينسى الماضي ويمشي القاضي ويسحب كل قضايا الدين ! عمك فالح جرت أيامو قلّ منامو وصغرت يبدو جيوب أحلامو.. قال لى عيلتو.. نعمل خطة .. ولدين يمشو يدخلو البيت يمكن يكون مدسوس الزيت ..السرقو زمان ناس علي بابا..! بس لكن ..يمكن يا.يابا..! و عمك أقنع شيخ العزابة ! وكمّل يشرح قول وكتابة ! كان الحظ بالحيل صاحبنا .. نكون ردينا البيت والزيت ..! أفرض بس ..يا حاج .. تلبنا..وسارق البيت من حيطتو قلبنا وبى أم دلدوم قام تاني غلبنا ؟ أنا جاييك لو إستنيت ! يبقى طلبنا .. عقاب الزيت ! .. ويمكن نلقى كمان عربيتو..أهو المشوار نكسب في جيتو ! أما البت والبت التانية..! أعملو هيصة وقولو النجدة ويا أبومروه ! يالسارقين الزيت بالقوة.. لاتصالحونا ولاتصافحونا بكف الخوة ! وعمك فالح حنن دقنو .. ودحرج فردة من المركوب على إبنو الأصبح جنب الرأس منصوب داخل مارق زى سيد بيت ..وجد الخيط لكن لسع كايس الزيت .. أما الفردة التانية من المركوب .. لابسا عمك بالمقلوب ..حتى كراعو وكت مداها قالت ليهو شن معناها كان الفردة بقت ما معاها! حكاية عمك غايتو حكاية .. ما بسكت أصلو .. وجنو قراية ! ماسك قلمو مع البراية.. قبل البقرة بجيب الشاية.. زراعتو إنكلت قبل التاية .. ورغم الخرف وسنينو الجاية ..عايز يطلع إشد الراية ! بس يا حسرة .. قام إتراجع وقال جد بايخة حكاية الذكرى .. دوّر في رأسو الفكرة .. نام بالخيرة وقام بالليل .. رفع الصوت مع السماعة..وقال للسارقين زيتو قبيل ..غيركم أبداً ما في بديل .. أنسو الزيت وخلو الباب بى طرف الخيط..شبه موارب ..ده الموت قارب..بس على شرط قاسموني البيت ! أظن يا أهل الحلة كفاية .. ده عمك غايتو حكايتو حكاية !