(1) التطورات السياسية في ولاية وسط دارفور في الثلاثة شهور الماضية تنذر بالخطر الماحق من جراء تباطئ كرزاي ولاية وسط دارفور دكتور يوسف تبن عن عقد إجتماع للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني لإيجاد بديل للمعتمدين والوزير الذين تم إعفاءهم بطريقة غير إخلاقية عبر التلفون مما ينم عن سوء القصد و الترصد. كرازي ولاية وسط دارفور( مستورد من محلية كاس بولاية جنوب دارفور) عجز تماما" في إيجاد البديل لمعتمديتي زالنجي و ازوم ووزير للتخطيط العمراني و ذلك لانه يخشى إنعقاد المكتب القيادي لعرض الذين يود تكليفهم لانه سبق أن رشح المستشار الكملكلي الطاهر جالي الطاهر عضو المجلس التشريعي بولاية وسط دارفور لتولي رئاسة المجلس حيث أسقط ذاك الترسيح لان المرشح لذلك المنصب لا يحمل شهادات جامعية رغم إدعاء المرشح بذلك وفاقد للشخصية المرحلية التي يمكن ان تقود الولاية الى بر الامان. (2) في الاوانة الاخيرة تفشى ظاهرة إختطاف البشر بولاية وسط دارفور فقد تم إختطاف التاجر محمد رجب وضربت وحدة ابطا الادارية التي تتبع لمحلية زالنجي وتم بيع عربة الامن الشعبي اللاندكروزر من قبل المدعو ضحية حمدان دون إجراء أي محاسبة له من قبل رئيس الامن الشعبي محمد موس المتورط في بيع عربات مسروقة من افريقيا الوسطى لامانة الحكومة و يسانده في ذلك كبير الحرامية امين الحكومة الذي يمتلك أمارتين بمدينة الازهري بالخرطوم و أشترى مزرعة له بمحلية زالنجي ب 140,000 الف جنيه يا ترى يتسأل المواطن الغلبان من اين وجد امين الحكومة هذه الاموال الطائلة هل هي من عربون شراء اثاثات الولاية ام من شراء منزل معتمد محلية زالنجي الى بنك السودان؟ (3) العمل التنظيمي بالمؤتمر الوطني ضعيف لا يشبه التقارير التي تكتب من الولاية الى الخرطوم حيث لا يوجد اجتماعات للمكتب القيادي و امانات الحزب معطلة تسبب فيها الوالي و نائبه في الحزب وعجزوا تماما عن إدارة الحزب و الولاية. المرء يتسأل لماذا يبقي المركز كرازي ولاية وسط دارفور دون تغييره؟ هل لا يوجد بديل له ام هناك من يقف سندا للوالي الذي غيب ظن اهل الولاية فيه ويريد ان يعيش على ظهر اهل الولاية رغم انفهم؟ هل سيطال التغيرات الولائية المزمعة إجراءها من قبل الرئيس البشير ولاية وسط دارفور و نرى كرزاي ولاية وسط دارفور فاقدا" دستوريا"؟ للحقيقة و التاريخ دكتور يوسف تكليفه واليا لوسط دارفور لم يصادف أهله البتة لانه ضعيف الشخصية في إتخاذ القرار وعديم الانصاف, كثير الاستماع الى القيل و القال ليس لديه كرزمه سياسية و حنكة تجعله يتخطى الصعاب, لا يستطيع ان يحاسب المفسدين في الجهاز التنفيذي, هناك وزير بالولاية رئيس لجنة المشريات و رئيس القطاع الاقتصادي ورئيس الامن الشعبي ورئيس لجنة صيانة العربات و المنازل تصورا معي ايها القراء هذا الوزير يحبذ المواقع الايرادية التي يمكن ان يحلب البقرة منها دون رقيب او حسيب مستغلا" وضعه التنظيمي و التنفيذي. أخيرا هل يزرف الدموع والي وسط دارفور عندما يتم تغييره كما زرف الدموع احد الوزراء الاتحاديين وما هي مصير العصبة الساقطة بعد رحيل كرزاي هل يبكون معه ام يخططون لمؤامرة جديدة للوالي الجديد كل هذه التكهنات نتركها لفطنة القارئ. [email protected]