هناك ازمه اقتصاديه في السودان.الاقتصاد تدهور وقيمه الجنيه تدهورت.غلاء الاسعار تعاني منه الطبقات الفقيره.في مثل هذه الحاله هل تستطيع الحكومه تخصيص جزء من الميزانيه لاقامه مشاريع تنميه في كردفان.الحكومه الحاليه غابت لربع قرن عن كردفان.انشغلت باستخراج البترول من باطن ارض كردفان.بنقله وتصفيته وتصديره.فلم تجد الحكومه وقتا كافيا لاقامه مشاريع تنمويه باقليم كردفان.والعقل الباطني وقيادته كان وظل حاضرا.فرفض المركز وقياده النظام الحاكم لمشروع مياه كردفان من النيل الابيض جاء واضحا وحادا تصاحبه صفعات بالكف والقدم.ولم يسأل نفسه ما الذي يجعل بترول يستخرج من باطن كردفان ثروه قوميه.ولا نجعل مياه النيل الابيض ثروه قوميه.ومع كل ذلك صدق البعض ان هناك تنميه سوف تحدث في كردفان.والمصدقين هؤلاء اهتموا بالوالي الجديد وكونوا روابط وجمعيات واحزاب فقط وجوده كوالي يكفيهم عن اي شي اخر.ونشروا القصص والحكايات والكرامات.وكان الشعب بلا ذاكره وبلا مدارك.ماحدث هو تنقلات داخليه لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.فاذا كان الهدف هو تنميه لاتتم الا بوجود هذا الشخص.فلماذا تأخر تعيينه ربع قرن عمر النظام.وهل التنميه في الاقليم تتم ببرنامج ام ان امرها امر شخصي.فاذا غاب او نقلوه تتوقف المشاريع.وسياسه تبادل كراسي السلطه ظلت متبعه في كل سنوات حكم الانقاذ.في الاقليم حكومتان تشكلت وبقيت ولايه شمال كردفان بلا حكومه ولا احد يعلم متي تشكل.لان المجلس التشريعي فقد شرعيه وجوده بخروج سته محليات.وبذلك السلطه التنفيذيه والتشريعيه في يد الوالي.وحتي الحزب الحاكم عضويه وقياده لا معلومات لديهم عن ما يجري.فالقيادات كل واحد يجهز نفسه ويستنفر قبيلته ومنطقته وفكياته .مقدما نفسه انه رجل المرحله وان مع الوالي الجديد كرسيا وجيبا.واخرين ملأوا الفضاء مديحا واشاده .وحقا اي دكتاتور يصنعه شعبه.فهل مدح والثناء علي الماضي ام الحاضر ام المستقبل.ليتهم انتظروا حتي يفتتح المسجد العتيق الذي هدمه حتي يبني اخر اكبر منه.وعند الافتتاح لنستمع لمعلقه من شاعر المؤتمر الوسيله.وعن محاربه الفساد فذلك باب واسع.فالذين تحدثوا عن الفساد هم داخل الحزب الحاكم.ومن اتهموا بالفساد هم من الحزب الحاكم.فكيف تتم المعالجه ؟هل بلجنه من الحزب الحاكم.فهل يحاسب صالح حاج صالح.وهل حكومه المركز توافق علي مشاريع هي حتي الان علي الورف.ام هي تنميه بالعون الذاتي؟ [email protected]