بالمنطق * قيقم الذي انشرخ حلقومه (غناءً) للإنقاذ ازداد حلقومه هذا انشراخاً الآن (بكاءً) من الإنقاذ نفسها بعد أن (استنفدت أغراضها!!) منه.. * ثم لم يعد هو قيقم (ما قبل الإنقاذ) كيما (يسترزق) من غنائه كما كان يفعل في الماضي.. * اليمني الذي ترك جميل غنائه (الشايقي) تفرغاً للتغني ب(محاسن) الإنقاذ (تفرغ!!) الآن لاجترار (الأيام الخوالي) حين كان يردد معه الكثيرون (سمح الناس جا بطولو نزل وأتَّنى في نزولو).. * ثم لم يعد هو عثمان اليمني (ما قبل الإنقاذ) بعد أن أقعد به المرض- شفاه الله- ولم ير من (محاسن!!) الذين تغنَّى لهم ما يعادل (رمية) واحدة من رمياته التي (تقطَّعت معها أنفاسه).. * عيسى برّوي الذي (أحيا) احتفال الإنقاذ بسد مروي على (وقع) خرير المياه اشتكى من انقطاع ما (يحيا!!) به بعد أن (وقع!!) خلال الاحتفال ذاك وأصيب بكسور.. * ثم لم يعد هو (عيسى) الذي لم يكن يقل شهرة غنائية عن شهرة (عيسى ود زينب) الدينية في منطقة الشايقية.. * إسماعيل حسب الدائم الذي ضحَّى ب(عيون) اللائي سافرن ب(قطر الخميس) من أجل (عيون!!) الإنقاذ لم تره (عيون) الإنقاذ هذه وهو يكابد- (يا حليلو)- محنته وحيداً.. * ثم لم يعد هو إسماعيل الذي كان يجسد بيت الشعر المدرسي (جاء إسماعيل تبدو بسمةٌ في شفتيه) بعد أن انشغلت الشفتان هاتفتان ب(معاتبة!!) أهل الإنقاذ.. * شنَّان الذي (تقافز) مع غنائه للإنقاذ بأعلى مما يتقافز رياضيو (الوثب العالي)- أو أبناء دار جعل مع وقع طبولهم- (لزم أرضاً!!) لا يدري الكثيرون أين محلها الآن من (الإعراب التطريبي).. * ثم لم يعد هو (شنَّان) الذي كان يُذكر- فيما مضى- بأكثر مما يُذكر حارس مرمى المريخ (شنَّان).. * كمال ترباس الذي سارع بالغناء للإنقاذ (ثورة الإنقاذ حبابها!!)- ولَّما تتضح «معالمها» بعد- سارع بسحب الأغنية المذكورة بأسرع مما سحب حديثه عن (خماسية) الهلال بتونس وقد ذهب لشرب الماء.. * ثم عاد هو كمال ترباس الذي يُقال لأغنياته (حبابها)!!!!! آخرلحظة