قيام ابناء وشباب ولاية الجزيرة بتأسيس منبر يجمع الجميع والكل يساهم في دفع وحل قضية الولاية التي اجبر مشروعها علي الاقعاد والسكون في ظل حكومة لم تحترم ولاية الجزيرة ولم تحترم ملايين من المواطنين الذين يتعايشون تحت رحمة هذا المشروع الضخم العملاق الذي اجلسته ايادي اناس خرجت الوطنية والرحمة من قلوبهم فكل م اتت الحكومة بأحد ليجلس علي سدة ادارة المشروع كان المساهمين في ادحاض المشروع وإجلائه الا ان وصل الحال بأهل الجزيرة بان نزحوا شباب وأطفالا هاجر الشباب الطاقة التي كانت تدفع المشروع الي مناطق اخري يجلبون من الرزق والأطفال تركو مقاعد الدراسة وذهبوا الي العاصمه يعملون ببعض الاعمال الهامشية التي وتحول بعضهم الي مدمني خمر وغيره من معيقات تطور حياة الفرد ونقلا لأمراضٍ عدة. فتدمير مشروع يعتبر شريان حياة 99% من الاسر التي تقطن الولاية وغيرها من الذين يهاجرون من ولايات اخري للعمل فيه ادي لتعطيل كثير من مناشط الحياة اليوميه من تجارة وثروة حيوانيه فلا توجد بالولاية مصانع وأسواقها جميعا تعتمد علي منتجات المشروع فعندما عُطل هذا المشروع بسبب سياسات نفعيه وخاطئة ومنزوعة الضمير تمت تشليح هذا المشروع حيث اعادة تأهيله ستكلف الدولة كثيرا لأنه خُرب بدون رحمة لذا كان واجب ان يٌولد كيان نحسبه نشط ومدعوم بفئات شبابيه سيقف من خلفها كل المواطنين لان الكيان من ابناءهم وجميعهم يعرفون اين كان الخطأ وكيف سٌلب المشروع وأين ذهبت مكوناته وأصوله فيمتلك هذا المشروع اصول كبيره الحجم ومعلومة للجميع وبالتتبع ستعرف اين ذهبت له اصول في اغلب مناطق السودان ومن اعظم الاصول التي تسربت من داخله مباني التفاتيش والسكة حديد التي تربط كل اطرافه مع بعضها البعض والسيارات والمعدات الزراعيه فكل هذه الاصول تعرضت للنهب فغالبية عمائر الخرطوم بُنيت بتسليح كمر السكة حديد مشروع الجزيرة وبيعت في الاسواق فالحكومة عندما قصدت تدمير المشروع لم تراقب الله فيه . فعلي اعضاء المنبر بمختلف مكوناته الاستعانة بالذين طالهم الصالح العام بمشروع الجزيرة فنهم سيدفعون بحقائق تساعد كثيرا في التوصل للمجرمين وعليهم ان يجبروا الحكومة علي اعادة تأهيله واستقلال بكائيات كل اهل السودان علي هذا المشروع الذي كان يمثل مصدر طمأنينة في يوما من الايام لهم حتما كل السودان سيقف بجانبهم وان لا يستكينوا لتصريحات الرئيس التي عٌرف عنها انها سريعة الذوبان وأيضا تصريحات والي ولاية الجزيرة فأين كان كل هذا الزمن وهو ينظر كيف يتهالك مشروع تتربع عليه ولايته ورعيته التي لم يخاف الكل فيها الله فقدما ايها الشباب وجميع اعضاء المنبر الوليد بقوة تضاهي الحكمة وقوة التفحص . وسدد الله خطاكم وحتما كل ابنا ء الجزيرة داخل وخارج السودان متفاعلين مع الفكره والمبدأ والمنبر ملك للجميع [email protected]