وما زال سكان مصر ولا اقول اهلها في غيهم القديم يتقيؤن من فترة واخري بتصريحات وشعارات اكل الدهر عليها وشرب مثل ما كتبه المصري محمد صالح رجب في صحيفة اليوم السابع فقد ذكر هذا القزم المصري في مقاله حول تايد نظام البشير لقيام سد الالفيه والمنشور في صحيفة الراكوبه: هذه التصريحات الأحادية الجانب المفتقرة إلى أى تنسيق مع الجانب المصرى !! عجبي !!لماذا فرضت مصر علي السودان استشارتها في اي موقف سياسي يحق للسودان اتخاذه حسب ما تمليه مصالح السودان الاستراتيجيه وليس مصلحة مصر ؟.؟وهل نسي هذا القزم ان السودان دولة مستقله ذات سياده وان ضلل سفلة الانقاذ ومن تبعهم من الاتحاديين المصريين بابدا تبعيتهم العمياء لمصر واذا ركزنا علي مياه النيل ,,فلي عدة اسئله للمصري محمد رجب : هل استشارت مصر السودان عندما اوصلت ترعة السلام من النيل الي صحراء سيناء والي اسرائيل كما كان ينوي بذلك انور السادات وهل استشارت مصر السودان عندما امدت مصر الاردن بكهرباء السد العالي والاتفاقيه التي وقعت اخيرا بين مصر والسعوديه لايصال كهرباء السد العالي للسعوديه في الوقت الذي تنكرت مصر لاتفاقيه بناء السد مع السودان وعلي الرغم من التضحيات الجسام االتي قدمها السودان لمصر لم تمنح مصر السودان واط واحد من كهرباء السد اما عن تاْيد نظام البشير لقيام سد النهضه فقد جاء متاخرا لان شعب السودان سبقه بتايده لقيام سد النهضه بل شارك في ذلك بشراء صكوك تجاريه للمساهمه في بناء سد النهضه العظيم والذي سيجني منه السودان فوائد لا تحصي ولاتخفي الا علي المرجفين والخونه من عملاء مصر في السودان ثم يحدثنا محمد رجب عن العلاقه بين السودان وبلده وذكر: تغلغل العلاقة بين الشعبين المصرى والسودانى، والجغرافيا والتاريخ، وقدرة مصر الكبيرة على التأثير فى الشأن السودانى الداخلى إذا ما قررت ذلك. لاحظوا استخدام كلمة تغلغل وليس تداخل كما كان يقال سابقاوكلمة تغلغل وربطها بالجغرافيا والتاريخ وقدرة مصر علي التاثير في شان السودان الداخلي كلام لا يخلوا من صلف ووقاحه وتهديد بان الاستخبارات المصريه متغلغله داخل السودان وعبر مخبريهم الذين نعلمهم جيدا من تجار العده وبائعي الفول الكباب واصحاب عقود النكاح مع فتيات السودان الذين امتلاْت بهم بلادي عبر اتفاقية الاستسلامات الاربع مصر والتي وقعها نظام البشير المتهالك مع مصر, يمكنها تغير الوضع في السودان او حتي احتلال السودان مثل ماحدث لحلفا وحلايب وابتلاعه في الكرش المصريه المتضخمه والمنتفخه اصلا بالملايين من سكانها وليكون ردنا لهذا المصري تعالوا وجربوا الشعب السوداني وادخلوا جيوشكم في بلادنا وحينئذ ستدركون من هو الشعب السودان واننا لسنا مثل الامعات والخانعين لمصر مثل البشير وربيع عبدالعاطي ومصطفي اسماعيل والكاروري وعصام البشير والطيب مصطفي والاتحاديين وبقيه الملافيظ والملاقيط الذين تعاملت مصر معهم ثم يعيد ليذكرنا محمد رجب باننا شعب واحد ,,فريه ابتدعها المصريون وسرت علي من خف عقلهم وثقل دبرهم من اهل السودان وهم القله القليه والحمد لله ,,بالله عليك يا محمد كيف يكون شعب السودان ومصر شعب واحد وانتم حفدة وسلالة الاشوريون والرومان والاغريق والارناؤوط والشركس والاتراك وقلة من الاعراب ونحن في السودان كوشيون ونوبه وبجه ونيليين قبائل افريقيه فهل انتم مثلنا يا هذا؟؟ ثم يحاول ان يتوعدنا بان اثيوبيا تريد ضم للسودان لما اسماه بالحبشه الكبري ,, الذي يجهله تماما هذا القزم ان السودان واثيوبيا وبقية دول شرق افريقيا اطلق عليها هيرودوت الرحاله الاغريقي في قديم الزمان لفظ اثيوبيا وهي تعني اصحاب الوجوه المحروقه او السوداء يعني يا استاذ نحن والاثيوبيين شعب واحد وان اختلف لساننا ودييننا في بعض الاحيان فلا احد يفرق بين السوداني والاثيوبي في الشكل وحضارتنا وثقافتنا مشتركه نستسيغ الانجيره والزقني الاثيوبي ويستثيغون اكلنا يطربنا فنهم ويطربهم فننا وبيينا وبينهم عشق واحترام متبادل لا يخفي علي احد وهو ما يبغضه ويمتعضه المصريون العلاقه بين الشعوب والتقارب الوجداني لايمكن ان يفرض عليهم كما يحاول اهل مصر فرض حب مصر علي اهلنا في السودان والامر الذي يتنكر له ساسة مصر ان شعوب السودان ان اختلفوا في كل امر فهم متفقون علي كره المصريين وعدم الثقه بهم ثم يتمادي محمد رجب في غيه ويطالب حكام مصر بسد الطريق على احتمالية أن ينضم السودان إلى تحالفات يمكن أن تضر بمصالح مصر حاليًا أو مستقبلاً. يا محمد يارجب افق من غيبوتك فشعب السودان بعد زوال نظام البشير المنبطح لمصر سيبتعد تماما عن مصر وستكون لنا تحالفات واتفاقيات استراتيجيه مع جيراننا من دول افريقيا تراعي مصالح السودان اولا واخيرا ولن تجدوا فينا امعه او منبطح لمصر كما عهدتم في حكام وساسة السودان الذين ابتلانا بهم رب العباد والذين تم استغلالهم بواسطة الانظمه المصريه لتحقيق مصالح مصر علي حساب تقدم بلادنا ورفاهية شعبنا تطاول المصريين المستمر علي بلادنا وشعبنا سببه الخنوع التام لحكام السودان لمصر ونظام سفلة الانقاذ هو من جدد مطامع مصر في السودان وفتح شهيتهم الاستعماريه لاغتصاب اراضي السودان وتصريحات البشير بانه لايعترف بالحدود بين السودان ومصر وتنازل ربيع عبدالعاطي عن حلايب لمصر بل زاد علي ذلك بان كل السودان تابع لمصر وتخرصات الطيب مصطفي بانه لو كان السودان متحد مع لما انفصل الجنوب وخطب المهووس الكاروري والتي طالب فيها حكام الانقاذ بالتنازل عن الولايه الشماليه لمصر حتي يفرج الضائقه السكانيه والمجاعه التي تعاني منها مصر وسكانها اني علي قناعة تامه ان حرب افريقيا القادمه ستكون بين السودان وعدوه التاريخي مصر فلنجهز حالنا لذلك ولتكن نظرتنا دائما لكل ماهو مصري هي نظرة الحذر والشك والريبه عاش السودان حرا مستقلا والعزة والشموخ لشعبنا المقدام [email protected]