بالرغم من موقفنا تجاة مايحدث من مواقف قادة احزاب قوي الإجماع الوطني في العديد من القضايا التي يجب ان يتوافقوا حولها ،لكن المعيار الذي يتعامل بة الاحزاب تجاة بعض من أوجة الخلاف توضح بجلاء تخندق الاحزاب لأيدلوجياتها دون النظر الي قومية القضايا. *تطرق التحالف للكثير من المتاريس والعوائق التي يمكن تلافيها لكن يحمد لهئية التحالف الموقف الأخير الذي أتخذ وبدبلوماسية عالية *احزاب قوي الإجماع الوطني(جوبا)نسبة لأنعقاد التأسيس في مدينة جوبا قبل إنفصال الجنوب.تواضعت القوي السياسية السودانية حول كثير من القضايا وتم هيكلة التحالف لكن إذا ما وضعنا تجربة التحالف دون محاباة او مجاملة نجد ان قوي الإجماع الوطني قد حققت نجاحا منقطع النظير ،علي سبيل المثال تواضعت القوي السياسية ذات المرجعية الإسلامية واليسارية تناقش الشأن الوطني من اجل إنعتاق الوطن من ربقة المؤتمرالوطني وعينهم ناظرة لتجربتي أكتوبر وابريل الثورتين العظيمتين التي وضعت حدا لتجربة الحكم الديكتاتوري ولكنهم بعدم التوافق اضاعوا فرصة التحول نحو الديمقراطية لعدم الإعتراف بالآخر، اما ما يمكن القول بة ان العلاقات الإجتماعية ومناقشة القضايا الوطنية هي ماساهمت الي حدكبير لبلورة الكثير من القضايا محل الخلاف ويرجع ذلك لتجانس قيادات واعضاء الاحزاب المكونة للتحالف،أمة شعبي شيوعي ناصري بعثي الحزب القومي السوداني وخلافة *موقف حزب الامة القومي امن التحالف واضح كالشمس منذ هيكلة التحالف ،ولعل مقاطعة الحزب لإجتماعات التحالف علي مستوي رؤساء الاحزاب يقصد حزب الامة او بالاحري الإمام الصادق المهدي ،ورقة ضغط يشهرها لقادة التحالف ودائما مايصر ح بان حزبة من اكبر الاحزاب وزنا لذا فانة يصر علي إعادة هيكلة التحالف ويتولي رئاستة وللسيد الصادق دوافع يهدف الي تحقيقها *إعادة هيكلة التحالف تعني بالضرورة أيلولة رئاسة التحالف الي السيد الصادق رئيس حزب الامة،لان فاروق ابوعيسئ ليس لدية ثقل حزبي حتي يتبؤء رئاسة التحالف -يرغب السيد الصادق ان يهيمن علي التحالف لكسب المزيد من اوراق الضغط علي النظام،لكن ليس في مصلحة الوطن بل من اجل الأبقاء علي مصالحة الذاتية. -إدراك شريكة المؤتمرالوطني خطورة التحالف لنظامة مما يجدر بة تفكيكة وليس بقادر علي تفكيك التحالف الأعبر رئيس حزب الامة سيد الصادق المهدي _تخفيف حدة الضغط التي يواجهها النظام من قبل قيادات وكوادر احزاب التحالف وحين يتولي الصادق رئاسة التحالف يكون تحالف قوي الإجماع أمانة من أمانات التنظيم الحاكم المؤتمرالوطني. -يدرك السادة قيادات الاحزاب مواقف الصادق منذ التجمع الوطني ،وكيف ساهم الصادق في تشليعة وهو مايحدث الآن من كشف للألغاز والخفايا بعد إحتدام الخلاف بين حزب الأمة والإتحادي الديمقراطي *حسنا فعل قادة الاحزاب من موقفهم المبدئي تجاة عدم إعادة هيكلة التحالف مستدلين في ذلك بالحزب الأتحادي الديمقراطي الذي خرج من التحالف ولم تتم إعادة هيكلتة *في حوار مع القيادي بقوي الإجماع الوطني الأتحادي،وميسئول الحزب الشيوعي الباشمهندس صديق يوسف أشار لنقاط بالغة الاهمية للتساؤلات التي وجهت لة باحدالصحف الصادرة بالخرطوم اشار يوسف للأتي -ان مطالبة حزب الأمة باعادة هيكلة التحالف وتغيب الإمام لحضور اجتماعات رؤساء الاحزاب مما سيؤدي الي إضعاف التحالف اشار الباشمهندس ان اي جماعة تتناقص سيكون ذو تأثير،وإعادة هيكلة التحالف للفراغ الذي خلفة تعليق حزب الامة لمشاركتة في التحالف،اجاب بدبلوماسية يحسد عليها حينما قال ان الإتحادي الديمقراطي إنسحب من التحالف ولم تتم إعادة الهيكلة للتحالف، -وثانيا اشار يوسف تلميحا ان التحالف لايفرض وصايا للاحزاب التي تخرج منة او التي تنتوي الدخول في تحالف قوي الإجماع الوطني، *اشار الصا دق من خلال ما تناولتة الصحف ان موقفة من التحالف أنة ضد المشروع العلماني الذي يتبناة التحالف وطالب بتحديد موقف واضح تجاة الدستور وشكل الحكم وخلافة *طيب السوال الذي يمكن طرحة وثيقة البديل الديمقراطي التي تم التوصل اليها بين مكونات التحالف ،والمدة الإنتقالية التي اصر حزب الامة ان تكون الفترة3سنوات؟الم تناقش الوثيقة شكل الحكم الإنتقالي عقب إسقاط النظام؟ لجنة الدستور السباعية التي كونها التحالف من المختصين واصبح الدستور في مراحلة النهائية اليس حزب الامة مشاركا في لجنة الإعداد للدستور؟ موقف قوي الأجماع من النظام الحاكم اليس إسقاطة من الحكم؟وموقف السيد الأمام بعد تعليق المشاركة بتحالف الإجماع لم نأذن لعضويتنا بالخروج في تظاهرات سبتمبر وارجع السبب لعدم وجود البديل ؟اليس مايرمي لة الصادق هو التأكيد علي حكم نظام المؤتمر الوطني هو الانسب والاصلح والافيد للشعب والوطن؟ *كل التقدير والأجلال لأعضاء حزب الأمة القومي وخالص الإحترام والثناء لمواقفكم المشرفة تجاة الوطن وشعبة .لكن ما يخجل الشعب حقا مواقف الأمام المتذبذبة تجاة أمهات القضايا القومية وتبخيس كل الحلول والاراء التي تسهم في الخروج من ظلامات حكم الأنقاذ ، [email protected]